قال وزير الخارجية التركي "جاويش أوغلو"، إن بلاده قدمت ما يكفي لواشنطن لتحسين العلاقات بين البلدين. وأضاف "جاويش أوغلو"، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن على الولاياتالمتحدة أن تعرف أن تهديداتها لتركيا بدون نتيجة، وأن أنقرة منفتحة على الدبلوماسية والتفاهم، لكن لا يمكنها قبول الإملاءات. وأبدى الوزير التركي تطلع بلاده لأن تلتزم أمريكا بعلاقات الصداقة التقليدية مع تركيا وتحالفهما في إطار الناتو، وقال: "أمريكا تعيش اضطرابات داخلية خارجية. ويمكننا حل الخلافات عبر الدبلوماسية وليس التهديد"، مؤكدا على أنه: "لا يمكن لأمريكا إخضاع تركيا عبر التهديد". وأفاد جاويش أوغلو بأن بلاده تعتبر إحدى أنسب الدول في العالم للاستثمار، رغم حملات التضليل التي تستهدفها. وذكر أن تركيا تتخذ خطوات فاعلة لتحقيق طفرة اقتصادية، لافتا إلى أنها ستكون من أقوى دول العالم اقتصاديا. وأضاف: "نسعى لخلق فرص عمل جديدة لمواطنينا وحل الأزمات"، لافتا إلى أن بلاده "ستكون صوت المظلومين حول العالم". الجدير بالذكر أن العلاقات بين البلدين تشهد توتراً ملحوظاً، عقب قرار القضاء التُركي بوضع القس "اندرو برانسون" قيد الإقامة الجبرية، بعد توجية اتهامات له تتعلق بالانضمام لمنظمات هدفها زعزعة الاستقرار التُركي، وعلى رأس تلك المنظمات، منظمة "بي كاكا" ومنظمة "جولن". ورداً على القرار التُركي، قرر الجانب الأمريكي فرض عقوبات على تركيا، بدأت بفرض رسوم جمركية على الألومنيوم والصلب