تعرف على أسباب خشونة الركبة وطرق علاجها

1-إصابة الشخص بالسمنة الزائدة، مما يحسب كحمولة زائدة على منطقة الركبتين، ويزيد من احتمالية الخشونة.
2-العامل الوراثي: حيث إنّ وجود أفراد في الأسرة لديهم نفس المشكلة وخاصة الأبوين يزيد احتمالية إصابة الأبناء بالخشونة.
3-مشكلة تقوس الساقين منذ الولادة والتي تضغط على مناطق في المفصل وتحدث خشونة واضحة فيه.
4-مرض النقرس: الناتج عن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والبقوليات الغنية بالبروتين، والتي تُسبّب ارتفاعاً في حمض البوليك ممّا يؤدي إلى خشونة الركبة.
5-تعرض مفصل الركبة إلى التيارات الهوائية الباردة أو الهواء الصادر عن جهاز التبريد في المنزل بصورةٍ مباشرة ممّا يُقلّل من ليونة المفصل.
6-إصابة الركبة بحوادث معيّنة كالوقوع أو ما شابه، والتي تتسبّب بحدوث التهاباتٍ مزمنة في المفصل أو تمزقاتٍ مزمنة في الأربطة أو الغضاريف أو تعرض الركبة لكسور بسيطة، وخاصة لدى الأشخاص الرياضيين.
7-زيادة الضغط المباشر على الركبة مثل: كثرة الصعود، والهبوط على السلالم، أو حمل الأشياء الثقيلة وغيرها.
طرق علاج خشونة الركبة:
1-ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة لتنشيط الدورة الدموية .
2-إنقاص الوزن الزائد ومكافحة السمنة التي تشكّل أكبر حملٍ على مفصلي الركبتين.
3-استخدام عصا أثناء المشي لتجنب الضغط الزائد على الركبتين.
4-تجنب أساليب الجلوس الخاطئة، كوضع القرفصاء لوقتٍ طويل أثناء الجلوس على الأرض.
5-التخفيف من رياضات العجلة " الدراجة "، لأنها تزيد من احتكاك المفاصل وتمزق الغضاريف.
6-التقليل من الصعود والهبوط المستمر للسلالم أو أداء الأعمال التي تحتاج إلى وقوفٍ طويلٍ، لأنها تزيد الضغط على مفصلي الركبتين.
6-مد الساقين أثناء الجلوس على الكنب أو الكرسي لدقائق بسيطة ثم إنزالها على الأرض. تناول بعض المشروبات الساخنة التي تعالج التهابات المفاصل كالمرميّة والزنجبيل .
7-تدليك الركبتين ببعض الزيوت العطرية ذات الفعالية في علاج الالتهابات مثل: زيت الكافور، وزيت الزنجبيل، وزيت حبة البركة، وزيت القرفة وغيرها . 8-تناول القليل من زيت بذور الكتان بشكلٍ منتظم لزيادة ليونة العظام .
9-الحرص على تدفئة مفصلي الركبتين وعدم تعريضهما للهواء البارد المباشر، وعمل كمّادات ماء ساخن على الركبتين خلال النهار لمدة ربع ساعة لتنسيط الدروة الدموية والتخفيف من الألم.
وتنتج مشكلة خشونة الركبة عن تآكل الغضاريف الناعمة التي تحيط بسطح المفصل، والتي عادةً ما تقوم بوظيفة تسهيل حركة مفصل الركبة بنعومة وسلاسة، وهذا التآكل يحدث بشكلٍ تدريجيٍ مع التقدم في العمر أو مع تعرض الركبة للضغط المباشر إمّا من حمولة زائدة أو حادث أو الوقوع المباشر على الركبة، ممّا يؤدي إلى حدوث خلخلة في هذه الغضاريف وتمزقاتٍ داخليةٍ فيها تنتهي بزوال الغضاريف بشكلٍ نهائيٍ محدثةً آلاماً مبرحة وصعوبةً بالغةً في حركة الركبة تعيق الفرد عن أداء أعماله اليومية بسهولة.