اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي"، في فلسطين، مساء اليوم الأثنين، 9 يوليو، أن الاجراءات التي فرضتها الكيان الصهيوني، لتشديد الحصار على قطاع غزة "بمثابة إعلان حرب"، وقالت الحركة إن ما أعلنت عنه حكومة الإرهاب وجيشها المجرم، هو بمثابة إعلان حرب لن تكون المقاومة عاجزة أبدًا عن الرد عليه، وأن سنوات الحصار الطويل التي عاشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لم تفلح أبدًا في كسر صموده، وزعزعة موقفه الرافض لأي محاولات للمساس بحقوقه وثوابته. وذكرت الحركة، أن الإجراءات "لن تفلح بتحقيق أي من الأهداف المرسومة، كما لن يشكل تواطؤ العديد من الأطراف والوفود، التي تساوم الشعب الفلسطيني على نضاله وحقوقه مقابل تسهيلات محدودة، لن يشكل عاملًا في زعزعة ثقة الشعب الفلسطيني بخياراته وبرامجه ومقاومته، والعالم كله يتحمل مسئولية صمته، وعجزه عن لجم سياسات الإرهاب التي ينتهجها الاحتلال وتمادي حكومته وجيشه في العدوان على شعبنا. وفي وقت سابق اليوم، قررت الكيان الصهيوني فرض عقوبات على قطاع غزة، تشمل تقنين إدخال البضائع، ومنع التصدير، وتقليص مساحة صيد الأسماك، بداعي الضغط على حركة "حماس"، لوقف ظاهرة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي تطلق من القطاع باتجاه جنوبي الكيان.