قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مساء اليوم الجمعة، 6 يوليو، إن هناك توافقا واضحا في خارطة الطريق مع واشنطن، للانتقال إلى مناطق أخرى شمال سوريا بعد إتمام مهمتنا في منبج، وإن انسحاب تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي من خط الدوريات التي نسيرها في المنطقة ضمن الاتفاق مع الولاياتالمتحدة، لا يعني انسحابه من منبج. وأضاف أن تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي، مارس الظلم والاضطهاد على 400 ألف كردي سوري، وهجرهم من مناطقهم وصادر ممتلكاتهم، وأغلق مكاتب الأحزاب السياسية الكردية الأخرى، وبين جاويش أوغلو أنه ينبعي أن تعود ظروف الحياة في المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي إلى ما قبل استيلائه على تلك المناطق. وأكد أنهم سيحافظون على التركيبة الديموغرافية في المناطق التي سيطر عليها تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" بعد إخراجه منها، وسيتم تشكيل وحدات إدارية وأمنية من السكان المحليين، حيث ستكون تلك الوحدات من أغلبية كردية في مدينة عين العرب على سبيل المثال، وكل منطقة بحسب سكانها، ولن يكونوا من أعضاء "ي ب ك / بي كا كا. وأضاف جاويش أوغلو أن 190 ألف لاجي سوري عادوا إلى المناطق المحررة في منطقة درع الفرات، وأن 40 ألف سوري عادوا إلى مناطقهم في عفرين التي تم تحريرها من الإرهاب في إطار عملية غصن الزيتون. وأردف أن تركيا تريد تشكيل مناطق آمنة للسوريين من أجل عودة اللاجئين إلى بلادهم، موضحا أن أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين سيعودون إلى بلادهم بعد تحقيق الاستقرار في المناطق شرقي نهر الفرات في شمالي سوريا، من خلال إخراج تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابية منها