علق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الاثنين، على اعتزام قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد، الدخول لعفرين التي يشن فيها الجيش التركي عمليات عسكرية ضد منظمات إرهابية. وقال "أوغلو" إنه " لا مشكلة إن كان النظام السوري سيدخل عفرين من أجل تطهيرها من "ي ب ك"، لكن إنّ كان دخولهم لحماية هذا التنظيم، فلا أحد يستطيع وقف الجنود الأتراك". جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في عمان مع نظيره الأردني أيمن الصفدي اليوم الاثنين، تعليقاً على أنباء حول أعتزام "قوات شعبية " تابعة للنظام السوري دخول منطقة عفرين عقب اتفاق بين نظام الأسد و تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي. وتابع "إن هذا الأمر ينطبق على عفرين، ومنبج، والمناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي في شرق نهر الفرات". وأشار جاويش أوغلو إلى أن تركيا نفذت عملية درع الفرات من أجل تطهير المنطقة الحدودية من إرهابيي تنظيم "داعش"، والآن تقوم بعملية غصن الزيتون بهدف تطهير منطقة عفرين من إرهابيي "ب ي د/ بي كا كا" الذين يهاجمون تركيا من تلك المنطقة. وأكد جاويش أوغلو أن بلاده أكدت دائماً حرصها على وحدة الأراضي السورية.