قررت محكمة صهيونية، اليوم الخميس 5 يوليو، الإفراج عن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة، بشروط. ولكن النيابة العامة الصهيونية طلبت تجميد القرار لحين صدور قرارها، عمّا إذا كانت ستعترض على قرار الإفراج أم لا. وقال المحامي خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح: "قررت محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا (شمال) اليوم الإفراج عن الشيخ رائد ضمن شروط مقيدة، ولكن النيابة العامة طلبت تجميد القرار لغاية الساعة الرابعة من مساء اليوم (1 تغ) لحين صدور قرارها عمّا إذا كانت ستعترض عليه". وأضاف:" تشمل الشروط الإقامة الجبرية في منزل في مدينة كفر كنّا (شمال) وقطعه عن العالم الخارجي بما في ذلك الهاتف والانترنت ومنع أي زيارات إلا للأقارب من الدرجة الأولى والثانية". وتابع:" كما تشمل القيود منعه بالكامل من الحديث مع وسائل الإعلام أاو استقبال ضيوف أو الخطابة". وأشار إلى أن النيابة العامة طلبت تجميد القرار حتى الساعة الرابعة من مساء اليوم الخميس، لاتخاذ قرار ما إذا كانت ستعترض عليه. وقال:" في حال الاعتراض فإن المحكمة ستنظر فيه غدا الجمعة ". يذكر أن شرطة الاحتلال أوقفت الشيخ رائد صلاح من منزله في مدينة أم الفحم (شمال) منتصف أغسطس الماضي 2017، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا تتضمن "التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له". كما شملت اللائحة اتهامه ب"دعم وتأييد منظمة محظورة، وهي الحركة الإسلامية، التي تولى رئاستها حتى حظرها إسرائيليا". وكان الكيان الصهيوني قد حظر الحركة الإسلامية، في نوفمبر 2015، بدعوى ممارستها لأنشطة تحريضية ضده. ولم تتم محاكمة صلاح على التهم الموجهة إليه بشكل نهائي، ومنذ منتصف أغسطس الماضي، تصدر محاكم الكيان الصهيوني قرارات بتمديد توقيفه، كان آخرها في 25 فبراير الماضي، عندما مددت المحكمة المركزية الصهيونية في بئر السبع توقيفه لمدة 6 شهور.