حذرت منظمة الصحة العالمية ،أمس الأحد ، في بيانًا صادر على موقعها الإلكتروني ، من تدهور الوضع الصحي لسكان مدينة الحديدة ، مشيرة إلى إن الوضع هناك هو "الأسوأ" في البلاد ويزداد خطورة كل يوم مع احتدام الصراع. وقالت المنظمة أن "الأوضاع الصحية في الحديدة هي الأسوأ على مستوى اليمن"، مضيفة : "اليوم تُسجل مديريات محافظة الحديدة أكبر عدد لحالات الكوليرا (لم تحدده)، كما تعاني من أعلى معدلات سوء التغذية في اليمن".
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور "نيفيو زاغاريا"، بحسب البيان، إن "الوضع في مدينة الحديدة يزداد خطورة كل يوم (...) والواقع على الأرض أكثر قتامة"، مشددة على إنه "يجب ضمان حصول السكان الأكثر احتياجاً على الخدمات خصوصاً الأمهات والأطفال والمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم". ولفت البيان أن المنظمة "تدعم حالياً مستشفيين في مدينة الحديدة (الثورة والعلفي)، لضمان قدرتهما على استقبال الجرحى والمصابين". كما تدعم المنظمة في المدينة ذاتها، "سبعة مراكز للتغذية العلاجية لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم المصاحب لمضاعفات