قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الخميس 28 يونيو، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، سيزور مخيمات اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش، الإثنين المقبل. وقال دوغريك، في مؤتمر صحفي إن "غوتيريش، سيصل بنجلاديش، الأحد المقبل، مع رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم". وأضاف: "ستسلط زيارتهم الضوء على كرم بنجلاديش في استضافة أكبر تدفق للاجئين في 2017، وعلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بالمزيد (من أجل الروهينجا)". وأوضح أن زيارتهم "تهدف أيضًا لتمهيد الطريق أمام تعزيز الحوار مع حكومة بنجلاديش حول خطة متوسطة الأجل لحل أوضاع اللاجئين، وللتأكيد على دعم الأممالمتحدة، والبنك الدولي في إيجاد حلول شاملة لوضع الشعب الروهينجي". وعقب لقائهما مع السلطات البنغالية في العاصمة دكا، سيزور الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس البنك الدولي، مخيمات اللاجئين في مدينة كوكس بازرار (جنوب شرق)، الإثنين المقبل، حيث سيلتقيان باللاجئين الروهينجا، والعاملين في المجال الإنساني، ويدعوان لمزيد من دعم المانحين. وسيرافق غوتيريش وكيم، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، والمديرة التنفيذية لصندوق الأممالمتحدة للسكان، ناتاليا كانم. وقال دوغريك، إنهم "سيراجعون وضع الروهينجا الذين وصلوا حديثا إلى بنجلاديش، ويقيمون التقدم نحو عودة آمنة وطوعية وكريمة للاجئين بما يتماشى مع المعايير الدولية." وأطلق جيش ميانمار، ومليشيات بوذية متطرفة، منذ 25 أغسطس الماضي، موجة جديدة من الجرائم ضد الروهينجا، وصفتها الأممالمتحدة والولايات المتحدةالأمريكية بأنها "تطهير عرقي". ووفق الأممالمتحدة، فر قرابة 700 ألف من مسلمي الروهينجا من ميانمار إلى بنجلاديش، 60% منهم أطفال، هربًا من حملة القمع. وجراء تلك الجرائم، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهينجا، وفقا لمنظمة "أطباء بلا حدود" الدولية.