الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
لأول مرة جامعة بنها ضمن تصنيف كيو اس العالمي للجامعات لعام 2026
ميشيل الجمل: وعي المصريين الحصن الحقيقي أمام شائعات الإخوان وأهدافهم الخبيثة
سعر الدولار الكندي اليوم 19 يونيو 2025
اقتصادية قناة السويس تستقبل وفد الغرفة التجارية المصرية البريطانية
وسائل إعلام إيرانية: هجوم اليوم استهدف مقرا عسكريا جنوب إسرائيل وليس مستشفى كما تدعي تل أبيب
قناة تركية: توقعات بحضور وزير الخارجية الإيراني اجتماع منظمة التعاون الإسلامي يوم السبت
استشهاد 23 فلسطينيا بينهم 16 سقطوا أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية جراء القصف الإسرائيلي
لم ينجح إلا طالبة فقط.. محافظ بني سويف يوجه بإعفاء إدارة مدرسة ويحيل مسئولي إدارة الواسطى للتحقيق
المحكمة ترفع جلسة معارضة نجل محمد رمضان في اعتداءه على زميله للقرار
تعليم الغربية: لا شكاوى من امتحانات الثانوية العامة في مدرسة stem
كان مرخصا لتعبئة الأرز والسكر.. مفاجاة بحريق مصنع زيوت في أسيوط
فرقة قومية الغربية تعرض «الطريق» في افتتاح مهرجان فرق الأقاليم المسرحية ال47
فيلم ريستارت بطولة تامر حسني يتخطى 70 مليون جنيه بعد 3 أسابيع عرض
غدا.. قصور الثقافة تطلق قافلة ببرج العرب لدعم الموهوبين
بالفيديو.. نصائح مهمة للوقاية من أمراض الصيف وضرورة تجنب بعض الفواكه
تنسيق الجامعات.. كلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان
ضمن الموجة ال26.. إزالة 5 حالات تعدي على أراضي أملاك الدولة في الشرقية
الرقابة المالية تصدر قرارا بمد فترات تقديم القوائم المالية الدورية للشركات والجهات العاملة بالتأمين
«التنظيم والإدارة» يعلن عن مسابقة لشغل وظيفة معلم مساعد
محافظ بني سويف يُطيح بإدارة مدرسة «الرسوب الجماعي» لطلاب الإعدادية ب«الواسطى»
هل توجد أي مؤشرات تدل على احتمال حدوث تأثيرات إشعاعية على مصر فى حال ضرب مفاعل ديمونة..؟!
توقعات بعدم خفض البنك المركزي البريطاني لمعدلات الفائدة
نجوم المونديال.. نجم الأهلي يزين التشكيلة المثالية للجولة الأولى بكأس العالم للأندية
السيسي يوافق على اتفاقية تمكين البنك الأوروبي من التوسع فى أفريقيا
عاجل- مدبولي يتفقد أول مصنع في مصر والشرق الأوسط لإنتاج أجهزة السونار والرنين المغناطيسي بمدينة 6 أكتوبر
رفع 46 سيارة ودراجة نارية متهالكة من الشوارع
إصابة سائحتين أوكرانية وبولندية في تصادم بطريق سفاجا
ضبط 6 تشكيلات وعناصر إجرامية بالقاهرة ارتكبوا جرائم سرقة متنوعة
شيخ الأزهر ل«وفد طلابي»: العلم بلا إطار أخلاقي «خطر» على الإنسانية
وزير الإسكان يوجه بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة والمياه في المدن الجديدة
الكرملين: إيران لم تطلب مساعدات عسكرية لكن دعم موسكو لطهران موجود بشكل عام
بكاء ماجد المصري في حفل زفاف ابنته يتصدر التريند| فيديو
من فاتته صلاة في السفر كيف يقضيها بعد عودته.. الأزهر للفتوى يجيب
الرزق ليس ما تملك..بل ما نجاك الله من فقده
رسوب جماعي لطلاب مدرسة في بني سويف باستثناء طالبة واحدة
حمدي فتحي: نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام بالميراس
عبد الغفار يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني للسياحة الصحية
محافظ الدقهلية يستقبل نائب وزير الصحة للطب الوقائي
خارجية أمريكا: نطالب جميع موظفى السفارة فى تل أبيب وأفراد عائلاتهم بتوخى الحذر
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 19-6-2025 في محافظة قنا
بونو يحصل على التقييم الأعلى في تعادل الهلال وريال مدريد
"الأهلي وصراع أوروبي لاتيني".. جدول مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة
مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص يشاركون الحكومة في دعم ذوي الهمم
إعلان الفائزين في بينالي القاهرة الدولي الثالث لفنون الطفل 2025
هيفاء وهبي تعلن عن موعد حفلها مع محمد رمضان في بيروت
متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد
الصحة: الولادة القيصرية غير المبررة ترفع خطر إصابة الأطفال بالتوحد 4 أضعاف
إعلام عبري: 7 صواريخ إيرانية على الأقل أصابت أهدافها في إسرائيل
بعد فشل القبة الإسرائيلية.. الدفاعات الأمريكية تعترض الموجة الإيرانية الأخيرة على إسرائيل
طرح البرومو التشويقي الأول لمسلسل «220 يوم» (فيديو)
زيزو يوضح حقيقة الخلاف حول ركلة جزاء تريزيجيه
كوريا الشمالية تندد بالهجوم الإسرائيلي على إيران
حزب الله بالعراق: دخول أمريكا في الحرب سيجلب لها الدمار
ملف يلا كورة.. ثنائي يغيب عن الأهلي.. مدير رياضي في الزمالك.. وتحقيق مع حمدي
هل الحسد يمنع الرزق؟.. الشيخ خالد الجندي يوضح
ريبييرو: مواجهة بالميراس صعبة.. وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز
خالد الغندور يكشف صدمة للأهلي بسبب مدة غياب طاهر
ما حكم سماع القرآن أثناء النوم؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تمهيد كتاب: «العملاق السّويسريّ هانس كينج» 2-2
الشعب
نشر في
الشعب
يوم 25 - 05 - 2018
وَفِي السَّنَةِ نَفْسِهَا، 1987م، صَدَرَ كِتَابُهُ: «فِرُويِدُ وَمُسْتَقْبَلُ الدِّينِ» “Freud und die Zukunft der Religion“، الَّذِي تُرْجِمَ إِلَى الْأَمْرِيكِيَّةِ، وَالْيَابَانِيَّةِ، وَالْكُورِيَّةِ، وَالْبَرَازِيلِيَّةِ، وَالتِّشِيكِيَّةِ، وَالرُّوسِيَّةِ. وَفِي الْعَامِ التَّالِي، 1988م، ظَهَرَ كِتَابُ كُينْجِ: «الْمَسِيحِيَّةُ وَالدِّينُ الصِّينِيُّ» “Christentum und Chinesische Religion“. وَتَلَى ذَلِكَ كِتَابُ: «مُحَامُو الْإِنْسَانِيَّةِ: تُومَاسُ مَانَّ، هِيرْمَانُ هِيسَةَ، هَيِنْرِيخُ بَوِلَ» “Anwälte der Humanität. Thomas Mann, Hermann Hesse, Heinrich Böll“، سَنَةَ 1989م. وَفِي سَنَةِ 1990م أَصْدَرَ كُينْجُ كِتَابَيْنِ: «الِاحْتِفَاظُ بِالْأَمَلِ. أَعْمَالٌ لِإِصْلَاحِ الْكَنِيسَةِ» “Die Hoffnung bewahren. Schriften zur Reform der Kirche“، وَ: «مَشْرُوعُ مَقَايِيسَ عَالَمِيَّةٍ لِلْأَخْلَاقِ» “Projekt Weltethos“ الَّذِي تُرْجِمَ إِلَى النُّرْوِيجِيَّةٍ، وَالْأَمْرِيكِيَّةِ، وَالْإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَالْإِيطَالِيَّةِ، وَالّهُولَنْدِيَّةِ، وَالْكُورِيَّةِ، وَالتِّشِيكِيَّةِ، وَالْبَرَازِيلِيَّةِ، وَالْمَجَرِيَّةِ، وَالصِّينِيَّةِ، وَالْبُرْتُغَالِيَّةِ، وَالْعَرَبِيَّةِ، وَالْجِيُورْجِيَّةِ، وَالْبُلْغَارِيَّةِ، وَالْكُرْوَاتِيَّةِ، وَالسُّلُوفِينِيَّةِ.
وَكَانَ عَامُ 1991م هُوَ مَوْعِدَ إصْدَارِ كِتَابِ كُينْجَ الضَّخْمِ: «الْيَهُودِيَّةُ. الْحَالَةُ الدِّينِيَّةُ لِلْعَصْرِ» “Das Judentum. Die religiöse Situation der Zeit“. وَهُوَ كِتَابٌ مُتَمَيِّزٌ جِدًّا، يُعَالِجُ الدِّيَانَةَ الْيَهُودِيَّةَ بِاحْتِرَامٍ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِ عَالِمِ لَاهُوتٍ مَسِيحِيٍّ. وَسُرْعَانَ مَا تُرْجِمَ هَذَا الْكِتَابُ إِلَى الْإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالْأَمْرِيكِيَّةِ، وَالْإِيطَالِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَالرُّومَانِيَّةِ، وَالْهُولَنْدِيَّةِ، وَالتِّشِيكِيَّةِ. وَقَدْ حَرِصْتُ عَلَى اقْتِنَاءِ تَرْجَمَتِهِ الْأَسْبَانِيَّةِ أَثْنَاءَ إِقَامَتِي فِي الْأَنْدَلُسِ. وَفِي السَّنَةِ نَفْسِهَا نَشَرَ كُينْجُ كِتَابَهُ: «مُوتْسَارْتُ وَآثَارُ التَّسَامِي» “Mozart. Spuren der Transzendenz“. وَفِي سَنَةِ 1992م نَشَرَ هَانْسُ كُينْجَ ثَلَاثَةَ كُتُبٍ: «سُوِيسْرَا بِدُونِ بُوصْلَةٍ؟ مَنْظُورَاتٌ أُورُوبِّيَّةٌ» “Die Schweiz ohne Orientierung? Europäische Perspektiven“، وَ: «هَانْسُ كُينْجَ، طُرُقٌ لِلتَّفْكِيرِ. كِتَابُ مُطَالَعَةٍ» “Hans Küng: Denkwege. Ein Lesebuch“، (نَشَرَهُ تِلْمِيذُهُ كُوشِيلُ)، وَ: «الشَّهَادَةُ. شَهَادَةُ الْإِيمَانِ الرَّسُولِيِّ مَشْرُوحَةٌ لِلْمْعَاصِرِينَ» “Credo. Das Apostolische Glaubensbekenntnis – Zeitgenossen erklärt“. وَقَدْ تُرْجِمَ الْكِتَابُ الْأَخِيرُ إِلَى الْإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالْأَمْرِيكِيَّةِ، وَالْكُرْوَاتِيَّةِ، وَالْإِيطَالِيَّةِ، وَالْهُولَنْدِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالْبُولَنْدِيَّةِ، وَالسُّلُوفِينِيَّةِ، وَالْمَجَرِيَّةِ، وَالْبُرْتُغَالِيَّةِ، وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَالرِّتُورُومَانِيَّةِ، وَالتِّشِيكِيَّةِ.
وَفِي سَنَةِ 1994م نَشَرَ كُيْنْجُ كِتَابَ: «مِنْ كِبَارِ الْمُفَكِّرِينَ الْمَسِيحِيِّينَ» “Große christliche Denker“، الَّذِي تُرْجِمَ إِلَى الْأَسْبَانِيَّةِ وَالْهُولَنْدِيَّةِ، وَالْإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالْأَمْرِيكِيَّةِ، وَالصِّينِيَّةِ، وَالْبُرْتُغَالِيَّةِ، وَالرُّوسِيَّةِ، وَالْفَارِسِيَّةِ، وَالْيَابَانِيَّةِ. وَشَهِدَ هَذَا الْعَامُ صُدُورَ مُجَلَّدِ كُينْجَ الضَّخْمِ بِعُنْوَانِ: «الْمَسِيحِيَّةُ. جَوْهَرُهَا وَتَارِيخُهَا» “Das Christentum. Wesen und Geschichte“، وَهُوَ يُمثِّلُ مَحَطَّةً مُهِمَّةً فِي مَسِيرَتِهِ الْفِكْرِيَّةِ. وَقَدْ تُرْجِمَ هَذَا الْكِتَابُ إِلَى الْإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالْأَمْرِيكِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالْإِيطَالِيَّةِ، وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَالْبُرْتُغَالِيَّةِ، وَالْكُورِيَّةِ، وَالْهُولَنْدِيَّةِ.
وَبَعْدَ ذَلِكَ بِسَنَةٍ، سَنَةَ 1995م، نَشَرَ كُينْجُ كِتَابًا عَالَجِ فِيهِ مَوْضُوعًا جَدِيدًا، وَشَائِكًا، وَهُوَ مَوْضُوعُ الْمَوْتِ، بِعُنْوَانِ: «الْمَوْتُ بِكَرَامَةٍ. الْتِمَاسٌ لِتَحَمُّلِ الْمَسْؤُولِيَّةِ» “Menschenwürdig sterben. Ein Plädoyer für Selbstverantwortung “، وَهُوَ مَوْضُوعٌ كَانَ قَدْ عَالَجَهُ مَعَ زَمِيلِهِ ڤَالْتَرَ يِنْسَ فِي عِدَّةِ مُحَاضَرَاتٍ فِي جَامِعَةِ تُويبِنْجِنَ سَنَةَ 1994م. وَقَدْ تُرْجِمَ هَذَا الْكِتَابُ إِلَى الْإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالْأَمْرِيكِيَّةِ، وَالْإِيطَالِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالْكُورِيَّةِ.
وَفِي سَنَةِ 1997م نَشَرَ كُينْجُ كِتَابَهُ: «مَقَايِيسُ عَالَمِيَّةٌ لِلْأَخْلَاقِ لِلسِّيَاسَةِ الْعَالَمِيَّةِ وَالِاقْتِصَادِ الْعَالَمِيِّ» “Weltethos für Weltpolitik und Weltwirtschaft“. وَكَانَ كُينْجُ قَدْ أَعْلَنَ فِي هَذِهِ الْفَتْرَةِ أَنَّهُ سَيُصْدِرُ مُجَلَّدًا عَنِ «الْإِسْلَام». أَتَذَكَّرُ أَنَّنِي اتَّصَلْتُ بِهِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مُسْتَفْسِرًا عَنْ هَذَا الْكِتَابِ، فَأَجَابَنِي كُينْجُ قَائِلًا: «لَابُدَّ مِنْ تَأْجِيلِ هَذَا الْمَشْرُوعِ». وَكَانَ السَّبَبُ هُوَ تَعَاقُدَ كُينْجَ مَعَ إِحْدَى مَحَطَّاتِ التِّلِيفِزْيُونِ الْأَلْمَانِيَّةِ، لِإِنْتَاجِ سِلْسِلَةٍ تِلِيفِزْيُونِيَّةٍ عَنِ الْأَدْيَانِ الْعَالَمِيَّةِ. وَهُوَ الْمَشْرُوعُ الَّذِي تَوَجَّهُ كُينْجُ سَنَةَ 1999م بِكِتَابِهِ: «تَقَفِّي الْآثَارِ. أَدْيَانُ الْعَالَمِ فِي الطَّرِيقِ» “Spurensuche. Die Weltreligionen auf dem Weg“، الَّذِي تُرْجِمَ إِلَى الْإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالْأَمْرِيكِيَّةِ، وَالْيَابَانِيَّةِ، وَالْإِيطَالِيَّةِ، وَالْبَرَازِيلِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالتِّشِيكِيَّةِ، وَالصِّينِيَّةِ، وَالْفَارِسِيَّةِ.
وَفِي سَنَةِ 2001م صَدَرَ كِتَابُ كُينْجَ عَنِ «الْمَرْأَةِ فِي الْمَسِيحِيَّةِ» “Die Frau im Christentum“، الَّذِي تُرْجِمَ إِلَى الْإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالْإِيطَالِيَّةِ، وَالْكُورِيَّةِ، وَالْهُولَنْدِيَّةِ، وَالْيَابَانِيَّةِ، وَالتِّشِيكِيَّةِ. وَفِي السَّنَةِ نَفْسِهَا نَشَرَ هَانْسُ كُينْجَ كِتَابَهُ الْمُهِمَّ: «تَارِيخٌ مُخْتَصَرٌ لِلْكَنِيسَةِ الْكَاثُولِيكِيَّةِ» “Kleine Geschichte der katholischen Kirche“، وَهُوَ كِتابٌ لَاقَى نَجَاحًا كَبِيرًا، وَتُرْجِمَ إِلَى الإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالْأَمْرِيكِيَّةِ، وَالْإِيطَالِيَّةِ، وَالْبَرَازِيلِيَّةِ، وَاللِّيتْوَانِيَّةِ، وَالسُّلُوفَاكِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالْكُورِيَّةِ، وَالْبُرْتُغَالِيَّةِ، وَالسُّلُوفَانِيَّةِ، وَالْبُولَنْدِيَّةِ، وَالتِّشِيكِيَّةِ، وَالْمَجَرِيَّةِ، وَالْفَارِسِيَّةِ، وَالْكُرْوَاتِيَّةِ. وَقَدْ بَعْثْتُ بِنُسْخَةٍ مِنَ التَّرْجَمَةِ الْإِنْجِلِيزِيَّةِ لَهَذَا الْكِتَابِ إِلَى الصَّدِيقِ مُصْطَفَى لَبِيبٍ فِي الْقَاهَرَةِ، لِيَنْقُلَهُ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ، لَكِنَّ ظُرُوفَهُ حَالَتْ دُونَ ذَلِكَ.
وَفِي سَنَةِ 2002م نَشَرَ كُينْجُ كِتَابَهُ الْحِوَارِيَّ: «لِمَاذَا مَقَايِيسُ عَالَمِيَّةٌ لِلْأَخْلَاقِ؟ الدِّينُ وَالْأَخْلَاقُ فِي عَصْرِ الْعَوْلَمَةِ. فِي حِوَارٌ مَعَ يُورْجِينَ هُورِينَ» “Wozu Weltethos? Religion und Ethik in Zeiten der Globalisierung. Im Gespräch mit Jürgen Hoeren“ الَّذِي تَشَرَّفْتُ بِتَرْجَمَتِهِ إِلَى اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَتُرْجِمَ أَيْضًا إِلَى الْإِيطَالِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالْبَرَازِيلِيَّةِ، وَالسُّلُوفَانِيَّةِ. وأَصْدَرَ كُيْنْجُ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا: «حُرِّيَّةٌ مُنْتَزَعَةٌ. ذِكْرَيَاتٌ» “Erkämpfte Freiheit – Erinnerungen“، وَهُوَ مُجَلَّدٌ ضَخْمٌ دَشَّنَ بِهِ مُذَكِّرَاتِهِ الَّتِي وَاصَلَ إِصْدَارَهَا تِبَاعًا. وَقَدْ تُرْجِمَ هَذَا الْمُجَلَّدُ إِلَى الْهُولَنْدِيَّةِ، وَالْأَمْرِيكِيَّةِ، وَالْكَنَدِيَّةِ، وَالْإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَالْإِيطَالِيَّةِ، وَالْكُرْوَاتِيَّةِ، وَالتَّشِيكِيَّةِ.
ثُمَّ صَدَرَ كِتَابُ: «الثِّقَةُ الْمُعِينَةُ. رُوحَانِيَّاتٌ لِعَصْرِنَا» “Vertrauen, das trägt. Spiritualität für heute“، سَنَةَ 2003م. وَفِي سَنَةِ 2004م كُنَّا عَلَى مَوْعِدٍ مَعَ كِتَابِهِ الضَّخْمِ: «الْإِسْلَامُ. التَّارِيخُ، الْحَاضِرُ، الْمُسْتَقْبَلُ» “Der Islam. Geschichte, Gegenwart, Zukunft“، الَّذِي تُرْجِمَ إِلَى الْإِيطَالِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالْهُولَنْدِيَّةِ، وَالْإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَالْبُرْتُغَالِيَّةِ، وَالْكُرْوَاتِيَّةِ. وَتَلَى ذَلِكَ، سَنَةَ 2005م، ظُهُورُ كِتَابِهِ الْقَيِّمِ: «الْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ بِالْمَفْهُومِ الْمَسِيحِيِّ» “Weltethos christlich verstanden“، الَّذِي تُرْجِمَ إِلَى الْأَسْبَانِيَّةِ. وَظَهَرَ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا كِتَابُ كُينْجَ: «أَصْلُ الْأَشْيَاءِ كَافَّةً. عُلُومُ الطَّبِيعَةِ وَالدِّينُ» “Der Anfang aller Dinge. Naturwissenschaft und Religion“، الَّذِي تُرْجِمَ إِلَى الْإِيطَالِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالرُّوسِيَّةِ، وَالْبَرَازِيلِيَّةِ، وَالْإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَالْهُولَنْدِيَّةِ، وَالْمَجَرِيَّةِ، وَالْيُونَانِيَّةِ، وَالْبُرْتُغَالِيَّةِ، وَالتِّشِيكِيَّةِ، وَالْكُورِيَّةِ.
ثُمَّ انْتَقَلَ هَانْسُ كُينْجَ إِلَى بَحْثِ عَلَاقَةِ الْمُوسِيقَى بِالدِّينِ، حَيْثُ نَشَرَ كَتَابًا سَنَةَ 2006م بِعُنْوَانِ: «الْمُوسِيقَى وَالدِّينُ. مُوتْسَارْتُ - ڤَاجْنَرُ - بُرُوكْنَرُ» “Musik und Religion. Mozart – Wagner – Bruckner“. وَهُوَ مَوْضُوعٌ مُثِيرٌ سَبَقَ لِإِخْوَانِ الصَّفَا مُنَاقَشَتُهُ مِنْ مَنْظُورٍ آخَرَ. وَقَدْ تُرْجِمَ هَذَا الْكِتَابُ إِلَى الْأَسْبَانِيَّةِ وَالْإِيطَالِيَّةِ. وَفِي سَنَةِ 2007م أَصْدَرَ كُينْجُ الْمُجَلَّدَ الثَّانِي مِنْ مُذَكِّرَاتِهِ بِعُنْوَانِ: «حَقِيقَةٌ مُخْتَلَفٌ عَلَيْهَا. ذِكْرَيَاتٌ» “Umstrittene Wahrheit – Erinnerungen“، الَّتِي تُرْجِمَتْ إِلَى الْإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالْهُولَنْدِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَالْكُرْوَاتِيَّةِ.
وَفِي سَنَةِ 2008م نَشَرَ كُينْجُ بِالْأَسْبَانِيَّةِ كِتَابًا بِعُنْوَانِ: «الْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ فِي أَمْرِيكَا اللَّاتِينِيَّةِ، بِتَقْدِيمِ كَارْلُوسَ بَاثَ، وَجِيرَارْدُو مَارْتِينِسَ كِرِيسْتِرْنَا» “Etica mundial en América Latina. Prólogo de Carlos Paz y Gerardo Martínez Cristerna“. وَفِي السَّنَةِ نَفْسِهَا ظَهَرَ كِتَابُهُ الْمُثِيرُ: «الْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ مِنْ مَصَادِرَ الْيَهُودِيَّةِ» “Weltethos aus den Quellen des Judentums“، الَّذِي تُرْجِمَ إِلَى الْإِنْجِلِيزِيَّةِ. وَتَبِعَ ذَلِكَ، سَنَةَ 2009م، كِتَابُهُ: «مَا أُؤْمِنُ بِهِ» “Was ich glaube“، الَّذِي تُرْجِمَ إِلَى الْإِيطَالِيَّةِ، وَالْهُولَنْدِيَّةِ، وَالْإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالتِّشِيكِيَّةِ، وَالْفَارِسِيَّةِ، وَالرُّوسِيَّةِ، وَالسُّلُوفَانِيَّةِ، وَالرُّومَانِيَّةُ، وَالْبُرْتُغَالِيَّةُ، وَالْجِيُورْجِيَّةِ.
وَفِي الْعَامِ التَّالِي، سَنَةَ 2010م نَشَرَ كُينْجُ كِتَابًا بِعُنْوَانِ: «الْكَسْبُ بِأَدَبٍ. لِمَاذَا يَحْتَاجُ الِاقْتِصَادُ إِلَى أَخْلَاقٍ؟» “Anständig wirtschaften. Warum Ökonomie Moral braucht“، تُرْجِمَ إِلَى الْإِيطَالِيَّةِ. وَأَصْدَرَ سَنَةَ 2011م كِتَابَهُ: «أَمَازَالَ مِنَ الْمُمْكِنِ إِنْقَاذُ الْكَنِيسَةِ؟» “Ist die Kirche noch zu retten?“، الَّذِي تُرْجِمَ إِلَى الْهُولَنْدِيَّةِ، وَالْإِيطَالِيَّةِ وَالْبَرَازِيلِيَّةِ، وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالْإِنْجِلِيزِيَّةِ. وفِي سَنَةَ 2012م نَشَرَ كُينْجُ كِتَابَهُ: «عِيسَى» “Jesus“ الَّذِي تُرْجِمَ إِلَى الْإِيطَالِيَّةِ، وَالتِّشِيكِيَّةِ، وَالْهُولَنْدِيَّةِ، وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ وَالسُّلُوفَانِيَّةِ. وَفِي السَّنَةِ نَفْسِهَا ظَهَرَ كِتَابُهُ: «دَلِيلُ الْمَقَايِيسِ الْعَالَمِيَّةِ لِلْأَخْلَاقِ»، “Handbuch Weltethos“ الَّذِي تُرْجِمَ إِلَى السُّلُوفَانِيَّةِ وَالصِّينِيَّةِ.
وَفِي سَنَةِ 2013م صَدَرَ كِتَابٌ عُنْوَانُهُ: «هَانْسُ كُينْجَ. مَا تَبَقَّى. أَفْكَارٌ جَوْهَرِيَّةٌ» “Hans Küng. Was bleibt. Kerngedanken“(نَشَرَهُ هِيرْمَانُ هِيرِينْجَ وَإِشْتِيفَانُ إِشْلِينْسُوجَ)، تُرْجِمَ إِلَى الْهُولَنْدِيَّةِ. وَنَشَرَ كُينْجُ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا الْمُجَلَّدَ الثَّالِثَ مِنْ مُذَكِّرَاتِهِ بِعُنْوَانِ: «إِنْسَانِيَّةٌ مُعَاشَةٌ - ذِكْرَيَاتٌ» “Erlebte Menschlichkeit – Erinnerungen“، الَّذِي تُرْجِمَ إِلَى الْإِيطَالِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ، وَالْهُولَنْدِيَّةِ، وَالْكُرْوَاتِيَّةِ. وَفِي السَّنَةِ التَّالِيَةِ، 2014م، صَدَرَ لِكُينْجَ كِتَابُ: «أَنْ نَمُوتَ سُعَدَاءُ؟ معَ حِوَارٍ مِعَ أَنَّا ڤِيلَ»“Glücklich sterben? Mit dem Gespräch mit Anne Will“، تُرْجِمَ إِلَى الْإِيطَالِيَّةِ، وَالتِّشِيكِيَّةِ، وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَالْأَسْبَانِيَّةِ. وَخَتَمَ هَانْسُ كُينْجَ أَعْمَالَهُ، سَنَةَ 2015م، بِكِتَابٍ حَرَصَ عَلَى إِهْدَائِهِ لِي، وَهُوَ كِتَابُ: «سَبْعَةُ بَابَاوَاتٌ كَمَا عَايَشْتُهُم» “Sieben Päpste. Wie ich sie erlebt habe“، سُرْعَانَ مَا تُرْجِمَ إِلَى الْإِيطَالِيَّةِ وَالْأَسْبَانِيَّةِ.
بَلَغَتْ مُؤَلَّفَاتُ كُينْجَ إِذًا أَكْثَرَ مِنْ سَبعِينَ كِتَابًا، قَبْلَ أنْ يُعْلِنَ، سَنَةَ 2017م، أَنَّ حَالَتَهُ الصِّحِّيَّةَ لَمْ تَعُدْ تَسْمَحُ لَهُ بِمُوَاصَلَةِ أَعْمَالِهِ. وَكَانَتْ «دَارُ هِيرْدَرَ» الْأَلْمَانِيَّةُ قَدْ تَعَاقَدَتْ مَعَ هَانْسَ كُينْجَ لِإِصْدَارِ أَعْمَالِهِ الْكَامِلَةِ فِي طَبْعَةٍ جَدِيدَةٍ تَتَكَوَّنُ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ مُجَلَّدًا. وَفِي نَشْرَتِهَا الْخَاصَّةِ بِهَذَا الْمَشْرُوعِ الضَّخْمِ أَشَارَتْ «دَارُ هِيرْدَرَ» إِلَى أَنَّ هَانْسَ كُينْجَ قَدْ أَلَّفَ عَدَدًا كَبِيرًا وَمُتَنَوِّعًا مِنَ الْكُتُبِ، عَالَجَ فِيهَا مَوْضُوعَاتٍ كَثِيرَةً شَمِلَتْ قَضَايَا عِلْمِ اللَّاهُوتِ، مِثْلَ الْعَقِيدَةِ الْإِلَهِيَّةِ، وَعِيسَى، وَالْكَنِيسَةِ، وَالتَّبْرِيرِ، وَالْآخِرَةِ، وَالْحَرَكَةِ الْمَسْكُونِيَّةِ، بِالْإِضَافَةِ إِلَى مَوْضُوعِ حِوَارِ الْأَدْيَانِ، وَالْمَقَايِيسِ الْعَالَمِيَّةِ لِلْأَخْلَاقِ، وَالْمَوْتِ الرَّحِيمِ. وَنَوَّهَتِ «دَارُ هِيرْدَرِ» إِلَى أَنَّ طَبْعَتَهَا «الْأَعْمَالَ الْكَامِلَةَ» لِهَانْسَ كُينْجَ تَعْتَمِدُ عَلَى التَّسَلْسُلِ الزَّمَنِيِّ، حَيْثُ يَحْتَوِي الْمُجَلَّدُ الْأَوَّلُ عَلَى كِتَابَاتِهِ الْأُولَى عَنِ عَقِيدَةِ التَّبْرِيرِ، فِي حِينِ تَشْمَلُ الْمُجَلَّدَاتُ الْأَخِيرَةُ آخِرَ مَا أَلَّفَهُ عِمْلَاقُنَا هَانْسُ كُينْجَ. وَقَدْ تمَّ تَزْوِيدُ كُلِّ مُجَلَّدٍ بِمُقَدِّمَةٍ جَدِيدَةٍ، كَتَبَهَا كُينْجُ بِنَفْسِهِ لِمُعْظَمِ الْأَجْزَاءِ.
وَتَحْتَوِي الطَّبْعَةُ الْكَامِلَةُ لِأَعْمَالِ هَانْسَ كُينْجَ الصَّادِرَةُ عَنْ «دَارِ هِيرْدَرَ» عَلَى الْمُجَلَّدَاتِ التَّالِيَةِ: 1- التَّبْرِيرُ Rechtfertigung، 2- الْمَجْمَعُ وَالْمَسْكُونِيَّةُ Konzil und Ökumene، 3- الْكَنِيسَةُ Kirche، 4- أَسْرَارُ الْكَنِيسَةِ، مُعَلِّمُو الْكَنِيسَةِ، النِّسَاءُ،Sakramente, Kirchenlehrer, Frauen، 5- الْعِصْمَةُ Unfehlbarkeit، 6- إِصْلَاحُ الْكَنِيسَةِ Kirchenreform، 7- الْفَلْسَفَةُ وَاللَّاهُوتُ Philosophie - Theologie، 8- أَنْ يَكُونَ الْمَرْءُ مَسِيحِيًّا Christ sein، 9- هَلِ اللَّهُ مَوْجُودٌ؟ Existiert Gotte?، 10- حَيَاةٌ سَرْمَدِيَّةٌ Ewiges Leben، 11- شَهَادَةُ الْإِيمَانِ وَعِلْمُ الطَّبِيعَةِ Glaubensbekenntnis und Naturwissenschaft، 12- الْمَسِيحِيَّةُ وَالْأَدْيَانُ الْعَالَمِيَّةُ Christentum und Weltreligionen، 13- تَقَفِّي الْآثَارِ Spurensuche، 14- يَقَظَةُ اللَّاهُوتِ Theologie im Aufbruch، 15- الْيَهُودِيَّةُ Judentum، 16- الْمَسِيحِيَّةُ Christentum، 17- الْإِسْلَامُ Islam، 18- الْأَدَبُ، الْفَنُّ، الْمُوسِيقَى Literatur, Kunst, Musik، 19- الْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ Weltethos، 20- السِّيَاسَةُ الدَّوْلِيَّةُ وَالِاقْتِصَادُ الْعَالَمِيُّ Weltpolitik und Weltwirtschaft، 21- مُذَكِّرَاتٌ (1) Erinnerungen I، 22- مُذَكِّرَاتٌ (2) Erinnerungen II، 23- مُذَكِّرَاتٌ (3) Erinnerungen III، 24- مُنَوَّعَاتٌ Varia.
أَعْمَالُ هَانْسُ كُينْجَ الْكَامِلَةُ تُمَثِّلُ لَا مَحَالَةَ الْجُزْءَ الْأَكْبَرَ مِنْ إِنْجَازَاتِهِ، وَتَعْكِسُ بِصُورَةٍ وَاضِحَةٍ فِكْرَهُ وَمَوَاقِفَهُ. لَكِنَّ صُورَةَ هَانْسَ كُينْجَ تَبْدُو نَاقِصَةً غَيْرَ مُكْتَمِلَةٍ بِدُونِ دِرَاسَةِ الْحِوَارَاتِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَجَرَاهَا، وَالمَقَالَاتِ الْغَزِيرَةِ الَّتِي أَلَّفَهَا وَنَشَرَهَا مُنْذُ بِدَايَةِ مَسِيرَتِهِ الْعِلْمِيَّةِ فِي خَمْسِينِيَّاتِ الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ الْمِيلَادِيِّ. يَبْلُغُ تُرَاثُ هَانْسَ كُينْجَ نَحْوَ 770 مَقَالًا، وَ583 حِوَارًا، وَأَكْثَرَ مِنْ 84 مُقَدِّمَةً، وأَكْثَرَ مِنْ 350 إِسْهَامًا فِي أَعْمَالٍ جَامِعَةٍ. هَذِهِ الثَّرْوَةُ الْهَائِلَةُ مِنْ أَعْمَالِ هَانْسَ كُينْجَ الْفِكْرِيَّةِ تَكْشِفُ لَنَا جَوَانِبَ كَثِيرَةً مِنْ حَيَاتِهِ وَآرَائِهِ وَتَطَوُّرِ فِكْرِهِ. وَمُجَرِّدُ الِاطِّلَاعِ عَلَى عَنَاوِينِ هَذِهِ الْمَقَالَاتِ وَالْحِوَارَاتِ يُعْطِي الْمَرْءَ فِكْرَةً سَرِيعَةً عَنْ أَفْكَارِ هَانْسَ كُينْجَ. فَيَكْفِي مَثَلًا أَنْ نَقْرَأَ عُنْوَانَ حِوَارٍ، أَوْ مَقَالٍ، يَقُولُ فِيهِ كُينْجُ: «الْكَنِيسَةُ مُسْتَبِدَةٌ»، أَوْ «لَابُدَّ مِنْ إِصْلَاحِ الْكَنِيسَةِ»، لِنَفْهَمَ مَوْقِفَ كُينْجَ الْعَامِّ مِنَ الكَنِيسَةِ الْكَاثُولِيكِيَّةِ.
لَكِنْ قَبْلَ اسْتِعْرَاضِ نَمَاذِجَ مِنْ عَنَاوِينِ حِوَارَاتِ كُينْجَ وَمَقَالَاتِهِ، يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُشِيرَ إِلَى بَعْضِ الْمُؤَلَّفَاتِ الَّتِي قَامَ فِيهَا كُينْجَ بِدَوْرِ النَّاشِرِ فِي الْمَقَامِ الْأَوَّلِ، حَيْثُ أَشْرَفَ عَلَى نَشْرِ سِلْسِلَةِ «تَأَمُّلَاتٍ لَاهُوتِيَّةٍ» “Theologische Meditationen“، مُنْذُ سَنَةِ 1964م. وَهِيَ سِلْسِلَةٌ ظَهَرَتْ أَيْضًا بِالْهُولَنْدِيَّةِ، وَالْإِنْجِلِيزِيَّةِ، وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَالْأَمْرِيكِيَّةِ، وَالْإِيطَالِيَّةِ، وَالْبَرَازِيلِيَّةِ، وَالْكُرْوَاتِيَّةِ، بِجَانِبِ لُغَتِهَا الْأَلْمَانِيَّةِ الْأَصْلِيَّةِ. وَأَشْرَفَ كُينْجُ مَعَ آخَرِينَ عَلَى نَشْرِ عَدَدٍ كَبِيرٍ مِنَ الْمُجَلَّدَاتِ الْجَامِعَةِ، مِنْهَا: 1- خُطَبُ الْمَجْمَعِ Konzilsreden، 2- نَحْوَ مَجْمَعٍ فَاتِيكَانِيٍّ ثَالِثٍ. مَا يَنْبَغِي عَمَلُهُ Toward
Vatican
III. The Work That Needs to Be Done، 3-اللَّاهُوتُ وَالْأَدَبُ. فِي حَالَةِ الْحِوَارِ Theologie und Literatur. Zum Stand des Dialogs، 4- اللَّاهُوتُ - إِلَى أَيْنَ؟ فِي الطَّرِيقِ نَحْوَ نَمُوذَجٍ جَدِيدٍ Theologie - wohin? Auf dem Weg zu einem neuen Paradigma، 5- الْكَنِيسَةُ الْكَاثُولِيكِيَّةُ - إِلَى أَيْنَ؟ ضِدَّ الْخِيَانَةِ فِي الْمَجْمَعِ Katholische Kirche - wohin? Wider den Verrat am Konzil، 6- فِيمَا تَعْنِينَا مَرْيَمُ؟ إِسْهَامَاتٌ لِلنِّقَاشِ فِي اللَّاهُوتِ، وَالْكَنِيسَةِ، وَالتَّقْوَى Was geht uns Maria an? Beiträge zur Auseinandersetzung in Theologie, Kirche und Frömmigkeit، 7- السَّلَامُ الْعَالَمِيُّ مِنْ خِلَالِ سَلَامِ الْأَدْيَانِ. إِجَابَاتٌ مِنَ الْأَدْيَانِ الْعَالَمِيَّةِ Weltfrieden durch Religionsfrieden. Antworten aus den Weltreligionen، 8- إِعْلَانُ الْمَقَايِيسِ الْعَالَمِيَّةِ لِلْأَخْلَاقِ. بَيَانُ بَرْلَمَانِ الْأَدْيَانِ الْعَالَمِيَّةِ Erklärung zum Weltethos. Die Deklaration des Parlaments der Weltreligionen، 9- نَعَمْ لِلْمَقَايِيسِ الْعَالَمِيَّةِ لِلْأَخْلَاقِ. مَنْظُورَاتٌ لِلْبَحْثِ عَنْ إِرْشَادٍ Ja zum Weltethos. Perspektiven für die Suche nach Orientierung، 10- الدِّينُ الْمُسْتَعْصِيُ. تَوَجُّهٌ إِلَى ثَقَافَةٍ مُسْتَقِلَّةٍ؟ كِتَابٌ تِذْكَارِيٌّ بِمُنَاسَبَةِ عِيدِ مِيلَادِ هِيرْمَانَ هِيرِنْجَ السِّتِّينِيِّ Die widerspenstige Religion. Orientierung für eine Kultur der Autonomie? Festschrift zum sechzigsten Geburtstag von Hermann Häring، 11- الْعِلْمُ وَالْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ Wissenschaft und Weltethos، 12- أَخْلَاقٌ عَالَمِيَّةٌ، وَمَسْؤُولِيَّاتٌ عَالَمِيَّةٌ. إِعْلَانَانِ (بِمُشَارَكَةِ هِيلْمُوتَ شْمِيدْتَ) A Global Ethic and Global Responsibilities. Two Declarations، 13- عَلَى أَسَاسٍ مَتِينٍ. كِتَابٌ تِذْكَارِيٌّ لِإِيرْفِينَ تُويْفِلَ Auf sicherm Fundament. Festschrift für Erwin Teufel، 14- شَرِكَاتٌ عَالَمِيَّةٌ - مَقَايِيسُ أَخْلَاقٍ عَالَمِيَّةٌ. السُّوقُ الْعَالَمِيَّةُ تَقْتَضِي مَعَايِيرَ جَدِيدَةً وَإِطَارًا عَالَمِيًّا Global Unternehmen - globales Ethos. Der globale Markt erfordert neue Standards und eine globale Rahmenordnung، 15- تَوْثِيقُ الْمَقَايِيسِ الْعَالَمِيَّةِ لِلْأَخْلَاقِ Dokumentation zum Weltethos، 16- مِنْ أَجْلِ الْحُرِّيَّةِ فِي الْكَنِيسَةِFür Freiheit in der Kirche، 17- سِيَاسَةُ السَّلَامِ. الْأُسُسُ الْأَخْلَاقِيَّةُ لِلْعَلَاقَاتِ الدَّوْلِيَّةِ Friedenspolitik. Ethische Grundlagen internationaler Beziehungen، 18- كُتُبُ الْعَالَمِ الْمُقَدَّسَةُ Die Heiligen Schriften der Welt، 19- حِكَايَةُ الْخَوَاتِمِ الثَّلَاثَةِ وَمَشْرُوعُ الْمَقَايِيسِ الْعَالَمِيَّةِ لِلْأَخْلَاقِ Die Ringparabel und das Projekt Weltethos.
وَقَدْ أَسَّسَ كُينْجُ مَعَ رَاتْسِينْجَرَ (الَّذِي شَغَلَ مَنْصِبَ الْبَابَاوِيَّةِ مِنْ سَنَةِ 2005م حَتَّى 2013م) سَنَةَ 1967م «دِرَاسَاتٍ مَسْكُونِيَّةً» “Ökumenische Forschungen“. كَمَا شَارَكَ فِي تَحْرِيرِ عَدَدٍ كَبِيرٍ مِنَ الْمَجَلَّاتِ الْعِلْمِيَّةِ لَعَلَّ أَهَمَّهَا هِيَ مَجَلَّةُ «كُونْسِيلْيُومَ» “Concilium“ الَّتِي يَفْخَرُ كُينْجُ بَالسَّنَوَاتِ الَّتِي قَضَاهَا فِيهَا، حَيْثُ نَشَرَ فِيهَا عَدَدًا كَبِيرًا مِنْ دِرَاسَاتِهِ اللَّاهُوتِيَّةِ. وَقَدْ كَتَبَ كُينْجُ سَبْعَةَ دِرَاسَاتٍ عِلّمِيَّةٍ لِدَوَائِرِ مَعَارِفَ مُخْتَلِفَةٍ، مِنْهَا الْمَوْسُوعَةُ الْبِرِيطَانِيَّةُ. وَفِي سَنَةِ 2001م شَارَكَ كُينْجُ الرَّئِيسَ الْأَلْمَانِيَّ الْأَسْبَقَ ڤَايِتْسِيكَرَ فِي نَشْرِ كِتَابٍ مُهِمٍّ بِمُبَادَرَةٍ مِنْ كُوفِي عَنَّانَ، بِعُنْوَانَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ بِالْإِنْجَلِيزِيَّةِ وَالْأَلْمَانِيَّةِ: “Crossing the Divide. Dialogue among Civilizations“، ثُمَّ: Brücken in die Zukunft. Ein Manifest für den Dialog der Kulturen“ ، أَيْ: «جُسُورٌ إِلَى الْمُسْتَقْبَلِ. إِعْلَانٌ لِحِوَارِ الْحَضَارَاتِ».
بَدَأَ هَانْسُ كُينْجَ نَشْرَ دِرَاسَاتِهِ الْعِلْمِيَّةِ فِي مُجَلَّدَاتٍ جَامِعَةٍ مَعَ آخَرِينَ مُنْذُ سَنَةِ 1958م. وَتَحْتَاجُ هَذِهِ الدِّرَاسَاتِ إِلَى جَمْعٍ، وَتَبْوِيبٍ، وَتَنْقِيحٍ، وَإِعَادَةِ نَشْرٍ، حَتِّى تَكُونَ فِي مُتَنَاوَلِ الْبَاحِثِينَ كَمَصْدَرٍ أَسَاسِيٍّ وَغَنِيٍّ لَلْمَعْرِفَةِ. وَيُهِمُّنِي بِالطَّبْعِ أَنْ أَسْتَعْرِضَ فِي السُّطُورِ التَّالِيَةِ عَدَدًا مِنَ عَنَاوِينِ هَذِهِ الدِّرَاسَاتِ الَّتِي تَكْشِفُ أَبْعَادًا جَدِيدَةً فِي حَيَاةِ هَانْسَ كُينْجَ وَأَفْكَارِهِ. كَتَبَ هَانْسُ كُينْجَ سَنَةَ 1965م دِرَاسَةً بِعُنْوَانِ: «تَعْلِيقَاتٌ عَلَى مُصْطَلَحِ: لَا خَلَاصَ خَارِجَ الْكَنِيسَةِ». وَفِي سَنَةِ 1971م أَوْضَحَ كُينْجُ «سَبَبَ بَقَائِهِ فِي الْكَنِيسَةِ». وَنَشَرَ كُينْجُ: «15 فَرْضِيَّةً: مَنْ هُوَ الْمَسِيحُ؟ مَنِ اللَّهُ؟ مَنِ الْمَسِيحِيُّ؟» سَنَةَ 1975م. وعَالَجَ كُينْجُ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا مَوْضُوعَ «التَّثْلِيثِ»، قَبْلَ أنْ يَكْتُبَ عَنِ «الْحُرِّيَّةِ فِي الْعَالَمِ»، وَ«التَّبْرِيرِ بِالْإِيمَانِ» سَنَةَ 1976م. ثُمَّ انْتَقَلَ سَنَةَ 1977م إِلَى مُعَالَجَةِ «فَرْضِيَّاتٍ لِلْإِلْحَادِ»، وَ«الْعِلْمِ وَمَسْأَلَةِ وُجُودِ اللَّهِ». وَفِي سَنَةِ 1981م أَقَرَّ كُينْجُ بِأَنَّ «اللَّهَ مَوْجُودٌ». وَعَالَجَ كُينْجُ مَوْضُوعَ الْمَرْأَةِ فِي الْمَسِيحِيَّةِ مُبَكِّرًا، حَيْثُ كَتَبَ سَنَةَ 1982م: «مِنْ أَجْلِ مَكَانَةِ الْمَرْأَةِ فِي الْكَنِيسَةِ. 16 فَرْضِيَّةً عَنْ مَكَانَةِالْمَرْأَةِ فِي الْكَنِيسَةِ وَالْمُجْتَمَعِ».
وَانْشَغَلَ كُينْجُ أَيْضًا بِنَظَرِيَّةِ النَّمَاذِجِ الَّتِي اقْتَبَسَهَا مِنْ تُوَمَاسَ كُونَ، وَطَبَّقَهَا عَلَى أَعْمَالِهِ الْمُخْتَلِفَةِ، حَيْثُ نَشَرَ سَنَةَ 1984م دِرَاسَةً بِعُنْوَانِ: «مَا الْمَقْصُودُ بِتَغْيُّرِ النَّمَاذِجِ؟» وَتَسَاءَلَ سَنَةَ 1986م: «مَا هُوَ الدِّينُ الصَّحِيحُ؟». وَفِي السَّنَةِ نَفْسِهَا كَتَبَ: «اللَّهُ كَمَا يُفْهَمُ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ». أَمَّا سَنَةَ 1987م، فَقَدْ نَشَرَ فِيهَا دِرَاسَاتٍ عَنْ «فِرُويِدَ وَمُسْتَقْبَلِ الدِّينِ»، وَ«مَوْعِظَةِ الْجَبَلِ وَالْمُجْتَمَعِ»، وَ«الْمَسِيحِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ». وَفِي سَنَةِ 1988م كَتَبَ هَانْسُ كُينْجَ: «إِعَادَةُ اكْتِشَافِ اللَّهِ»، وَ: «سُؤَالٌ: مَنْ هِيَ أَحَبُّ شَخْصِيَّةٍ لَكَ فِي التَّارِيخِ. إِجَابَةٌ: تُومَاسُ مُورُوسَ». وقَبْلَ انْتِهَاءِ الثَّمَانِينِيَّاتِ، سَنَةَ 1989م، نَشَرَ كُينْجُ: «أَكْبَرُ مِنْ الْأَسْمَاءِ كَافَّةً. اللَّهُ كَمَا يُفْهَمُ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ»، وَكَذَلِكَ: «لِمَاذَا أَبْقَى كَاثُولِيكِيًّا؟».
وَكَانَتْ التِّسْعِينِيَّاتُ هِيَ بِدَايَةَ حِقْبَةِ اشْتِغَالِ كُينْجَ بِالْأَخْلَاقِِ. فَنَشَرَ سَنَةَ 1990م: «فِي الطَّرِيقِ نَحْوَ مَقَايِيسَ عَالَمِيَّةٍ لِلْأَخْلَاقِ». ثُمَّ كَتَبَ سَنَةَ 1991م: «مَعْنَى الْحَيَاةِ»، وَكَذَلِكَ: «الْمَسِيحِيَّةُ وَالْيَهُودِيَّةُ». وَفِي الْعَامِ التَّالِي عَالَجَ كُينْجُ «إِبْرَاهِيمَ الْجَدَّ الْأَكْبَرَ لِلدِّيَانَاتِ الْعَالَمِيَّةِ الثَّلَاثِ»، وَ «الثِّقَةَ بِإِلَهٍ لَا نَرَاهُ». ثُمَّ تَسَاءَلَ كُينْجُ سَنَةَ 1993م: «أَمَازِلْنَا نَسْتَطِيعُ الْيَوْمَ بَرْهَنَةَ إِيَمَانِنَا بِاللَّهِ؟»، كَمَا تَسَاءَلَ: «لَمَاذَا لَا يُوجَدُ إِصْلَاحٌ يَهُودِيٌّ؟». وَفِى السَّنَةِ نَفْسِهَا كَتَبَ «الرَّدَّ عَلَى إِرْنِسْتَ لُودْفِيجَ إِيرْلِيخَ وَنُقَّادٍ آخَرِينَ»، وَكَذَلِكَ «الرَّدَّ عَلَى أَلْبِرْتَ ه. فِرِيدْلَانْدَرَ وَأَنْطُونِي م. بَايْفِيلْدَ». كَمَا نَشَرَ: «تَجْرِبَتِي مَعَ الْيَهُودِيَّةِ».
وَفِي سَنَةِ 1994م ظَهَرَ لِكُينْجَ: «مَوْقِفٌ آخَرُ مِنَ الِاحْتِضَارِ»، ثُمَّ عَادَ لِمُعَالَجَةِ فِكْرِ صَدِيقِهِ «كَارْلَ بَارْتَ وَاللَّاهُوتِ الْكَاثُولِيكِيِّ». وَفِي سَنَةِ 1995م نَشَرَ كُينْجُ دِرَاسَةً بِعُنْوَانِ: «النَّتَائِجُ الشَّائِكَةُ لِلْإِصْلَاحِ اللُّوتَّرِيِّ». وَكَتَبَ فِي الْعَامِ نَفْسِهِ: «صِدَامُ الْحَضَارَاتِ أَمْ سَلَامٌ عَالَمَيٌّ مِنْ خِلَالِ سَلَامٍ بَيْنَ الْأَدْيَانِ»، وَ: «الْمَسِيحِيَّةُ-الْيَهُودِيَّةُ وَأَهَمِّيَّتُهَا لِلْحَرَكَةِ الْمَسْكُونِيَّةِ». وَفِي سَنَةِ 1996م نَشَرَ كُينْجُ «مُحَاضَرَةَ الْوَدَاعِ» مِنْ جَامِعَةِ تُويبِنْجِنَ، وَ: «الْكَنِيسَةُ وَالزَّنَادِقَةُ»، قَبْلَ أَنْ يُوَضِّحَ لِلْقُرَّاءِ سَنَةَ 1997م: «كَيْفَ تَغَيَّرْتُ»، حَيْثُ نَشَرَ فِي الْعَامِ نَفْسِهِ: «خِبْرَاتٌ مَعَ الْيَهُودِيَّةِ»، وَ: «الِالْتِزَامُ بِالْإِنْسَانِيَّةِ».
وَفِي سَنَةِ 1998م نَشَرَ كُينْجُ بِالْإِنْجِلِيزِيَّةِ: «السَّلَامُ الْعَالَمِيُّ، وَالْأَدْيَانُ الْعَالَمِيَّةُ، وَالْأَخْلَاقُ الْعَالَمِيَّةُ». وَفِي الْعَامِ التَّالِي، 1999م، كَتَبَ كُينْجُ: «إِلَهٌ مَخْفِيٌّ، سَرْمَدِيٌّ، لَا تُدْرِكُهُ الْعُقُولُ، رَحِيمٌ»، وَ: «الْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ، تِقْدِيمُهَا، تَبْرِيرُهَا، تَجْسِيمُهَا»، وَكذَلِكَ: «سِيَاسِيٌّ فِي الْمِرْآةِ» (فِي كِتَابِ: «لِقَائِي مَعَ رُومَانَ هِيرْتِسُوجَ، رَئِيسِ أَلْمَانِيَا»).وَكَتَبَ سَنَةَ 2000م: «حِوَارُ الْحَضَارَاتِ بَدَلًا مِنْ صِدَامِهَا». وَفِي سَنَةِ 2001م شَارَكَ كُينْجُ فِي كِتَابِ «مِنْ مَحَاكِمِ التَّفْتِيشِ إِلَى الْحُرِّيَّةِ. سَبْعُ شَخْصِيَّاتٍ كَاثُولِيكِيَّةٍ شَهِيرَةٍ وَكِفَاحُهَا مَعَ الْفَاتِيكَانِ» بِدِرَاسَةٍ بِعُنْوَانِ: «بُرُوتُوكُولُ رَقْمُ 399/ 57/ إِي)».
وَمِمَّا كَتَبَهُ كُينْجُ سَنَةَ 2001م أيضًا «فِي فَائِدَةِ تَحْلِيلِ النَّمَاذِجِ لِتَارِيخِ الْمَسِيحِيَّةِ»، وَ: «الثِّقَةُ الْأَسَاسِيَّةُ وَالْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ»، وَ: «الْأَدْيَانُ الْعَالَمِيَّةُ، وَالسَّلَامُ الْعَالَمِيُّ، وَالْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ. رُؤْيَةٌ لِلْقَرْنِ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ»، وَ: «هَلْ يُوجَدُ دِينٌ وَاحِدٌ صَحِيحٌ»، وَ: «مَا الَّذِي يُمْكِنُ لِلْمَسِيحِيَّينَ أَنْ يَتَعَلَّمُوهُ مِنْ نِيتْشَةً؟»، وَ: «وَقْفُ الْمَقَايِيسِ الْعَالَمِيَّةِ لِلْأَخْلَاقِ».
وَفِي الْعَامِ التَّالِي نَشَرَ كُينْجُ ضِمْنَ مَا نَشَرَ: «لِقَاءٌ مَعَ مَسِيحٍ حَيٍّ»، وَ: «حُقُوقُ الْإِنْسَانِ وَمَسْؤُولِيَّاتُ الْإِنْسَانِ»، وَ: «الْمَوْتُ بِابْتِسَامَةٍ. هِرْبَرْتُ هَاجَ 1915م-2001م»، وَ: «الْأَدْيَانُ الْعَالَمِيَّةُ، وَالسَّلَامُ الْعَالَمِيُّ، وَالْأَخْلَاقُ الْعَالَمِيَّةُ»، وَ: «لَا حَرَبَ بَيْنَ الْحَضَارَاتِ - مَا الَّذِي سَيَؤُولُ إِلَيْهِ حِوَارُ الْأَدْيَانِ وَمَشْرُوعُ الْمَقَايِيسِ الْعَالَمِيَّةِ لِلْأَخْلَاقِ؟»، وَ: «الْمَرْأَةُ فِي الْمَسِيحِيَّةِ»، وَ: «الْكَنِيسَةُ لَا تُهِمُّنِي كَثِيرًا»، وَ: «هَايِنْرِيخُ بُولَ (صَاحِبُ نُوبِلَ الْأَدَبِ): إِنْسَانِيَّةٌ مِنْ خِلَالِ الْكَاثُولِيكِيَّةِ»، وَبِالْإِيطَالِيَّةِ: «الْأِدْيَانُ الْعَالَمِيَّةُ، السَّلَامُ الْعَالَمِيُّ، الْأَخْلَاقُ الْعَالَمِيَّةُ».
وَفِي سَنَةِ 2003م نَشَرَ كُينْجُ: «حُرِّيَّةٌ مُنْتَزَعَةُ» بِالْأَلْمَانِيَّةِ، وَ: «إِطَارٌ أَخْلَاقِيٌّ لِاقْتِصَادِ سُوقٍ عَالَمِيَّةٍ» بِالْإِنْجِلِيزِيَّةِ. ثُمَّ إِنَّهُ نَشَرَ: «الْحِكْمَةُ وَالْأَخْلَاقُ الْعَالَمِيَّةُ» سَنَةَ 2004م، قَبْلَ أَنْ يَنْشُرَ سَنَةَ 2005م: «مُقَدِّمَةٌ لِكِتَابِ إِيبْهَارْدَ رَاتْجِيبَ: 'مَعْصُومٌ؟'»، وََبَالْأَسْبَانِيَّةِ: «نَمُوذَجٌ جَدِيدٌ لِلْعَلَاقَاتِ الدَّوْلِيَّةِ وَدَوْرُ الْأَدْيَانِ»، ثُمَّ: «لَا صِدَامَ بَيْنَ الْأَدْيَانِ وَالْأُمَمِ، بَلْ حِوَارٌ. نَحْوَ نَمُوذَجٍ جَدِيدٍ لِلْعَلَاقَاتِ الدَّوْلِيَّةِ».
وَمِمَّا كَتَبَهُ كُينْجُ سَنَةَ 2006م: «مَشْرُوعُ الْمَقَايِيسِ الْعَالَمِيَّةِ لِلْأَخْلَاقِ. الْمَعْنَى وَالتَّأْثِيرُ»، وَ: «عَقِيدَةُ التَّثْلِيثِ فِي الْحِوَارِ مَعَ الْإِسْلَامِ»، وَ: «الرِّيَاضَةُ وَالْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ»، وَ: «الْمَوْتُ الرَّحِيمُ (أَوْ مُسَاعَدَةُ الْمُحْتَضَرِينَ). فَرْضِيَّاتٌ لِلتَّوْضِيحِ» (بِالْأَلْمَانِيَّةِ وَالْإِنْجِلِيزِيَّةِ، ضِمْنَ كِتَابِ: «الْأَخْلَاقُ الْيَهُودِيَّةُ وَالْمَوْتُ الرَّحِيمُ»).
وَفِي سَنَةِ 2007م نَشَرَ كُينْجُ، ضِمْنَ مَا نَشَرَ: «الْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ وَالْمَقَايِيسُ الْأَخْلَاقِيَّةُ لِلرِّيَاضَةِ»، وَ: «نَمُوذَجٌ جَدِيدٌ لِسِيَاسَةٍ عَالَمِيَّةٍ دَاخِلِيَّةٍ - بِمُنَاسَبَةِ بُلُوغِ الْعَالِمِ الْأَلْمَانِيِّ كَارْلَ فِرِيدْرِيخَ فُونَ ڤَايِتْسِيكَرَ سِنَّ التَّسْعِينَ فِي سَنَةِ 2002م»، وَ: «النُّورُ الْوَاحِدُ وَالْأَنْوَارُ الْكَثِيرَةُ، فِي كِتَابِ: 'عِيسَى النَّاصِرِيُّ'»، وَ: «فَهْمُ الْإِلَهِ بَعْدَ أُوشْڤِيتْزَ»، وَ: «التَّفْكِيرُ مِثْلُ الرَّبِّ؟»،
وَكَتَبَ هَانْسُ كُينْجَ سَنَةَ 2008م: «نَمُوذَجٌ جَدِيدٌ لِلْعَلَاقَاتِ الدَّوْلِيَّةِ؟ تَأَمُّلَاتٌ بَعْدَ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ سِبْتَمْبِرَ 2001م»، وَ: «أَبْحَاثٌ الْمُخِّ فِي مُعْتَرَكِ الصِّدَامِ»، وَ: «الْأَدْيَانُ الْإِبْرَاهِيمِيَّةُ الثَّلَاثَةُ. تَحَوُّلَاتٌ تَارِيخِيَّةٌ وَتَحَدِّيَاتٌ آنِيَّةٌ»، وَ: «مَا الَّذِي يَجْعَلُ أُورُوبَّا مُتَمَاسِكَةً؟»، وَ: «جُونُ ف. كِينَدِي، فِي: 'صُوَرُ الْكَاثُولِيكِ'»، وَ: «كُنْتُ أَشْعُرُ كَأَنَّ أَمَامِي وَقْتًا بِلَا نِهَايَةٍ».
وَفِي سَنَةِ 2009م كَتَبَ كُينْجُ، ضِمْنَ مَا كَتَبَ: «لَوْ كَانَ أُوبَامَا هُوَ الْبَابَا»، وَ: «الْمَوْتُ بِوَقَارٍ» (مَعَ ڤَالْتَرَ يِنْسَ)، وَ: «بَنَاتٌ وَمَارْتِنُ لُوتَّرَ»، وَ: «الْقُدَّاسُ - لِمَاذَا؟». وَكَانَ مِمَّا عَالَجَهُ كُينْجُ سَنَةَ 2010م: «التَّرْسِيخُ اللَّاهُوتِيُّ لِقِصَّةِ الْخَوَاتِمِ الثَّلَاثَةِ لِلِيسِنْجَ»، وَكَذَلِكَ: «الْمُوسِيقَى وَالدِّينُ»، وَ: «مَا أُؤْمِنُ بِهِ»، وَ: «الْمَسِيحُ أَمْ بُوذَا؟»، وَ: «أُفَضِّلُ الْحَدِيثَ عَنْ قَضَاءٍ وَقَدَرٍ سَعِيدٍ». وَفِي سَنَةِ 2011م كَتَبَ كُينْجُ: «الْقِيَامُ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى حَيَاةٍ جَدِيدَةٍ»، وَ: «الْقَانُونُ الدَّوْلَيُّ وَالْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ»، وَكَذَلِكَ: «الْمَوْتُ الرَّحِيمُ أَوْ مُسَاعَدَةُ الْمُحْتَضَرِينَ. فَرْضِيَّاتٌ لَلتَّوْضِيحِ».
وَفِي سَنَةِ 2012م كَتَبَ كُينْجُ ضِمْنَ مَا كَتَبَ عَنِ الْمَوْضُوعَاتِ التَّالِيَةِ: «مَدِيحٌ خُمَاسِيٌّ لِفِرَانْتِسَ بُوكْلَةَ - عَالِمِ لَاهُوتِ الْأَخْلَاقِ السُّوِيسْرِيِ الْكَاثُولِيكِيِّ»، وَ: «السَّعَادَةُ بِالْحَيَاةِ وَالسَّعَادَةُ بِالطَّبِيعَةِ»، وَ: «أَمَازَالَ مِنَ الْمُمْكِنِ إِنْقَاذُ الْكَنِيسَةِ؟»، وَ: «الْمَسْكُونِيَّةُ النَّشِطَةُ: خِطَابُ امْتِنَانٍ لِيُورْجَ تِسِينْكَ - عَالِمِ اللَّاهُوتِ الْأَلْمَانِيِّ».
وَكَتَبَ هَانْسُ كُينْجَ بِالْأَسْبَانِيَّةِ، سَنَةَ 2013م: «الْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ وَالْقَانُونُ الدَّوْلِيُّ»، وَبِالْأَلْمَانِيَّةُ: «الدِّينُ كَقُوَّةِ سَلَامٍ - تَحَدِّيَاتٌ فِي بِدَايَةِ الْقَرْنِ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ»، وَ: «الْمُوسِيقَى الْعَالَمِيَّةُ، وَالْأَدْيَانُ الْعَالَمِيَّةُ، وَالْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ، وَالتَّوَاصُلُ بَيْنَ الثَّقَافَاتِ عَبْرَ الْمُوسِيقَى»، وَ: «الْمَاسُونِيَّةُ وَالْكَنِيسَةُ».
وَحَرَصَ كُينْجُ عَلَى تَقْدِيمِ كَشْفِ حِسَابٍ عَنْ نَتَائِجِ الْمَجْمَعِ الْفَاتِيكَانِيِّ الثَّانِي، حَيْثُ كَتَبَ سَنَةَ 2014م دِرَاسَةً بِعُنْوَانِ: «الْمَجْمَعُ الْفَاتِيكَانِيُّ الثَّانِي - حَدَثٌ تَارِيخِيٌّ. تَأَمُّلَاتٌ نَقْدِيَّةٌ لِعَالِمِ لَاهُوتٍ مَجْمَعِيٍّ بَعْدَ خَمْسِينَ عَامًا». ونَشَرَ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا بِاللُّغَةِ الْإِنْجِلِيزِيَّةِ دِرَاسَةً بِعُنْوَانِ: «نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى مُشَيِّدِي جُسُورٍ. لَا بَقَاءَ لِلْعَالَمِ بِدُونِ أَخْلَاقٍ عَالَمِيَّةٍ». وَفِي سَنَةِ 2015م تَذَكَّرَ هَانْسُ كُينْجَ كِتَابَهُ الْمُتَمَيِّزِ «أَنْ يَكُونَ الْمَرْءُ مَسِيحِيًّا» وَالَّذِي يُقَدِّمُ فِيهِ صُورَةً نَمُوذَجِيَّةً عَنِ الْمَسِيحِيَّةِ، وَمَعَ ذَلِكَ فَقَدْ حَرَصَ نُقَّادُهُ عَلَى حَذْفِ الْجُزْءِ الْأَكْبَرِ مِنْهُ حِينَ تَرْجَمُوهُ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ فِي بَيْرُوتَ تَحْتَ عُنْوَانِ: «هُوِيَّةُ الْمَسِيحِيِّ». كَتَبَ كُينْجُ عَنْ هَذَا الكِتَابِ دِرَاسَةً بِعُنْوَانِ: «أَنْ يَكُونَ الْمَرْءُ مَسِيحِيًّا. نَظْرَةٌ إِلَى الْوَرَاءِ». وَنَشَرَ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا: «الْكَنِيسَةُ بُؤْرَةُ صِرَاعَاتٍ»، وَكَذَلِكَ: «مُوسِيقِيُّونَ وَعَقَائِدُهُمْ».
وَفِي سَنَةِ 2016م اسْتَقَالَ هَانْسُ كُينْجَ مِنْ رِئَاسَةِ «وَقْفِ الْمَقَايِيسِ الْعَالَمِيَّةِ لِلْأَخْلَاق»، وَنشَرَ: «خُطْبَةُ الْوَدَاعِ. مَشْرُوعُ الْمَقَايِيسِ الْعَالَمِيَّةِ لِلْأَخْلَاقِ. الْمُنْجَزَاتُ وَالتَّطَلُّعَاتُ». وَفِي السَّنَةِ نَفْسِهَا نَشَرَ هَانْسُ كُينْجَ حِوَارًا كَانَ قَدْ أَجْرَاهُ مَعَ اللَّاهُوتِيِّ الْإِيطَالِيِّ رِيكَارْدُو لُومْبَارْدِي، فِي كِتَابِ: «رِيكَارْدُو لُومْبَارْدي وَالْمَجْمَعُ. هَلْ يُمْكِنُ لِلْحُبِّ أَنْ يُغَيِّرَ الْعَالَمَ». وَقَبْلَ أَنْ يَعْتَزِلَ هَانْسَ كُينْجَ اعْتِزَالًا شِبْهَ كَامِلٍ بِسَبَبِ الْمَرَضِ، نَشَرَ سَنَةَ 2017م دِرَاسَةً بِعُنْوَانِ: «التَّفْكِيرُ بِأُسْلُوبِ أَفْعَالِ اللَّهِ»، وَذَلِكَ فِي كِتَابِ رُوزْمَارِي إِيجَّرَ: «هَلْ يُمْكِنُ لِلْمَرْءِ أَنْ يُحِبَّ سِرًّا؟ أَوْ كَيْفَ سَيَكُونُ حَالُنَا بِدُونِ السُّؤَالِ عَنِ اللَّهِ؟».
وَنَنْتَقِلُ الْآنَ لِاسْتِعْرَاضِ نَمَاذِجَ مِنْ كِتَابَاتِ كُينْجَ فِي الصُّحُفِ وَالْمَجَلَّاتِ، مَعَ الْإِشَارَةِ إِلَى مَوْقِفِهِ الْمُخَالِفِ لِعَدَدٍ كَبِيرٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ فِي سُوِيسْرَا وَأَلْمَانِيَا بِالذَّاتِ مِمَّنَ يَعِيشُونَ فِي أَبْرَاجٍ عَاجِيَّةٍ، وَيَحْسِبُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي مَكَانَةٍ لَا تَسْمَحُ لَهُمْ بِالتَّوَاصُلِ مَعَ عَامَّةِ النَّاسِ وَوَسَائِلِ الْإِعْلَامِ. كَانَ كُينْجُ دَائِمَ الْحِرْصِ عَلَى إِسْمَاعِ النَّاسِ صَوْتَهُ، وَالتَّوَاصُلِ مَعَ شَتَّى طَبَقَاتِ الْمُجْتَمَعِ، خَاصَّةً أَنَّ قَضِيَّتَهُ هِيَ إِصْلَاحُ الْمُجْتَمَعِ. فَهُوَ يَعِيشُ مَعَ النَّاسِ، وَيُعَانِي عِنْدَمَا يَرَاهُمْ يُعَانُونَ، وَيَهُبُّ لِلدِّفَاعِ عَنِ الْمَظْلُومِينَ، وَالذَّوْدِ عَمَّنْ لَا صَوْتَ لَهُمْ.
بَدَأَتْ إِسْهَامَاتُ كُينْجَ فِي الصُّحُفِ وَالْمَجَلَّاتِ سَنَةَ 1955م، أَيْ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ كَاتِبُ هَذِهِ السُّطُورِ، حَيْثُ نَشَرَ مَقَالًا بِعُنْوَانِ: «هَلِ السَّلَامُ اسْتِسْلَامٌ؟»، وَفِي سَنَةِ 1956م كَتَبَ: «الْمُوسِيقَى مَسِيحِيَّةٌ؟»، ثُمَّ عَادَ لِمُنَاقَشَةِ مَوْضُوعِ أُطْرُوحَتِهِ لِنَيْلِ دَرَجَةِ الدُّكْتُورَاةِ، حَيْثُ تَسَاءَلَ سَنَةَ 1957م: «هَلْ يُمْكِنُ التَّوَصُّلُ إِلَى اتِّفَاقٍ حَوْلَ مَذْهَبِ التَّبْرِيرِ؟». وَفِي سَنَةِ 1958م نَشَرَ «حِوَارًا مَعَ كَارْلَ بَارْتَ»، وَتَسَاءَلَ عِنْ إِمْكَانِيَّةِ وُجُودِ «نَقْصٍ فِي الْقَسَاوِسَةِ فِي سُوِيسْرًا؟». وَفِي عَامِ 1959م كَتَبَ، ضِمْنَ مَا كَتَبَ الْمَقَالَاتِ التَّالِيَةَ: «إِشْكَالِيَّةُ اللَّاتِينِيَّةِ كَلُغَةِ عِبَادَةٍ»، وَ: «مَا هُوَ مَوْقِفُنَا مِنَ الدِّينِ. بِمُنَاسَبَةِ بُلُوغِ أَرْنُولْدَ تُويِنْبِي سِنَّ السَّبْعِينَ»، وَ: «نَقْدُ الْكَنِيسَةِ؟»، وَ: «اللَّاهُوتُ وَإِعَادَةُ تَوْحِيدِ الْكَنِيسَةِ».
وَفِي سَنَةِ 1960م تَسَاءَلَ كُينْجُ: «مَا الَّذِي نَسْتَطِيعُ الْقِيَامَ بِهِ لِتَجْدِيدِ الْكَنِيسَةِ؟»، قَبْلَ أَنْ يُنَاقِشَ مَوْضُوعَ «تَجْدِيدِ الْقُدَّاس» سَنَةَ 1961م، وَيَتَسَاءَلُ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا: «مَنْ هُمُ الْآخَرُونَ؟» وَفِي سَنَةِ 1962م كَتَبَ مَقَالًا بِعُنْوَانِ: «أَيَنْبَغِي عَلَى الْكَاثُولِيكِيِّ أَنْ يُدَافِعَ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ؟»، وَأَضَافَ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا: «الْمَسِيحِيُّونَ مُنْقَسِمُونَ إِلَى الْأَبَدِ؟»، ثُمَّ: «لَا خَلَاصَ خَارِجَ الْكَنِيسَةِ؟»، وَ: «اللَّهُ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ»، وَكَذَلِكَ: «إِشْكَالِيَّةُ الْعِصْمَةِ الْكَنَسِيَّةِ».
وَكَتَبَ كُينْجُ ضِمْنَ مَا كَتَبَ مِنَ الْمَقَالَاتِ سَنَةَ 1963م: «الْكَنِيسَةُ الْحُرَّةُ»، وَ: «لِمَاذَا كَانَ هَذَا الْبَابَا عَظِيمًا؟»، وَ: «إِعَادَةُ اتِّحَادِ الْمَسِيحِيِّينَ وَالْيَهُودِ»، وَ: «اللَّاتِينِيَّةُ: اللُّغَةُ الْأَصْلِيَّةُ لِلْكَنِيسَةِ؟»، وَ: «الْكَنِيسَةُ وَالْحُرِّيَّةُ»، ثُمَّ: «فِي الْجَدَلِ حَوْلَ عَقِيدَةِ التَّبْرِيرِ». وَفِي سَنَةِ 1964م تَسَاءَلَ كُينْجُ: «الْمَجْمَعُ - نِهَايَةُ الْبِدَايَةِ؟»، قَبْلَ أَنْ يَكْتُبَ سَنَةَ 1965م، ضِمْنَ مَا كَتَبَ: «مَعْهَدُ الدِّرَاسَاتِ الْمَسْكُونِيَّةِ فِي جَامِعَةِ تُويبِنْجِنَ»، وَ: «الْأَدْيَانُ الْعَالَمِيَّةُ وَقَضَاءُ اللَّهِ لِلْخَلَاصِ»، وَ: «إِصْلَاحُ الْكَنِيسَةِ الرُّومَانِيَّةِ - إِصْلَاحٌ نَحْوَ كَنَائِسَ أُخْرَى، إِصْلَاحٌ نَحْوَ أَدْيَانٍ أُخْرَى، إِصْلَاحٌ نَحْوَ الْعَالَمِ». وَفِي السَّنَةِ التَّالِيَةِ كَتَبَ كُينْجُ: «مَا الَّذِي حَقَّقَهُ الْمَجْمَعُ؟»، وَكَذَلِكَ: «حُرِّيَّةُ الْمَسِيحِيِّ».
وَفِي سَنَةِ 1967م كَتَبَ كُينْجُ مَقَالَاتٍ بِالْعَنَاوِينِ التَّالِيَةِ: «مُسْتَقْبَلُ الْكَنِيسَةِ»، وَ: «مَطَالِبُ مِنَ الْكَنِيسَةِ»، وَ: «سُوِيسْرَا الْكَاثُولِيكِيَّةُ»، وَ: «مَوْقِفٌ مِنَ الصِّدْقِ فِي الْكَنِيسَةِ؟»، وَ: «صَوْتَانِ مُعَارِضَانِ لِمَرْسُومِ الْكَنِيسَةِ عَنْ عُزُوبَةِ الْقَسَاوِسَةِ». وَكَانَ مِمَّا نَشَرَهُ كُينْجُ فِي الْعَامِ التَّالِي، سَنَةَ 1968م: «مَسْؤُولِيَّةُ عَالَمِ اللَّاهُوتِ»، وَ: «مُسْتَقْبَلُ الْكَنِيسَةِ»، وَ: بِنَوَافِذَ مَفْتُوحَةٍ نَحْوَ الشَّارِعِ»، وَ: «الْعَمَلُ وَفْقَ رُوحِ الْأَحْيَاءِ. مُقْتَرَحَاتٌ لِإِصْلَاحِ الْكَنِيسَةِ»، وَ: «احْتِكَارُ الْحَقِيقَةِ»، وَ: «هَيْئَةُ التَّعْلِيمِ الْكَنَسِيِّ - مَعْصُومَة؟»، وَكَذَلِكَ: «كَارْلُ بَارْتَ - أَحَدُ الْآبَاءِ الرُّوحَانِيِّينَ لِتَجْدِيدِ الْكَنِيسَةِ. فِي تَأْبِينِ كَارْلَ بَارْتَ سَنَةَ 1968م».
وَفِي سَنَةِ 1970م نَشَرَ كُينْجُ ضِمْنَ مَا نَشَرَ: «الْمُطَالَبَةُ بِمُسَاعَدَةٍ ذَاتِيَّةٍ. عَنْ مَرْسُومِ الْبَابَا الْخَاصِّ بِالزَّوَاجِ الْمُخْتَلِطِ»، وَ: «تَوَافُقُ الْأَسْئِلَةِ وَالْأَجْوِبَةِ. عَصْرُ مَا بَعْدَ الْمَسْكُونِيَّةِ»، وَكَذَلِكَ: «هَيْئَةُ تَعْلِيمٍ كَنَسِيَّةٌ مَعْصُومَةٌ؟» وَفِي السَّنَةِ نَفْسِهَا كَتَبَ هَانْسَ كُينْجَ الْمَقَالَاتِ التَّالِيَةِ: «عِصْمَةٌ؟ الرَّدُّ عَلَى كَارْلَ لِيمَانَ»، وَ: «لَيْسَ مَعْصُومًا؟ خِطَابٌ مَفْتُوحٌ إِلَى الدُّكْتُورِ تِيُو بِالْدِي»، وَ: «مَا هِيَ الرِّسَالَةُ الْمَسِيحِيَّةُ؟».
وَفِي سَنَةِ 1971م كَتَبَ هَانْسُ كُينْجَ عَنِ السُّوِيسْرِيِّ رَانَرَ: «كَارْلُ رَانَرَ لَيْسَ كَاثُولِيكِيًّا؟»، وَكَتَبَ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا: «سَبَبُ بَقَائِي فِي الْكَنِيسَةِ»، وَ: «لِمَاذَا الْعِصْمَةُ»، وَ:«خِطَابٌ إِلَى الْفَاتِيكَانِ فِي الثَّلَاثِينَ مِنْ مَايُو 1968م». وَفِي السَّنَةِ التَّالِيَةِ، 1972م، كَتَبَ هَانْسُ كُينْجَ: «الْكَنِيسَةُ لِلْأَدْيَانِ الْعَالَمِيَّةِ»، وَ: «خِطَابٌ ِإلَى الْفَاتِيكَانِ»، وَ: «مَنْ كَانَ عِيسَى؟». وَفِي سَنَةِ 1973م كَتَبَ هَانْسُ كُينْجَ: «مَا مَعْنَى مَسِيحِيٍّ؟»، وَ: «مَا الَّذِي سَيَنْبَغِي الْإِبْقَاءُ عَلَيْهِ فِي الْكَنِيسَةِ؟»، وَ: «تَقْيِيمٌ مُخْتَصَرٌ لِمُنَاقَشَةِ مَوْضُوعِ الْعِصْمَةِ»، ثُمَّ: «الْعِصْمَةُ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ قَاتِلَةً»، وَ:كَذَلِكَ: «أَحْزَابٌ فِي الْكَنِيسَةِ؟ فَرْضِيَّاتٌ مُخْتَصَرَةٌ لِلْمُنَاقَشَةِ».
وَمِمَّا كَتَبَهُ هَانْسُ كُينْجَ سَنَةَ 1974م نَذْكُرُ مَا يَلِي: «سِرُّ التَّثْبِيتِ كَتَتْوِيجٍ لِلتَّعْمِيدِ»، ثُمَّ: «فُقْدَانُ الْمِصْدَاقِيَّةِ»، وَ: «مَا الْمَقْصُودُ مِنَ الْقِيَامِ مِنَ الْمَوْتِ؟»، وَ: «لِمَاذَا؟ عَنِ النِّهَايَةِ الْعَنِيفَةِ لِعِيسَى النَّاصِرِيِّ»، وَكَذَلِكَ: «فِي نَشْأَةِ عَقِيدَةِ الِانْبِعَاثِ مِنَ الْمَوْتِ»، وَ: «النِّزَاعُ حَوْلَ الْعِصْمَةِ»، وَ: «الْمُعَانَاةُ مِنَ الْكَنِيسَةِ»، وَ: «هَلْ كَانَ عِيسَى ثَوْرِيًّا؟». وَنَشَرَ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا: «الَّذِي يُرِيدُهُ الْمَسِيحِيُّونَ»، وَ: «قَضِيَّةُ عِيسَى هِيَ قَضِيَّةُ الرَّبِّ»، وَ: «مِنْ مُعَادَاةِ السَّامِيَّةِ إِلَى اللِّقَاءِ اللَّاهُوتِيِّ»، وَ: «عِيسَى سِيَاسِيٌّ؟»، ثُمَّ: «انْفِتَاحُ الْكِنَائِسِ».
وَفِي سَنَةِ 1975م كَتَبَ كُينْجُ: «عِيسَى وَرَبُّهُ»، وَ: «الْحَقِيقَةُ سَتَفْرِضُ نَفْسَهَا»، وَ: «هَلْ سَيَنْتَهِي كُلُّ شَيْءٍ مَعَ الْمَوْتِ؟ مَعْنَى قِيَامِ عِيسَى مِنَ الْمَوْتِ لَنَا كَبَشَرٍ»، وَ: «مَا مَعْنَى مَحَاكِمِ التَّفْتِيشِ؟»، وَ: «إِجَابَةٌ أَمْ طَعْنٌ؟ فِي الرَّدِّ عَلَى سُؤَالِ مِيخْلَرَ: أَمَازَالَ هَانْسُ كُينْجَ كَاثُولِيكِيًّا؟»، ثُمَّ: «إِعْلَانٌ عَنْ تَرْسِيمِ الْمَرْأَةِ قِسِّيسَةً. اللَّاهُوتُ لَيْسَ عَائِقًا». وَفِي الْعَامِ التَّالِي، 1976م، كَتَبَ هَانْسُ كُينْجَ ضِمْنَ مَا كَتَبَ: «سَبَبٌ لِلتَّفْكِير»، وَ: «الرَّدُّ عَلَى نُقَّادِي - هَلِ اللَّاهُوتُ لِلْإِنْسَانِ؟»، وَ: «فَرْضِيَّاتٌ عَنْ مَكَانَةِ الْمَرْأَةِ فِي الْكَنِيسَةِ وَالْمُجْتَمَعِ»، وَ: «عَلَى رُومَا أَنْ تَجِدَ طَرِيقًا لِلتَّعَامُلِ مَعَ الصِّدَامِ الْمُتَنَامِي دَاخِلَ الْكَنِيسَةِ»، وَ: «الْيَهُودُ وَغَيْرُ الْيَهُودِ»، وَ: «فَرْضِيَّاتٌ لِلْإِلْحَادِ».
وَنُشِيرُ إِلَى الْمَقَالَاتِ التَّالِيَةِ مِمَّا كَتَبَهُ كُينْجُ سَنَةَ 1977م: «أَنْ يَكُونَ الْمَرْءُ مَسِيحِيَّا؟»، وَ: «لَا تَرْسِيمَ لِلْمَرْأَةِ قِسِّيسَةً». وَ:«إِشْكَالِيَّةُ تَعَالِيمِ الْكَنِيسَةِ: لِمَاذَا نَحْنُ مَوْجُودُونَ عَلَى الْأَرْضِ؟»، ثُمَّ: «هَلْ عِيسَى جَامِعٌ أَمْ عَائِقٌ؟ حِوَارٌ يَهُودِيٌّ-مَسِيحِيٌّ؟». وَفى سَنَةَ 1978م نَشَرَ هَانْسُ كُينْجَ: «هَلِ اللَّهُ مَوْجُودٌ؟» (مُؤْتَمَرٌ صَحَفِيٌّ)، وَ: «هَلْ عِيسَى الْإِنْسَانُ إِلَهٌ حَقِيقِيٌّ؟ مُحَاوَلَةُ إِجَابَةٍ صَادِقَةٌ»، ثُمَّ: «اللَّهُ - الْأَمَلُ الْجَدِيدُ»، وَكَذَلِكَ: «الْمَوْتُ - مَاذَا سَيَحْدُثُ بَعْدَهُ؟»، وَ: «مُوتْسَارْتُ وَعِيسَى»، وَ: «لَقَدْ وَضَعَ الْبَابَا يَدَهُ عَلَيَّ»، ثُمَّ: «عَلَى صُورَةِ اللَّهِ».
وَفِي سَنَةِ 1979م كَتَبَ كُينْجُ: «التَّفْسِيرُ التَّارِيخِيُّ النَّقْدِيُّ كَاسْتِفْزَازٍ لِلْعَقِيدَةِ»، وَكَذَلِكَ: «سَنَةٌ عَلَى الْبَابَا يُوحَنَّا بَاوِلَ الثَّانِي»، وَ: «تِسْعُ فَرْضِيَّاتٍ عَنِ الدِّينِ وَالْعِلْمِ»، ثُمَّ: «مِنْ أَجْلِ طِبٍّ إِنْسَانِيٍّ. نَحْوَ تَأْسِيسِ أَخْلَاقٍ طِبِّيَّةٍ»، وَ: «عَلَى طَرِيقِ الْوُصُولِ إِلَى إِجْمَاعٍ أَسَاسِيٍّ فِي اللَّاهُوتِ الْكَاثُولِيكِيِّ». وَفِي السَّنَةِ التَّالِيَةِ، 1980م، كَتَبَ هَانْسُ كُينْجَ: «سَبَبُ بَقَائِي كَاثُولِيكِيًّا»، وَ: «إِيَّاكُمْ وَالِاسْتِسْلَامَ»، وَ: «هَلْ لِلدِّينِ مُسْتَقْبَلٌ فِي الصِّينِ؟»، وَ: «الصِّدْقُ»، ثُمَّ: «رِسَالَةٌ فِي الْكِرِيسْتَالُوجِيَا وَالْعِصْمَةِ»، وَ: «أَعِدِ الْحُرِّيَّةَ إِلَى الْكَنِيسَةِ (رِسَالَةٌ إِلَى الْبَابَا يُوحَنَّا بَاوِلَ الثَّانِي فِي الثَّلَاثِينَ مِنْ مَارِسَ 1979م)». ونَشَرَ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا: «طَرِيقُ عِيسَى كَانَ طَرِيقَ الْحُرِّيَّةِ»، وَ: «هَلِ اللَّهُ مَوْجُودٌ. إِجَابَةٌ لِعَصْرِنَا»، وَ: «الِاقْتِصَادُ وَالسُّؤَالُ عَنِ اللَّهِ».
وَكَتَبَ هَانْسُ كُينْجَ سَنَةَ 1981م: «أَيْنَ أَقِفُ؟»، وَ: «الْكَنِيسَةُ مِنْ فَوْقُ، وَالْكَنِيسَةُ مِنْ تَحْتُ»، وَ: «فِي الْفَنِّ»، وَ: «لَا يُوجَدُ حَقِيقَتَانِ»، وَ: «هَلْ نَعِيشُ فِي أَوْهَامٍ؟ ثَلَاثُ سَنَوَاتٍ عَلَى يُوحَنَّا بَاوِلَ الثَّانِي». وَفِي سَنَةِ 1982م كَتَبَ كُينْجُ: «لَا انْتِظَارَ أَطْوَلَ مِنْ ذَلِكَ. خَمْسَةُ مَطَالِبَ مَسْكُونِيَّةٍ»، وَ: «عَنِ الْحَبْسِ الْبَابِلِيِّ لِلْكَنِيسَةِ»، وَكَذَلِكَ: «الْعِلْمُ وَمُشْكِلَةُ اللَّهِ». وَفِي الْعَامِ التَّالِي، 1983م، نَشَرَ كُينْجُ مَقَالَاتٍ بِالْعَنَاوِينِ التَّالِيَةِ: «كَارْلُ مَارْكِسَ - هَلْ كَانَ نَبِيًّا؟»، وَ: «الْإِيمَانُ بِحَيَاةٍ سَرْمَدِيَّةٍ؟»، وَ: «لَا سَلَامَ بِدُونِ سَلَامٍ بَيْنَ الْأَدْيَانِ»، وَ: «سَبَبُ بَقَائِي فِي الْكَنِيسَةِ»، وَ: «النِّسَاءُ وَالْبَابَا»، وَكَذَلِكَ: «عِشْرُونَ عَامًا مِنَ اللَّاهُوتِ الْمَسْكُونِيِّ - لِمَاذَا؟».
وَفِي سَنَةِ 1984م كَتَبَ كُينْجُ عَنِ «الِاحْتِضَارِ بِوَقَارٍ»، كَمَا نَشَرَ مَقَالَاتٍ بِالْعَنَاوِينِ التَّالِيَةِ: «عَشَرُ فَرْضِيَّاتٍ عَنِ السَّلَامِ»، وَ: «سَلَامُ الْأَدْيَانِ، سَلَامُ الْإِنْسَانِيَّةِ»، ثُمَّ: «الَّذِي يْعْنِيهِ عِيدُ الْمِيلَادِ لِي»، وَكَذَلِكَ: «الْحِوَارُ بَيْنَ الْمَسِيحِيِّينَ وَالْمُسْلِمِينَ». وَفِي السَّنَةِ التَّالِيَةِ، 1985م، كَتَبَ كُينْجُ الْمَقَالَاتِ التَّالِيَةَ: «الْمَسِيحِيَّةُ وَأَدْيَانُ الْعَالَمِ. الْحِوَارُ مَعَ الْإِسْلَامِ نَمُوذَجًا»، وَ: «الْحِوَارُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ»، وَ: «الِانْتِصَارُ عَلَى الْمَوْتِ. تَأَمُّلَاتٌ فِي عِيدِ الْقِيَامَةِ»، وَ: «نَحْوَ التَّخَلُّصِ مِنَ الْعَدَاءِ. كَيْفَ تُوصِدُ رُومَا الْأَبْوَابَ أَمَامَ الْحَرَكَةِ الْمَسْكُونِيَّةِ»، وَ: «مَحَاكِمُ التَّفْتِيشِ الْقَدِيمَةُ انْتَهَتْ. فَلْتَحْيَا مَحَاكِمُ التَّفْتِيشِ الْجَدِيدَةُ!»، وَ: «مَا هُوَ الدِّينُ الصَّحِيحُ؟»، ثُمَّ: «الْمَسِيحِيَّةُ وَالْإِسْلَامُ».
وَفِي سَنَةِ 1986م كَتَبَ كُينْجُ: «مُقَدِّمَةٌ: النِّزَاعُ حَوْلَ مُصْطَلَحِ الدِّينِ»، وَ: «نَحْوَ لَاهُوتٍ مَسْكُونِيٍّ لِلْأَدْيَانِ»، وَ: «نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى مَجْمَعٍ جَدِيدٍ. مُصْطَلَحَاتُ التَّجْدِيدِ. عَشَرُ فَرْضِيَّاتٍ مِنْ هَانْسَ كُينْجَ»، وَ: «عِنْدَمَا تَكُونُ الْهَدَايَا هَدَايَا لِلذَّاتِ: هَذَا هُوَ عِيدُ الْمِيلَاد». ثُمَّ نَشَرَ كُينْجُ ضِمْنَ مَا نَشَرَ الْمَقَالَاتِ التَّالِيَةَ سَنَةَ 1987م: «كَارْلُ بَارْتَ وَاللَّاهُوتُ الْكَاثُولِيكِيُّ»، وَ: «رُؤْيَةٌ لِكَنِيسَةِ الْمُسْتَقْبَلِ: مُرْتَبِطَةٌ بِالْحَاضِرِ، شَرَاكَةٌ، مَسْكُونِيَّةٌ، فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ الْعَالَمِ، أَرْبَعَةُ مَنْظُورَاتٍ»، وَ: «ضِدَّ رُوحِ انْقِسَامِ الْكَنِيسَةِ - مَا الَّذِي يُعَلِّمُنَا إِيَّاهُ إِيرَامُوسُ - لَاهُوتٌ مَسْكُونِيٌّ بَيْنَ الْجَبْهَاتِ»، وَ: «الْبَابَا فِي أَلْمَانِيَا - لَيْسَتْ خِدْمَةً لِلْحَرَكَةِ الْمَسْكُونِيَّةِ»، وَ: «أَنْ يَكُونَ الْمَرْءُ لَاهُوتِيًّا كَاثُولِيكِيًّا»، وَ: «أَجْمَلُ مَقَاطِعِ الْكِتَابِ الْمُقَدَّسِ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِي - الْحَقِيقَةُ وَجْهًا لِوَجْهٍ»، وَ: «الْعِلْمُ والدِّينُ - حَالَةُ مَا بَعْدَ الْحَدَاثَةِ».
وَكَتَبَ هَانْسُ كُينْجَ سَنَةَ 1988م: «إِلَى أَيْنَ تَسِيرُ الْمَسِيحِيَّةُ؟»، وَكَذَلِكَ: «الِاشْتِيَاقُ إِلَى الْبَابَا يُوحَنَّا الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ. ذِكْرَيَاتٌ عَنْ أَوَّلِ بَابَا مَسْكُونِيٍّ». وَفِي الْعَامِ التَّالِي تَسَاءَلَ: «بِيرِيسْتِرُويْكَا (إِصْلَاحٌ) فِي الْفَاتِيكَانِ؟»، قَبْلَ أَنْ يَكْتُبَ سَنَةَ 1990م مَقَالَاتٍ بِالْعَنَاوِينِ التَّالِيَةِ: «أَيَنْبَغِي عَلَى الْمَسِيحِيِّينَ السَّمَاعُ لِمُحَمَّدٍ (صَلَعَم)؟»، وَ: «إِنَّهُ لَيْسَ ضِدَّنَا، بَلْ مَعَنَا»، وَ: «إِعَادَةُ اكْتِشَافِ اللَّهِ»، وَ: «الْأَخْلَاقُ وَالدِّينُ»، وَ: «بَحْثًا عَنْ مَقَايِيسَ أَخْلَاقٍ عَالَمِيَّةٍ لِلْأَدْيَانِ الْعَالَمِيَّةِ»، وَ: «الِاتِّجَاهُ: فِي الطَّرِيقِ نَحْوَ مَا بَعْدَ الْحَدَاثَةِ»، وَ: «مُوَاصَلَةُ الْمُقَاوَمَةِ»، وَ: «عَلَى الْإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ أَكْثَرَ إِنْسَانِيَّةً»، ثُمَّ: «إِعَادَةُ تَحْدِيدِ قِيَمِنَا الْأَسَاسِيَّةِ»، وَكَذَلِكَ: «لَا سَلَامَ بَيْنَ الشُّعُوبِ بِدُونِ سَلَامٍ بَيْنَ الْأَدْيَانِ - لِمَاذَا أَصْبَحَ الْحِوَارُ بَيْنَ الْمَسِيحِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ مُلِحًّا أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى».
وَفِي سَنَةِ 1991م كَتَبَ كُينْجُ الْمَقَالَاتِ التَّالِيَةَ: «لَا سَلَامَ عَالَمِيًّا بِدُونِ سَلَامٍ بَيْنَ الْأَدْيَانِ. مَسْؤُولِيَّةُ الْيَهُودِ وَالْمَسِيحِيِّينَ وَالْمُسْلِمِينَ»، وَ: «مَسْكُونِيَّةُ إِبْرَاهِيمَ»، ثُمَّ: «عَلَمَانِ فَوْقَ الْقُدْسِ؟ لَا سَلَامَ بَيْنَ الْأُمَمِ بِدُونِ سَلَامٍ بَيْنَ الْأَدْيَانِ»، وَ: «الْمَسِيحِيُّونَ وَدَوْلَةُ إِسْرَائِيلَ»، وَ: «الْيَهُودُ وَالْمُسْلِمُونَ مُتَنَافِسُونَ بِشَرَاسَةٍ، لَكِنَّهُمْ لِيْسُوا أَعْدَاءً»، ثُمَّ: «عِنْدَمَا هَزَمَ الْكَاثُولِيكُ الْمُسْلِمِينَ فِي أَسْبَانِيَا، كَانَ الْيَهُودُ هُمْ أَكْثَرَ مَنْ عَانَى»، وَكَذَلِكَ: «مِنْ أَيْنَ يَسْتَمِدُّ الْيَهُودُ وَالْمُسْلِمُونَ حَقَّهُمْ فِي فِلَسْطِينَ؟»، وَ: «لِمَاذَا لَا يُمْكِنُ أَنْ يُرَفْرِفَ عَلَمَانِ فَوْقَ الْقُدْسِ؟»، وَ: «إِبْرَاهِيمُ الْجَدُّ الْأَكْبَرُ لِلْأَدْيَانِ الْعَالَمِيَّةِ الثَّلَاثَةِ».
وَفِي سَنَةِ 1992م كَتَبَ كُينْجُ: «أَيُّهَا الْأَصْدِقَاءُ، دَعُونَا نَدْخُلُ فِي الْمَوْضُوعِ! هَلْ هُنَاكَ مُسْتَقْبَلٌ لِلْيَهُودِيَّةِ كَدِيَانَةٍ؟ الرَّدُّ عَلَى نُقَّادِي»، وَ: «ضِدَّ التَّطَرُّفِ الرُّومَانِيِّ الْكَاثُولِيكِيِّ الرَّاهِنِ»، وَ: «مِيرَاثُ كُولُومْبُوسَ»، وَ: «مَنِ احْتَجَّ، فَمَازَالَ عِنْدَهُ أَمَلٌ»، وَ: «مَا أُؤْمِنُ بِهِ».
وَفِي سَنَةِ 1993م كَتَبَ كُينْجُ «كَلِمَةَ شُكْرٍ بِمُنَاسَبَةِ حُصُولِهِ عَلَى جَائِزَةِ كَارْلَ بَارْتَ سَنَةَ 1992م»، وَفِي الْعَامِ نَفْسِهِ نَشَرَ أَيْضًا: «كَيْفَ نَتَعَامَلُ مَعَ التَّطَرُّفِ الدِّينِيِّ»(بِتَرْجَمَةِ ثَابِتِ عِيدٍ)، وَ: «عَالَمٌ وَاحِدٌ، إِنْسَانِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، مَقَايِيسُ أَخْلَاقٍ وَاحِدَةٌ». وَفِي سَنَةِ 1994م كَانَ مِمَّا كَتَبَهُ كُينْجُ: «الِالْتِزَامُ بِثَقَافَةِ الْمُسَاوَاةِ بَيْنَ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ وَالشَّرَاكَةِ بَيْنَهُمَا»، وَ: «سِرُّ الْمَسِيحِيَّةِ»، وَ: «الْبَابَا مَازَالَ مَعْزُولًا وَوَحِيدًا».
وَكَتَبَ كُينْجُ سَنَةَ 1995م: «أَيُرِيدُ اللَّهُ الْإِنْسَانَ عَبْدًا؟»، وَ: «الثَّوْرِيُّ الصَّبُورُ - هَانْسُ كُينْجَ يَتَحَدَّثُ عَنْ صَدَاقَتِهِ مَعَ إِيفْسَ كُونْجَرَ»، وَ: «رَفْضُ تَرْسِيمِ الْمَرْأَةِ قِسِّيسَةً - هَلْ هُوَ عِصْمَةٌ؟»، وَ: «عَنِ الشَّجَاعَةِ الْأَدَبِيَّةِ»، وكَذَلِكَ: «هَلْ سَتَفْرِضُ الْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ نَفْسَهَا؟» وَفِي الْعَامِ التَّالِي، 1996م، كَتَبَ كُينْجُ: «إِعَادَةُ الِاعْتِبَارِ لِلُوتَّرَ - لِمَاذَا تُعْتَبَرُ أَكْثَرَ مِنْ مُسْتَحَقَّةٍ؟»، وَ: «أَكَانَ يَنْبَغِي عَلَيَّ أَنْ أَسْكُتَ؟»، وَ: «لَوْ لَمْ أَحْتَجَّ، لَكَانَ عَلَيَّ أَنْ أَبِيعَ نَفْسِي لِلْكَنِيسَةِ»، وَ: «الْحِوَارُ هُوَ الرِّسَالَةُ»، وَكَذَلِكَ: «أَوَّلُ تَجْرِبَةٍ لِي مَعَ الْيَهُودِيَّةِ».
وَفِي سَنَةِ 1997م كَتَبَ كُينْجُ ضِمْنَ مَا كَتَبَ: «سُلْطَةُ الْبَابَا أَصْبَحَتْ مُجَرَّدَ وَاجِهَةٍ»، وَكَذَلِكَ: «مَسُكُونِيَّةٌ إِبْرَاهِيمِيَّةٌ بَيْنَ الْيَهُودِ وَالْمَسِيحِيِّينَ وَالْمُسْلِمِينَ»، وَ: «عِيسَى غَيْرُ مَسْمُوحٍ لَهُ بِالْكَلَامِ الْيَوْمَ»، وَ: «إِلَى مَتَى سَيَتَوَاصَلُ اسْتِخْدَامُ هَذَا الْأُسْلُوبِ الِاسْتِبْدَادِيِّ؟»، ثُمَّ: «الْمَجْمَعُ أَقَرَّ الْحِوَارَ. لَكِنْ بَدَلًا مِنْ ذَلِكَ جَاءَتِ السُّلْطَةُ التَّعْلِيمِيَّةُ الْكَنَسِيَّةُ»، وَ: «الْمَقَايِيسُ الْأَخْلَاقِيَّةُ لَيْسَتْ بَدِيلًا لِلدِّينِ»، وَ: «الدِّينُ فِي خِدْمَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ»، وَ: «رُوحُ اللَّهِ تَسْرِي فِي كُلِّ مَكَانٍ»، وَ: «الْمَسِيحِيَّةُ وَالْيَهُودِيَّةُ»، وَكَذَلِكَ: «تَأَمُّلَاتٌ أَسَاسِيَّةٌ عَنْ إِيدْيُولُوجِيَّةِ الِاسْتِبْدَادِ وَالْاسْتِبْدَادِ فِي الْفَاتِيكَانِ».
وَتَسَاءَلَ كُينْجُ سَنَةَ 1999م: «أَلَا يَتَمَتَّعُ الْأَسَاقِفَةُ بِالشَّجَاعَةِ الْأَدَبِيَّةِ؟»، ثُمَّ كَتَبَ: «مَنْ نَادَى بِالْإِصْلَاحِ، قَوَّى الْكَنِيسَةِ»، وَ: «مَعْصُومٌ بِرَغْمِ كُلِّ الْأَخْطَاءِ وَالذُّنُوبِ»، وَكَذَلِكَ: «تَقَفِّي الْآثَارِ - الْأَدْيَانُ الْعَالَمِيَّةُ فِي الطَّرِيقِ». وَفِي سَنَةِ 2000م نَشَرَ هَانْسُ كُينْجَ ضِمْنَ مَا نَشَرَ: «الْعَوْلَمَةُ تَتَطَلَّبُ مَقَايِيسَ عَالَمِيَّةً لِلْأَخْلَاقِ»، وَ: «لَا سَلَامَ عَالَمِيًّا بِلَا سَلَامٍ بَيْنَ الْأَدْيَانِ»، وَ: «الْوَصَايَا الْعَشَرَ - 'لَا تَقْتُلْ'»، وَ: «أَيُّ سِيَاسِيٍّ يَحْتَاجُهُ الْقَرْنُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ؟»، وَ: «رُؤْيَةٌ لِسُوِيسْرَا»، وَ: «الطِّبُّ التَّلْطِيفِيُّ لَيْسَ رَدًّا عَلَى كُلِّ الرَّغَبَاتِ فِي الْمَوْتِ»، وَ: «نَحْوَ حَضَارَةٍ عَالَمِيَّةٍ»، وَ: «الْإِسْلَامُ - دِينٌ مُخْتَلَفٌ عَلَيْهِ - الصُّورَةُ الْعَدَائِيَّةُ - وَالصُّورَةُ الْمِثَالِيَّةُ - وَالصُّورَةُ الْحَقِيقِيَّةُ»، وَ: «كِتَابٌ عَلَى الْأَرْضِ هُوَ كَلَامُ اللَّهِ»، وَ: «كَيْفَ يُمْكِنُنَا التَّحَدُّثُ الْيَوْمَ عَنِ ابْنِ اللَّهِ؟»، كَذَلِكَ: «الْأَخْلَاقُ الْعَالَمِيَّةُ - رَدٌّ عَلَى نُقَّادِي».
وَكَانَ مِمَّا كَتَبَهُ هَانْسُ كُينْجَ سَنَةَ 2001م الْمَقَالَاتُ التَّالِيَةُ: «حَقُّ الْإِنْسَانِ فِي أَنْ يُقَرِّرَ مَتَى يَمُوتُ - ثِقَةً فِي اللَّهِ»، وَ: «مُسَاعَدَةُ مَنْ يُرِيدُ الْمَوْتَ - فَرْضِيَّاتٌ يَنْبَغِي تَوْضِيحُهَا»، وَ: «هَلِ الْكَنِيسَةُ الرُّومَانِيَّةُ هِي كَنِيسَةُ الْمَسِيحِ؟»، وَ: «عَلَمَانِ فَوْقَ مَدِينَةٍ وَاحِدَةٍ (الْقُدْسِ)»، وَ: «رُؤًى ضِدَّ الْخَوْفِ»، وَ: «نَحْوَ سِيَاسَةٍ خَارِجِيَّةٍ إِنْسَانِيَّةٍ لِسُوِيسْرَا»، وَ: «كَيْفَ يُمْكِنُ تَعْرِيفُ الْمَوْتِ؟»، وَ: «الْكَنِيسَةُ لَا تَعْنِينِي كَثِيرًا»، وَ: «لَا سَلَامَ بِدُونِ سَلَامِ الْأَدْيَانِ. عَنْ دَوْرِ الْأَدْيَانِ بَعْدَ هَجَمَاتِ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ سِبْتَمْبِرَ 2001م»، وَ: «مَاذَا نَفْعَلُ لِإِنْجَاحِ حِوَارِ الْحَضَارَاتِ؟»، وَ: «بِدَايَةُ الْكَوْنِ وَنِهَايَتُهُ»، وَكَذَلِكَ: «الْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ. مُقَدِّمَةٌ مُخْتَصِرَةٌ»، ثُمَّ: «هَكَذَا يُمْكِنُ تَحْقِيقُ السَّلَامِ - 12 فَرْضِيَّةً مِنْ هَانْسَ كُينْجَ».
اللَّافِتُ أَنَّ هَانْسَ كُينْجَ عَبَّرَ عَنْ رَأْيِهِ فِي هَجَمَاتِ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ سِبْتَمْبِرَ 2001م، وَعَارَضَ بَعْدَ ذَلِكَ بِشِدَّةٍ حَرْبَ الْعِرَاقِ. وَكَانَ مِمَّا كَتَبَهُ سَنَةَ 2002م: «النَّمَاذِجُ الْجَدِيدَةُ لِلْعَلَاقَاتِ الدَّوْلِيَّةِ»، وَ: «حِوَارُ الْحَضَارَاتِ - إِعْلَانُ الْجَمْعِيَّةِ الْعَامَّةِ لِلْأُمَمِ الْمُتَّحِدَة»، وَ: «تَرْسِيمُ الْمَرْأَةِ قِسِّيسَةً - حَانَ وَقْتُهُ مِنْ زَمَانٍ»، وَ: «طَرِيقِي نَحْوَ مَنْصِبِ الْقِسِّيسِ - جُزْءٌ مِنْ ذِكْرَيَاتِي»، وَ: «حُرِّيَّةٌ مُعَاشَةٌ»، وَ: «قُوَّةُ الصَّلَاةِ».
وَفِي سَنَةِ 2003م كَانَتِ الْمَقَالَاتُ التَّالِيَةُ مِمَّا نَشَرَهُ هَانْسُ كُينْجَ: «مُمَارَسَةُ السِّيَاسَةِ بِالْكِتَابِ الْمُقَدَّسِ أَمْرٌ مُمْكِنٌ»، وَ: «الرَّئِيسُ بُوشُ - اسْتَمَدَّ شَرْعِيَّتَهُ مِنَ اللَّهِ؟»، وَكَذَلِكَ: «مِنْ أَجْلِ مَقَايِيسَ عَالَمِيَّةٍ لِلْأَخْلَاقِ - أَمْ يَنْبَغِي أَنْ تَبْقَى الْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ الْمُشْتَرَكَةِ حُلْمًا؟»، وَ: «حَرْبُ الْعِرَاقِ - لَا مُبَرِّرَ لَهَا»، وَ: «بِتَكْلِيفٍ مِنَ اللَّهِ»، وَ: «لَا يُمْكِنُ تَبْرِيرُ الْحَرْبِ»، وَ: «هَانْسُ كُينْجُ يَكْتُبُ عَنِ الْمَجْمَعِ الْفَاتِيكَانِيِّ الثَّانِي - تَقَارِيرُ تَحْتَوِي عَلَى مَعْلُومَاتٍ تَفْصِيلِيَّةٍ - بَعْدَ مُرُورِ أَرْبَعِينَ عَامًا»، وَ: «مِنْ حَرْبِ الْعِرَاقِ إِلَى السَّلَامِ الْعَالَمِيِّ»، وَبِالْأَسْبَانِيَّةِ: «هَانْسُ كُينْجَ وَالْمُفَتِّشُ الْكَبِيرُ»، وَكَذَلِكَ: «مَاذَا نَفْعَلُ؟ حِوَارُ الْأَدْيَانِ».
وَفِي سَنَةِ 2004م كَتَبَ كُينْجُ: «مَا هُوَ الْهَدَفُ مِنْ مَوْعِظَةِ الْجَبَلِ؟»، ثُمَّ: «خَمْسُونَ عَامًا قِسِّيسًا». وَفِي السَّنَةِ نَفْسِهَا كَانَ السُّوِيسْرِيُّونَ عَلَى مَوْعِدٍ مَعَ هَانْسَ كُينْجَ الَّذِي قَرَّرَ أَنْ يُبَسِّطَ لَهُمْ دِينَ الْإِسْلَامِ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِهِ، حَيْثُ اعْتَبَرَ نَفْسَهُ مَحَامِيَ الْإِسْلَامِ الْمَسِيحِيَّ فِي الْغَرْبِ، وَهُوَ مَا يَعْنِي أَنَّ هَدَفَهُ مِنْ أَيِّ كِتَابَاتٍ عَنِ الْإِسْلَامِ يَتَمَثَّلُ فِي تَصْحِيحِ الصُّورَةِ الْمُشَوَّهَةِ، وَالتَّصَدِّي لِمُحَاوَلَاتِ شَيْطَنَةِ الْإِسْلَامِ فِي الْغَرْبِ. نَشَرَ كُينْجُ سَنَةَ 2004م سِلْسِلَةَ مَقَالَاتٍ عَنِ الْإِسْلَامِ فِي جَرِيدَةِ «بِلِيكَ» السُّوِيسْرِيَّةِ الزِّيُورِخِيَّةِ، بِرَغْمِ أَنَّهَا جَرِيدَةٌ شَعْبِيَّةٌ تَعْتَمِدُ فِي الْمَقَامِ الْأَوَّلِ عَلَى الْإِثَارَةِ، وَيَنْظُرُ إِلَيْهَا الْمُثَقَّفُونَ السُّوِيسْرِيُّونَ بِازْدِرَاءٍ. لَكِنَّ مُخَاطَبَةَ الطَّبَقَةِ غَيْرِ الْمُثَقَّفَةِ فِي الْغَرْبِ، وَتَصْحِيحَ مَفَاهِيمِهَا عَنِ الْإِسْلَامِ، يُعْتَبَرُ إِنْجَازًا عَظِيمًا يُحْسَبُ لِلْعِمْلَاقِ هَانْسَ كُينْجَ. عَالَجَ كُينْجُ فِي سِلْسِلَةِ مَقَالَاتِهِ فِي جَرِيدَةِ «الْبِلِيكِ» الْمَوْضُوعَاتِ التَّالِيَةَ: «الْإِسْلَامُ - دِينٌ عُدْوَانِيٌّ؟» - «مَا هُوَ الْإِسْلَامُ؟» - «مَنْ كَانَ مُحَمَّدٌ؟» - «مَا هُوَ الْقُرْآنُ؟» - كَيْفَ تَحَوَّلَ الْإِسْلَامُ إِلَى دِينٍ عَالَمِيٍّ؟» - «دِينٌ مُتَأَخِّرٌ؟» - «الْإِسْلَامُ وَالْمَرْأَةُ» - «هَلِ الْإِسْلَامُ مُتَسَامِحٌ؟» - «هَلْ يُنْتِجُ الْإِسْلَامُ إِرْهَابًا؟» - «مُسْتَقْبَلُ الْإِسْلَامِ». وَنَشَرَ كُينْجُ فِي الْعَامِ نَفْسِهِ أَيْضًا: «السَّلَامُ فِي حِوَارِ الْأَدْيَانِ»، وَ: «الْعَطَاءُ تَعْبِيرٌ عَنِ الْحُبِّ».
وَفِي سَنَةِ 2005م نَشَرَ كُينْجُ مَقَالَاتٍ مُعَبِّرَةً جِدًّا عَنْ مَوَاقِفِهِ مِنْ قَضَايَا الْعَصْرِ، حَيْثُ يُجَسِّدُ لَنَا صُورَةَ الْمُثَقَّفِ الْمُلْتَزِمِ الَّذِي لَا يَتَجَاهَلُ أَحْدَاثَ عَصْرِهِ، وَلَا يَأْبَهُ أَحَدًا عِنْدَمَا يَتَعَلَّقُ الْأَمْرُ بِكَلِمَةِ حَقٍّ فِي وَجْهِ سُلْطَانٍ جَائِرٍ. هَاجَمَ كُينْجُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ تَشْوِيهَ الْأَمْرِيكِيِّينَ صُورَةَ الْإِسْلَامِ، وَاعْتَبَرَ الْبَابَا يُوحَنَّا بَاوِلَ الثَّانِي كَارْثَةً كَبِيرَةً، وَقَدَّمَ صُورَةً عَظِيمَةً لِإِلَهٍ لَا يَدَعُ شَيْئًا لِلصُّدَفِ، وَعَالَجَ مِنْ جَدِيدٍ عَلَاقَةَ الدِّينِ بِالْمُوسِيقَى، وَنَاقَشَ نَظْرَةَ الْأُورُوبِّيِّينَ لِلْإِسْلَامِ، حَيْثُ كَتَبَ الْمَقَالَاتِ التَّالِيَةَ: «وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ - الْوِلَايَاتُ الْمُتَّحِدَةُ تُرَوِّجُ صُورَةً عَدَائِيَّةً لِلْإِسْلَامِ»، وَ: «سَوَاءٌ أَكَانَتْ أُوشِفِيتْزُ، أَوِ الْإِرْهَابُ، أَوِ التُّسُونَامِي - أَيْنَ يَبْقَى اللَّهُ؟»، وَ: «الْبَابَا يُوحَنَّا بَاوِلَ الثَّانِي الَّذِي مَاتَ قَبْلَ أُسْبُوعٍ لَمْ يُحَقِّقْ مَا عَقَدْنَاه عَلَيْهِ مِنْ آمَالٍ، بَلْ كَانَ كَارْثَةً كَبِيرَةً»، وَ: «أَيُّ بَابَا تَحْتَاجُ الْكَنِيسَةُ؟ خِطَابٌ مَفْتُوحٌ إِلَى الْكَرَادِلَةِ»، وَ: «هَلْ نَحْنُ بِمُفْرَدِنَا؟ مُشْكِلَةُ أَيِنِشْتَايِنَ وَأَسْئِلَتُنَا: الْإِلَهُ الَّذِي لَا يَدَعُ شَيْئًا لِلصُّدَفِ، وَالْإِلَهُ الشَّخْصِيُّ»، وَكَذَلِكَ: «الْإِسْلَامُ: التَّارِيخُ وَالْحَاضِرُ وَالْمُسْتَقْبَلُ»، وَ: «لَا صِدَامَ بَيْنَ الْأَدْيَانِ وَالْأُمَمِ، بَلْ حِوَارٌ»، وَ: «الدِّينُ وَالْعُنْفُ وَالْحُرُوبُ الْمُقَدَّسَةِ»، وَ: «الِاحْتِضَارُ فِي اللَّهِ»، وَ: «الْمُوسِيقَى وَالدِّينُ»، وَ: «أُورُوبَّا وَتَحَدِّي الْإِسْلَامِ»، وَ: «الْإِسْلَامُ - التَّحَوُّلَاتُ التَّارِيخِيَّةُ وَالتَّحَدِّيَاتُ الْحَالِيَّةُ».
وَفِي سَنَةِ 2006م كَتَبَ كُينْجُ ضِمْنَ مَا كَتَبَ مَقَالَاتٍ بِالْعَنَاوِينِ التَّالِيَةِ: «كَيْفَ نَتَحَاشَى صِدَامُ الْحَضَارَاتِ؟»، وَ: «الْمُعْجِزَاتُ تَحْدُثُ كَآيَاتٍ إِلَهِيَّةٍ»، وَ: «الْإِسْلَامُ وَالْغَرْبُ»، وَكَذَلِكَ: «الْإِيمَانُ وَالْعَقْلُ». وَفِي السَّنَةِ التَّالِيَةِ، 2007م، كَانَ مِمَّا عَالَجَهُ كُينْجُ فِي مَقَالَاتِهِ: «حِوَارُ الْحَضَارَاتِ - تَقْدِيرُ الْآخَرِينَ»، وَ: «فَلْتُعْطُوا السَّلَامَ فُرْصَةً»، ثُمَّ: «نَمُوذَجٌ جَدِيدٌ لِلْعَلَاقَاتِ الدَّوْلِيَّةِ»، وَ: «كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ نُفَكِّرَ فِي اللَّهِ؟»، وَ: «عَوْلَمَةُ الْأَخْلَاقِ؟»، وَ: «الْحِوَارُ بَدَلَ الْحَرَبِ - كَيْفَ نَتَحَاشَى صِدَامَ الْحَضَارَاتِ؟»
وَوَاصَلَ كُينْجُ نَشَرَ مَقَالَاتِهِ سَنَةَ 2008م، حَيْثُ كَانَ مِمَّا عَالَجَهُ: «رَئِيسُ سَلَامٍ، وَلَيْسَ رَئِيسَ حَرْبٍ»، وَ: «مَنْ كَذَبَ خَسِرَ»، وَ: «الْمَقَايِيسُ الْأَخْلَاقِيَّةُ وَفِكْرَةُ الرُّوتَارِي»، وَكَذَلِكَ: «الرَّئِيسُ وَالْبَابَا - كَيْفَ يُمْكِنُ لِلْبَابَا بِنِدِيكْتَ السَّادِسَ عَشَرَ أَنْ يَتَعَلَّمَ مِنْ فَشَلِ چُورْجَ بُوشَ الِابْنِ؟»، وَ: «الرِّيَاضَةُ وَالْأَخْلَاقُ». وَفِي سَنَةِ 2009م كَتَبَ كُينْجُ عَنِ الْمَوْضُوعَاتِ التَّالِيَةِ: «لَوْ كَانَ أُوبَامَا هُوَ الْبَابَا»، وَ: «مَقَايِيسُ أَخْلَاقِيَّةٌ بَدَلَ الْجَشَعِ»، وَ: «فِي ذِكْرَى عِيدِ مِيلَادِ دَارْوِينَ الْمِئَتَيْنِ»، وَ: «اقْتِصَادُ الْعَوْلَمَةِ بِحَاجَةٍ إِلَى مَقَايِيسَ أَخْلَاقٍ عَالَمِيَّةٍ»، وَ: «الْمَسِيحِيَّةُ وَالْيَهُودِيَّةُ»، وَ: «مُقْتَطَفَاتٌ مِنْ خِطَابِ شُكْرِ هَانْسَ كُينْجَ بِمُنَاسَبَةِ حُصُولِهِ عَلَى جَائِزَةِ أَبْرَاهَامَ جَايْجَرَ سَنَةَ 2009م: أَنْقِذُوا الْأُصُولَ»، وَتَسَاءَلَ كُينْجُ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا: «هَلْ يُمْكِنُ أَنْ تُصْبِحَ امْرَأَةٌ بَابَا لِلْفَاتِيكَانِ؟»، قَبْلَ أَنْ يَكْتُبَ مَقَالًا بِعُنْوَانِ: «مُسْتَقْبَلُ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ».
وَكَانَ مِمَّا عَالَجَهُ كُينْجَ مِنْ مَوْضُوعَاتٍ سَنَةَ 2010م: «عُزُوبَةُ الْقَسَاوِسَةِ وَاعْتِدَاؤُهُمْ عَلَى الْأَطْفَالِ»، وَ: «مَسْؤُولِيَّةُ رَاتْسِينْجَرَ»، وَ: «مَا أُؤْمِنُ بِهِ»، ثُمَّ: «الْأَخْلَاقُ الصِّينِيَّةُ التَّقْلِيدِيَّةُ كَأَسَاسٍ لِلْأَخْلَاقِ الْعَالَمِيَّةِ». وَعَالَجَ كُينْجُ ضِمْنَ مَا عَالَجَ سَنَةَ 2011م: «الْكَنِيسَةُ الْمُحْتَضِرَةُ»، وَكَتَبَ مَقَالَاتٍ بِالْعَنَاوِينِ التَّالِيَةِ: «لَابُدَّ أَنْ يَسْقُطَ النِّظَامُ الرُّومَانِيُّ الْكَاثُولِيكِيُّ»، وَ: «أَنْتَ لَسْتَ وَحْدَكَ»، وَ: «مَا الَّذِي يَعْنِيهِ الْقِيَامُ مِنَ الْمَوْتِ وَمَا لَا يَعْنِيهِ؟»، وَ: «مَعْنَى حَيَاتِي»، وَتَسَاءَلَ: «هَلْ مَازَالَ مِنَ الْمُمْكِنِ إِنْقَاذُ الْكَنِيسَةِ؟». وَفِي سَنَةِ 2012م نَشَرَ كُينْجُ مَقَالَاتٍ بِالْعَنَاوِينِ التَّالِيَةِ: «الْبَابَا يَسْتَفِزُّ الْعِصْيَانَ»، ثُمَّ: «مُلَحِّنُونَ وَعَقَائِدُهُمْ»، وَ: «الْكَنِيسَةُ تَبْدَأُ عَصْرًا جَدِيدًا».
وَكَرَّسَ كُينْجُ سَنَةَ 2013م اهْتِمَامًا خَاصًّا لِمَا يَحْدُثُ فِي الْفَاتِيكَانِ، فَكَتَبَ مُسْتَلْهِمًا الرَّبِيعَ الْعَرَبِيَّ مَقَالًا بِعُنْوَانِ: «حَانَ الْوَقْتُ أَخِيرًا لِرَبِيعٍ فَاتِيكَانِيٍّ»، ثُمَّ تَفَاعَلَ مَعَ اخْتِيَارِ بَابَا جَدِيدٍ لِلْفَاتِيكَانِ، حَيْثُ كَتَبَ: «مُفَارَقَةُ فِرَانْسِيسْكُو»، وَ: «الْبَابَا فِرَانْسِيسْكُو يُجَسِّدُ آمَالِي لِلْكَنِيسَةِ»، وَ: «الْبَابَا فِرَانْسِيسْكُو يَقُودُ الْإِصْلَاحَ»، كَمَا عَالَجَ قَضِيَّةَ الْمَوْتِ الرَّحِيمِ فِي مَقَالٍ بِعُنْوَانِ: «مُسَاعَدَةُ الِاحْتِضَارِ هِيَ مُسَاعَدَةٌ مِثَالِيَّةٌ لِلْحَيَاةِ».
وَفِي تَرَاجِعٍ مَلْحُوظٍ لِأَنْشِطَتِهِ بِسَبَبِ مَرَضِهِ لَمْ يَنْشُرْ كُينْجُ سَنَةَ 2014م إِلَّا عَدَدًا قَلِيلًا مِنَ الْمَقَالَاتِ، كَانَ مِنْهَا: «نَعَمْ، يَحِقُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَمُوتَ»، وَ: «بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ - عِيسَى وَالنَّارُ»، وَ: «الْحُرِّيَّةُ». وَفِي السَّنَةِ التَّالِيَةِ، 2015م، نَشَرَ كُينْجَ مَقَالًا بِعُنْوَانِ: «أَنْ يَمُوتَ الْإِنْسَانُ سَعِيدًا؟»، قَبْلَ أَنْ يُعَالِجَ سَنَةَ 2016م مَوْضُوعَ «الْعِصْمَةِ: نِدَاءٌ إِلَى فِرَانْسِيسْكُو»، وَيَكْتُبَ أَيْضًا مَقَالًا بِعُنْوَانِ: «مُنَاقَشَةٌ مَفْتُوحَةٌ لِعَقِيدَةِ الْعِصْمَةِ». وَفِي سَنَةِ 2017م كَتَبَ كُينْجَ مَقَالًا بِمُنَاسَبَةِ مُرُورِ خَمْسِمِئَةِ سَنَةٍ عَلَى انْطِلَاقِ حَرَكَةِ الْإِصْلَاحِ الدِّينِيِّ فِي أُورُوبَّا بِعُنْوَانِ: «نِدَاءٌ: خَمْسِمِئَةُ سَنَةٍ مُنْذُ انْطِلَاقِ حَرَكَةِ إِصْلَاحِ الْكَنِيسَةِ - تَبَادَلْنَا كَلِمَاتِ التَّصَالُحِ بِمَا يَكْفِي - دَعُونَا نَرَى أَعْمَالًا».
وَنَنْتَقِلُ الْآنَ إِلَى اسْتِعْرَاضِ الْحِوَارَاتِ الَّتِي أُجْرِيَتْ مَعَ هَانْسَ كُينْجَ، وَالَّتِي تَعْكِسُ جَوَانِبَ مُهِمَّةً مِنْ حَيَاتِهِ. بَدَأَ نَجْمُ كُينْجَ يَسْطَعُ كَشَخْصِيَّةٍ مَحْبُوبَةٍ فِي وَسَائِلِ الْإِعْلَامِ الْغَرْبِيَّةِ مُنْذُ خَمْسِينِيَّاتِ الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ. وَمِنَ الْمُدْهِشِ حَقًّا أَنَّ أَوَّلَ حِوَارٍ أَجْرَاهُ قَدْ نُشِرَ فِي نَحْوِ خَمْسِينَ صَحِيفَةً! كَانَ هَذَا سَنَةَ 1959م، وَكَانَ عُنْوَانُ الْحِوَارِ هُوَ: «قَبْلَ الْمَجْمَعِ الْمَسْكُونِيِّ الْقَادِمِ» (بِالْأَسْبَانِيَّةِ). وَفِي سَنَةِ 1963م نُشِرَ بِالْفَرَنْسِيَّةِ حِوَارٌ بِعُنْوَانِ: «مُقْتَرَحَاتُ هَانْسَ كُينْجَ لِإِصْلَاحِ الْكَنِيسَةِ». ثُمَّ تَحَدَّثَ كُينْجُ سَنَةَ 1965م عَنْ «رُوحِ التَّغِييرِ فِي الْكَنِيسَةِ»، وَفِي سَنَةِ 1966م قَالَ كُينْجُ فِي حَوَارٍ: «لَمْ يَعُدْ مِنَ الْمُمْكِنِ إِلْغَاءُ الْحُرِّيَّةِ الْجَدِيدَةِ».
وَفِي سَنَةِ 1967م طَالَبِ كُينْجُ بِإِدْخَالِ إِصْلَاحِاتٍ فِي الْكَنِيسَةِ: «الْكُورْيَا الرُّومَانِيَّةُ لَابُدَّ مِنْ إِصْلَاحِهَا». وَتَعْكِسُ الْحِوَارَاتُ الَّتِي أُجْرِيَتْ مَعَ كُينْجَ فِي سِتِّينِيَّاتِ الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ وسَبْعِينِيَّاتِهِ انْصِبَابَ اهْتِمَامِهِ وَقْتَئِذٍ عَلَى قَضِيَّةِ إِصْلَاحِ الْكَنِيسَةِ. فَقَالَ سَنَةَ 1968م: «لَا عَوْدَةَ إِلَى كَنِيسَةِ مَا قَبْلَ الْمَجْمَعِ». وَاشْتَكَى فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا مِنْ أَنَّ «مَحَاكِمَ التَّفْتِيشِ مَازَالَتْ مُسْتَمِرَّةً». وَطَالَبَ سَنَةَ 1969م بِالْمَزِيدِ مِنَ الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ فِي الْكَنِيسَةِ: «يَنْبَغِي أَنْ تُشَارِكَ لَجْنَةٌ مِنْ غَيْرِ رِجَالِ الدِّينِ فِي اخْتِيَارِ الْبَابَا». وَفِي سَنَةِ 1970م تَحَدَّثَ كُينْجُ عَنِ قَضِيَّةِ عُزُوبَةِ الْقَسَاوِسَةِ وَمَا نَتَجَ عَنْهَا مِنْ فَضَائِحَ جِنْسِيَّةٍ مُخْزِيَةٍ، فَذَكَرَ أَنَّ «الْعُزُوبَةَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ طَوَاعِيَةً»، وَتَسَاءَلَ: «هَلِ الْعُزُوبَةُ نَيْرٌ لَذِيذٌ أَمْ عِرَاكٌ قَدِيمٌ؟»
وَقَالَ سَنَةَ 1972م: «أَنَا لَسْتُ ضِدَّ الْبَابَاوِيَّةِ»، وَفِي سَنَةِ 1973م: «أَنَا أَرْفُضُ الْبَابَاوِيَّةَ الْمُسْتَبِدَةَ». وَفِي 1974م قَالَ: «لَنْ أَقْفِزَ مِنَ قَارِبِ الْكَنِيسَةِ»، ثُمَّ نُشِرَ حِوَارٌ مَعَهُ بِعُنْوَانِ: «نِدَاءٌ دَائِمٌ لِلْإِصْلَاحِ». وَتَحَدَّثَ سَنَةَ 1975م عَنْ «مَوْعِظَةِ الْجَبَلِ وَالْمُجْتَمَعِ»، وَكَذَلِكَ عَنِ «الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ، أَوِ التَّهْدِيدِ وَالْبِشَارَةِ». وَأَعْلَنَ سَنَةَ 1977م أَنَّ «جَوْهَرَ الْأَزْمَةِ هُوَ أَزْمَةُ اسْتِبْدَادٍ». وَدَافَعَ بِبَسَالَةٍ عَنْ حُقُوقِ الْمَرْأَةِ فِي الْكَنِيسَةِ، حَيثُ قَالَ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا: «لَوْ كَانَ الْأَمْرُ بِيَدِ عِيسَى (حَوْلَ مَسْأَلَةِ تَرْسِيمِ الْمَرْأَةِ قِسِّيسَةً)». وَقَالَ فِي حِوَارَيْنِ آخَرَيْنِ: «لَا نَسْتَطِيعُ الْعَوْدَةَ إِلَى الْوَرَاءِ»، وَ: «شَرْحُ مَا يَعْنِيهِ اللَّهُ وَالْمَسِيحُ لِلنَّاسِ».
وَفِي سَنَةِ 1978م أَعْلَنَ كُينْجُ: «لَا تَنَازُلَ عَنِ الْمَسْكُونِيَّةِ»، وَتَسَاءَلَ: «لَقَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الْمَوْتِ: أَيُمْكِنُ تَصْدِيقُ هَذَا الْيَوْمَ؟»، وَأَجْرَى حِوَارًا بِعُنْوَانِ كِتَابِهِ الْفَرِيدِ: «هَلِ اللَّهُ مَوْجُودٌ؟»، قَبْلَ أَنْ يَتَحَدَّثَ عَنْ «مَشَاكِلَ قَدِيمَةٍ لِبَابَا جَدِيدٍ». وَقَالَ سَنَةَ 1979م: «كُلُّ كَاثُولِيكِيٍّ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يَنْقُدَ الْبَابَا». وَأَعْلَنَ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا: «أَنَا كَاثُولِيكِيٌّ وَسَأَبْقَى كَاثُولِيكِيًّا». وَفِي 1980م نُشِرَ حِوَارٌ مَعَهُ بِعُنْوَانِ: «مَحَاكِمُ التَّفْتِيشِ وَالدُّكْتُورُ كُينْجُ». وَفِي الْعَامِ نَفْسِهِ ظَهَرَ لِكُينْجَ حِوَارٌ آخَرُ بِعُنْوَانِ: «الْمُعَلِّمُ الَّذِي عَاقَبَهُ الْبَابَا بِدَعْوَى الزِّنْدَقَةِ».
وَوَاصَلَ كُينْجُ الْحَدِيثَ عَنْ الْكَنِيسَةِ، وَضَرُورَةِ إِصْلَاحِهَا، وَقَضَايَا اللَّاهُوتِ فِي حِوَارَاتِهِ الَّتِي أُجْرِيَتْ مَعَهُ فِي السَّنَوَاتِ التَّالِيَةِ. فَتَحَدَّثَ سَنَةَ 1981م عَنْ «كَنِيسَةٍ مِنْ تَحْتُ»، وَتَسَاءَلَ سَنَةَ 1982م: «إِلَى أَيْنَ يَسِيرُ عِلْمُ اللَّاهُوتِ؟»، وَأَكَّدَ فِي الْعَامِ نَفْسِهِ أَنَّ «الْآخِرَةَ لَيْسَتْ عَزَاءً رَخِيصًا». وَفِي سَنَةِ 1983م عَالَجَ مَوْضُوعَ الْحَيَاةِ وَالْمَوْتِ فِي حِوَارٍ بِعُنْوَانِ: «الْحَيَاةُ بَعْدَ الْمَوْتِ؟ الْمَوْتُ كَجُزْءٍ مِنَ الْحَيَاةِ»، وَهَاجَمَ الْفَاتِيكَانَ فِي حِوَارٍ بِعُنْوَانِ: «الْفَاتِيكَانُ هُوَ دَوْلَةٌ شُمُولِيَّةٌ». وَنُشِرَ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا حِوَارٌ لَهُ بِعُنْوَانِ: «عِنْدَمَا يُصْبِحُ اللَّاهُوتُ مِنَ الْكُتُبِ الْأَكْثَرِ مَبِيعًا».
وَفِي سَنَةِ 1984م أَعْلَنَ كُينْجُ أَنَّهُ «لَا يَجُوزُ تَجَاهُلُ الدِّينِ الْبَتَّةَ». وَقَالَ: «لَيْسَ كَلِمَاتٌ وَرِعَةٌ، بَلْ أَعْمَالٌ يَا نَاسُ»، وَشَدَّدَ عَلَى أَنَّ «النَّقْدَ لَيْسَ ذَنْبًا»، وَأَوْضَحَ: «أَنَا لَمْ أَسْعَ قَطُّ إِلَى الْعِرَاكِ مَعَ الْبَابَا». وَفِي السَّنَةِ التَّالِيَةِ، 1986م، حَاوَرَتْهُ وَسِيلَةٌ إِعْلَامِيَّةٌ عَنِ «الْحُبِّ وَالْخَوْفِ وَالْقُوَّةِ». وَوَاصَلَ بَعْدَ ذَلِكَ نَقْدَهُ لِلْبَابَا وَالْفَاتِيكَانِ، فَذَكَرَ سَنَةَ 1988م أَنَّ «هَذَا الْبَابَا لَيْسَ رَجُلَ الْمُسْتَقْبَلِ»، وَفِي سَنَةِ 1989م أَعْلَنَ «مُعَارَضَةَ الْبَابَا وَجْهًا لِوَجْهٍ»، وَقَالَ: «أَمَلِي أَنْ يَأْتِي بَابَا تَكُونُ عَلَاقَتِي مَعَهُ جَيِّدَةً». وَفِي السَّنَةِ نَفْسِهَا قَالَ إِنَّ «الْإِسْلَامَ يُعَلِّمُنَا نِهَايَةَ الْفَصْلِ بَيْنَ الدِّينِ وَالسِّيَاسَةِ».
وَتَنَوعَّتِ الْمَوْضُوعَاتُ الَّتِي تَحَدَّثَ كُينْجُ عَنْهَا فِي الْحِوَارَاتِ الَّتِي أُجْرِيَتْ مَعَهُ فِي حِقْبَةِ التِّسْعِينَيَّاتِ. فَذَكَرَ سَنَةَ 1990م أَنَّ «الْبَابَا لَا يُرِيدُ إِلَّا الْمُطِيعِينَ»، وَتَحَدَّثَ عَنِ «الْمَقَايِيسِ الْعَالَمِيَّةِ لِلْأَخْلَاقِ». وَتَسَاءَلَ سَنَةَ 1991م: «كَيْفَ يُمْكِنُ تَحْقِيقُ السَّلَامِ فِي الْعَالَمِ؟»، وَطَرَحَ سُؤَالًا مَشْرُوعًا بِخُصُوصِ سَلْبِيَّةِ الْفَاتِيكَانِ تُجَاهَ حَرْبِ الْعِرَاقِ الْأُولَى: «لِمَاذَا لَمْ يَذْهَبِ الْبَابَا إِلَى بَغْدَادَ؟». ثُمَّ تَسَاءَلَ: «أَيَسْتَطِيعُ الدِّينُ أَنْ يَصْنَعَ السَّلَامَ أَيْضًا؟»، قَبْلَ أَنْ يُصَرِّحَ بِأَنَّ «الْكَنِيسَةَ تَحْتَاجُ إِلَى شَخْصٍ مِثْلِ بُورِيسَ يِلْتِسِينَ». وَنُشِرَ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا حِوَارٌ مَعَ كُينْجَ بِعُنْوَانِ: «اللَّاهُوتِيُّ الْمُتَمَرِّدُ هَانْسُ كُينْجَ»، وَأُجْرِي مَعَهُ حِوَارٌ آخَرَ بِعُنْوَانِ: «مِنْ أَجْلِ تَفَاهُمٍ جَدِيدٍ بَيْنَ الْيَهُودِ وَالْمَسِيحِيِّينَ». ثُمَّ عَاوَدَ تَوجِيهَ سِهَامِ نَقْدِهِ إِلَى الْبَابَا فِي حِوَارٍ أَعْلَنَ فِيهِ أَنَّ «الْبَابَا يَعْتَقِدُ أَنَّهُ إِلَهٌ وَلِذَلِكَ يَرْفُضُ الْحِوَارَ».
وَسُئِلَ كُينْجُ سَنَةَ 1992م: «لِمَاذَا تُؤْمِنُ بِاللَّهِ، يَا سَيِّدُ كُينْجُ؟»، قَبْلَ أَنْ يُؤَكِّدَ مِنْ جَدِيدٍ أَنَّهُ «لَا سَلَامَ بَيْنَ الْأُمَمِ بِدُونِ سَلَامٍ بَيْنَ الْأَدْيَانِ». وتَحَدَّثَ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا عَنِ «الْعَقِيدَةِ وَالْمُتَطَرِّفِينَ وَالتَّسَامُحِ»، ثُمَّ نَاقَشَ «مُعَادَاةَ الْيَهُودِ فِي الْعَهْدِ الْجَدِيد». وَفِي حِوَارَاتٍ أُخْرَى أَعْلَنَ أَنَّهُ «بِالدِّينِ أَيْضًا يُمْكِنُ تَشْجِيعُ النَّاسِ عَلَى الْحَرْبِ»، وَقَالَ: «بَلَدِي سُوِيسْرَا رَائِدَةٌ فِي أُورُوبَّا»، قَبْلَ أَنْ يُوَضِّحَ أَنَّ «الْحُبَّ هُوَ جَوْهَرُ الْمَسِيحِيَّةِ».
وَفِي سَنَةِ 1993م تَحَدَّثَ فِي الْحِوَارَاتِ الَّتِي أُجْرِيَتْ مَعَهُ عَنِ «النِّسَاءِ فِي الْكَنِيسَةِ»، حَيْثُ أَعْلَنَ أَنَّ «السُّكُوتَ هُنَا لَيْسَ مِنْ ذَهَبٍ». وَأَوْضَحَ أَنَّ «عِيسَى لَمْ يَكُنْ لِيَعْتَرِضَ عَلَى تَعْيِينِ امْرَأَةٍ فِي مَنْصِبِ الْبَابَا». وَبَيَّنَ أَنَّ «رُومَا لَيْسَتِ الْكَنِيسَةَ - الْكَنِيسَةَ تُعَانِي مِنَ الْجُمُودِ». وَمِنَ الْحِوَارَاتِ الَّتِي أُجْرِيَتْ مَعَهُ سَنَةَ 1994م حِوَارٌ تَحَدَّثَ فِيهِ عَنْ «مُكَافَحَةِ الْجَهْلِ»، وَحِوَارٌ بِعُنْوَانِ: «الْمَقَايِيسُ الْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ فِي مُوَاجَهَةِ الْكَرَاهِيَةِ وَالْعُنْفِ»، وَطَالَبَ فِي حِوَارٍ آخَرَ «أَنْ يَكُونَ الْبَابَا كَاثُولِيكِيًّا مِنْ جَدِيدٍ».
وَعَاوَدَ كُينْجُ الْحَدِيثَ عَنِ «الْمَوْتِ الرَّحِيمِ» سَنَةَ 1995م، حَيْثُ أَعْلَنَ عَنْ «فَرْضِيَّاتٍ جَدِيدَةٍ لِمُسَاعَدَةِ الْمُحْتَضَرِينَ». وَأُجْرِيَ مَعَهَ حِوَارٌ بِعُنْوَانِ: «إِرْجَاعُ الْحَيَاةِ إِلَى يَدِ اللَّهِ»، قَبْلَ أَنْ يُعْلِنَ أَنَّ «عَصْرَ الدِّيكْتَاتُورِيَّةِ قَدْ وَلَّى». وَوَاصَلَ كُينْجُ مُعَالَجَةَ قَضَايَا الْكَنِيسَةِ سَنَةَ 1996م، حَيْثُ أَعْلَنَ أَنَّهُ «يَجِبُ أَنْ نَكْسِرَ جُمُودَ الْمَسِيحِيَّةِ الْعَقَائِدِيَّةِ». وَقَالَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ: «إِعَادَةُ الِاعْتِبَارِ - عَلَى أَمَلِ أَنْ تَحْدُثَ أَسْرَعَ مِمَّا حَدَثَ مَعَ جَالِيلْيُو». وَأَعْلَنَ أَنَّ «سَفِينَةَ الْكَنِيسَةِ فِي خَطَرٍ»، قَبْلَ أَنْ يُنَاقِشَ «الْمَوْتَ الرَّحِيمَ» فِي حِوَارٍ آخَرَ.
وَتَحَدَّثَ سَنَةَ 1998م عَنْ «إِدْرَاكِ مَا يُوَحِّدُنَا»، قَبْلَ أَنْ يَتَسَاءَلَ سَنَةَ 1999م: «عَوْدَةٌ إِلَى الْعُصُورِ الْوُسْطَى؟»، ثُمَّ: «أَيُّ عَقِيدَةٍ يَحْتَاجُهَا الْعَالَمُ الْيَوْمَ؟» وَقَالَ فِي حِوَارٍ: «إِنِّي قُلْتُهَا وَأَنْقَذْتُ نَفْسِي»، وَتَوَقَّعَ مُسْتَقْبَلًا مُظْلِمًا لِلْكَنِيسَةِ فِي حِوَارٍ بِعُنْوَانِ: «إِذَا بَقِيَتِ الْأُمُورُ كَمَا هِيَ، فَسَيَكُونُ مُسْتَقْبَلُ الْكَنَائِسِ مُظْلِمًا». وَفِي حِوَارَيْنِ آخَرَيْنِ فِي الْعَامِ نَفْسِهِ أَعْلَنَ كُينْجُ أَنَّ «الْعَالَمَ لَدَيْهِ ضَمِيرٌ»، وَأَنَّ «كُلَّ دِينٍ لَهُ وُجُوهٌ كَثِيرَةٌ».
وَنَذْكُرُ مِنَ الْحِوَارَاتِ الَّتِي أَجْرَاهَا كُينْجُ سَنَةَ 2000م الْحِوَارَ الَّذِي ذَكَرَ فِيهِ أَنَّ «مَحَاكِمَ التَّفْتِيشَ لَمْ تَنْتِهِ بَعْدُ»، وَالْحِوَارَ الَّذِي جَمَعَهُ بِفَانَ إِسَّ وَخَاتَمِي وَالرَّئِيسِ الْأَلْمَانِيِّ الْأَسْبَقِ رَاوَ. وَفِي سَنَةِ 2001م نُشِرَ حِوَارٌ مَعَ كُينْجَ بِعُنْوَانِ: «هَذَا الْبَابَا يَتَحَدَّثُ مَعَ الْمُتَطَرِّفِ هَايْدَرَ، وَلَيْسَ مَعَ كُينْجَ». وَمِنَ الْحِوَارَاتِ الَّتِي أُجْرِيَتْ مَعَ كُينْجَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، حِوَارَاتٌ بَالْعَنَاوِينِ التَّالِيَةِ: «الْمِثَالِيَّةُ وَالسِّيَاسَةُ الْوَاقِعِيَّةُ»، وَ: «مَا الَّذِي سَيَحْدُثُ بَعْدَئِذٍ؟ الْإِنْسَانُ لَا يَتَلَاشَى بَعْدَ الْمَوْتِ»، وَ: «تَشْوِيهُ الْإِسْلَامِ»، وَ: «الْقُرْآنُ أَيْضًا يُحَرِّمُ اغْتِيَالَ الْأَبْرِيَاءِ».
وَفِي سَنَةِ 2002م أَعْلَنَ كُينْجُ أَنَّ «الْحِوَارَ هُوَ سِيَاسَةٌ عَالَمِيَّةٌ»، وَتَحَدَّثُ عَنْ «حِوَارِ الَْأدْيَانِ»، وَأَكَّدَ أَنَّ «الْعُزُوبَةَ تَضُرُّ بِالْكَنِيسَة»، وَأَنَّهُ «لَابُدَّ مِنْ تَنْقِيحِ قَانُونِ الْعُزُوبَةِ». ثُمَّ قَالَ فِي حِوَارٍ آخَرَ: «لَقَدْ حَافَظْتُ عَلَى اسْتِقَامَتِي». وَنُشِرَ حِوَارٌ بِعُنْوَانِ: «هَانْسُ كُينْجَ يُقَدِّمُ كَشْفَ حِسَابٍ». وَتَحَدَّثَ كُينْجُ سَنَةَ 2003م كَثِيرًا عَنْ حَرْبِ الْعِرَاقِ، وَعَارَضَهَا صَرَاحَةً، وَهَاجَمَ بُوشَ الِابْنَ، وَاعْتَرَضَ عَلَى أَكَاذِيبِهِ. فَقَالَ فِي حِوَارٍ لَهُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ: «لَا تَكْذِبْ - لَا تَسْرِقْ». وَنُشِرَ حِوَارٌ مَعَهُ بِعُنْوَانِ: «هِيسْتِرْيَا الْحَرْبِ فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ». ثُمَّ أَكَّدَ أَنَّ «حَرْبَ الْعِرَاقِ لَيْسَتْ شَرْعِيَّةً وَلَا أَخْلَاقِيَّةً». وَحَاوَلَ أَنْ يُبَيِّنَ «الَّذِي يَرْبُطُ بُوشَ الِابْنَ بِالْبَابَا». وَأَعْلَنَ أَنَّ «حَرْبَ الْعِرَاقِ بُنِيَتْ عَلَى كِذْبَةٍ»، وَأَنَّ «الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةَ الْأَمْرِيكِيَّةَ خَطَرٌ عَلَى النِّظَامِ الْعَالَمِيِّ». وَبَيَّنَ أَنَّ حَرْبَ الْعِرَاقِ هِيَ «حَرْبُ ثَقَافَاتٍ دَمَوِيَّةٌ»، وَأَنَّ «صَدَّامًا وَبُوشَ يُسِيئَانِ اسْتِخْدَامَ لَفْظِ الْجَلَالَةِ». وَتَسَاءَلَ كُينْجُ فِي حِوَارٍ آخَرَ: «أَمَازَالَ هُنَاكَ أَمَلٌ لِلْحَرَكَةِ الْمَسْكُونِيَّةِ؟»، قَبْلَ أَنْ يُؤَكِّدَ أَنَّ «الْأَخْلَاقَ الْجِنْسِيَّةَ لِلْبَابَا لَيْسَتْ مَسِيحِيَّةً».
وَفِي سَنَةِ 2004م عَاوَدَ كُينْجُ تَوْجِيهَ سِهَامِ نَقْدِهِ إِلَى الْبَابَا الْبُولَنْدِيِّ فِي حِوَارٍ عُنْوَانُهُ: «لَا عَجَبَ بَعْدَ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ عَامًا عَلَى ڤُوِيتِيلَا - مَحَاكِمُ التَّفْتِيشِ أَصْبَحَ لَهَا الْكَلِمَةُ الْعُلْيَا». وَفِي حِوَارٍ آخَرَ أَقَرَّ بِأَنَّ «الْأَخْلَاقَ ضَعُفَتْ وَفَسِدَتْ»، قَبْلَ أَنْ يُعْلِنَ فِي مُقَابَلَةٍ أُخْرَىأَنَّ «اللَّهَ بِالنِّسْبَةِ لِلْمُسْلِمِينَ أَيْضًا هُوَ إِلَهُ الرَّحْمَةِ». وَفِي سَنَةِ 2005م أَعْلَنَ أَنَّ «الْوِلَايَاتِ الْمُتِّحِدَةَ تُرَوِّجُ صُورَةً عَدَائِيَّةً لِلْإِسْلَامِ». وَتَحَدَّثَ عَنْ «كَلَامِ اللَّهِ وَعَمَلِ الشَّيْطَانِ». وَبَيَّنَ أَنَّ «الْإِسْلَامَ يُصْبِحُ خَطَرًا عِنْدَ تَشْوِيهِهِ». وَفِي حِوَارِاتٍ أُخْرَى أَوْضَحَ أَنَّ «مَشَاكِلَ الْكَنِيسَةِ لَمْ تُحَلَّ بَعْدُ»، وَتَحَدَّثَ عَنْ «حُقُوقِ الْإِنْسَانِ وَوَاجِبَاتِ الْإِنْسَانِ»، وَقَالَ إِنَّ «لِلدِّينِ وَجْهَيْنِ».
وَفِي سَنَةِ 2006م أَعْلَنَ كُينْجُ أَنَّ «السَّلَامَ الْمُطْلَقَ يَعْنِي جَنَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ»، وَحَذَّرَ مِنْ سُوءِ اسْتِخْدَامِ الدِّينِ، قَائًلًا: «لَا إِسَاءَةَ لِاسْتِخْدَامِ الرُّمُوزِ الدِّينِيَّةِ»، وَأَقَرَّ بِأَنَّهُ «لَا انْفِتَاحَ لِلْكَنِيسَةِ عَلَى الْإِصْلَاحِ»، وَحَذَّرَ مِنَ السِّيَاسَةِ الْأِمْرِيكِيَّةِ: «إِنِّي أَرَى الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةَ الْأَمْرِيكِيَّةِ تَسْلُكُ طَرِيقًا غَيْرَ صَحِيحٍ». وَذَكَرَ فِي حِوَارٍ آخَرَ أَنَّ «اللَّهَ فِي الْكَوْنِ - لَكِنْ فِي الْقُلُوبِ أَيْضًا». وَفِي سَنَةِ 2007م قَالَ فِي أَحَدِ حِوَارَاتِهِ: «أَنَا أُسْتَاذٌ جَامِعِيٌّ وَلَسْتُ نَبِيًّا»، وَكَرَّرَ مُطَالَبَتَهُ بِإِصْلَاحِ الْكَنِيسَةِ قَائِلًا: «الْكَنِيسَةُ يَنْبَغِي إِصْلَاحُهَا مِنْ تَحْتُ»، قَبْلَ أَنْ يَتَحَدَّثَ عَنْ «عُمْقِ أَزْمَةِ الْكَنِيسَةِ الْكَاثُولِيكِيَّةِ». وَبِعَكْسِ مَا نُقِلَ عَنْ فَلَاسِفَةِ الْيُونَانِ مِنْ أَقْوَالٍ بِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ أَنَّهُمْ لَا يَعْرِفُونَ، وَكَذَلِكَ بِعَكْسِ مَا قَالَهُ هِيلمُوتُ شْمِيدتَ عِنْدَمَا كَانَ يُهَاجِمُ هِيلْمُوتُ كُولَ: «أَنَا غَيْرُ مُثَقَّفٍ، وَأَعْرِفُ أَنَّنِي غَيْرُ مُثَقَّفٍ. أَمَّا هِيلْمُوتُ كُولَ، فَهُوَ غَيْرُ مُثَقَّفٍ وَلَا يَعْرِفُ أَنَّهُ غَيْرُ مُثَقَّفٍ»، قَالَ كُينْجُ فِي حِوَارٍ أُجْرِيَ مَعَهُ سَنَةَ 2007م: «أَعْرِفُ مَا أَعْرِفُهُ - وَأَعْرِفُ مَا لَا أَعْرِفُهُ».
وَفِي سَنَةِ 2008م بَيَّنَ كُينْجُ لِلْأُورُوبِّيِّينَ أَنَّهُ يُوجَدُ «فِي الْإِسْلَامِ أَيْضًا قُوًى إِصْلَاحِيَّةٌ مُنْفَتِحَةٌ عَلَى الْحِوَارِ». وَعِنْدَمَا بَلَغ كُينْجُ سِنَّ الثَّمَانِينَ حَرِصْتُ عَلَى الِاتِّصَالِ بِهِ وَتَهْنِئتِهِ بِعِيدِ مِيلَادِهِ، وَتَمَنَّيْتُ لَهُ مَوْفُورَ الصِّحَّةِ، فَضَحِكَ وَقَالَ: «الْأَسْوَأُ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ»! وَقَالَ كُينْجُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ فِي أَحَدِ حِوَارَاتِهِ، بِمُنَاسَبَةِ بُلُوغِهِ سِنَّ الثَّمَانِينَ: «كُنْتُ أَشْعُرُ وَكَأَنَّ أَمَامِي وَقْتًا بِلَا نِهَايَةٍ». وَفِي السَّنَةِ نَفْسِهَا أَقَرَّ كُينْجُ فِي حِوَارَاتِهِ قَائِلًا: «أَخِيرًا أَسْتَطِيعُ الْكِتَابَةَ بِدُونِ هَوَامِشَ». ثُمَّ اعْتَرَضَ عَلَى إِلْصَاقِ تُهْمَةِ التَّمَرُّدِ بِهِ، قَائِلًا: «أَمْقُتُ تَسْمِيَتِي مُتَمَرِّدَ الْكَنِيسَةِ بِصُورَةٍ دَائِمَةٍ». ثُمَّ تَذَكَّرَ مَا فَعَلَتْهُ الْكَنِيسَةُ الْكَاثُولِيكِيَّةِ مَعَهُ، عِنْدَمَا سَحَبَتْ مِنْهُ رُخْصَةَ التَّدْرِيسِ سَنَةَ 1979م، فَقَالَ، بَعْدَ مَا يَقْرُبُ مِنْ ثَلَاثِينَ عَامًا، سَنَةَ 2008م: «لَقَدْ سَامَحَتُ، لَكِّنِي لَمْ أَنْسَ». وَخَصَّصَ حَدِيثَهُ عَنِ الْكَنِيسَةِ وَالْبَابَا فِي حِوَارَاتٍ أُخْرَى، حَيْثُ قَالَ: «يَجِبُ عَلَى الْكَنِيسَةِ أَنْ تُجَدِّدَ نَفْسَهَا إِلَى الْأَمَامِ»، وَخَاطَبَ الْأَسَاقِفَةَ قَائِلًا: «عَلَى الْأَسَاقِفَةِ تَشْيِيدُ الْجُسُورِ بَيْنَ الْأَدْيَانِ».
وَفِي سَنَةِ 2009م وَاصَلَ كُينْجُ حَدِيثَهُ عَنِ الْأَخْلَاقِ، وَالْبَابَا، وَإِصْلَاحِ الْكَنِيسَةِ، فِي حِوَارَاتِهِ. فَقَالَ إِنَّ «عَصْرَ الْأَزَمَاتِ بِحَاجَةٍ إِلَى قَوَاعِدَ أَخْلَاقِيَّةٍ». ثُمَّ هَاجَمَ الْبَابَا الَّذِي كَانَ زَمِيلَهُ فِي جَامِعَةِ تُويبِنْجِنَ، مُعْلِنًا: «لَقَدْ خَيَّبَ الْبَابَا آمَالَ الْعَالَمِ»، وَأَنَّ: «الْبَابَا لَا يُرِيدُ إِلَّا السُّلْطَةَ»، وَأَنَّ الْأَمْرَ «يَتَوَقَّفُ عَلَى الْبَابَا، إِنْ كَانَ يُرِيدُ الِاعْتِذَارَ». ثُمَّ أَعْلَنَ كُينْجُ أَنَّ «الْكَنِيسَةَ بِحَاجَةٍ إِلَى أُوبَامَا»، قَبْلَ أَنْ يَعُودَ لِمُهَاجَمَةِ الْبَابَا قَائِلًا: «كَانَ هِتْلَرُ بِالنِّسْبَةِ لَهُ هُوَ الْخِيَارَ الْأَقَلَّ شَرًّا». ثُمَّ قَالَ: «إِذَا كَانَ اللَّهُ مَوْجُودًا، فَهُوَ كَانَ أَيْضًا فِي أُوشْفِيتْزَ». وَفِي حِوَارَاتٍ أُخْرَى أَكَّدَ أَنَّهُ «لَيْسَ قِدِّيسًا»، وَقَالَ: «إِنِّي أُؤْمِنُ بِاللَّهِ». وَصَدَرَ مِنْهُ قَوْلٌ يُذَكِّرُنَا بِآرَاءِ الْمُعْتَزِلَةِ وَابْنِ رُشْدٍ، حَيْثُ قَالَ إِنَّ «الدِّينَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُفَسِّرَ لَنَا وُجُودَنَا وَمَصِيرَنَا».
وَتَرَكَّزَتْ مُعْظَمُ حِوَارَاتِ كُينْجَ سَنَةَ 2010م حَوَلَ ضَرُورَةِ إِصْلَاحِ الْكَنِيسَةِ، وَنَقْدِ سُلُوكَ الْبَابَا، حَيْثُ شَبَّهَ اسْتِبْدَادَ الْفَاتِيكَانِ بِدِيكْتَاتُورِيَّةِ رُوسِيَا، قَائِلًا: «الْكَنِيسَةُ هِي كِرِمْلِينُ أُخْرَى». وَعَبَّرَ عَنْ خَيْبَتِهِ مِنَ بَابَاوَاتِ رُومَا قَائِلًا: «لَا يُمْكِنُ أَنْ نَنْتَظِرَ دَائِمًا بَابَا جَدِيدًا»، وَشَدَّدَ عَلَى أَنَّ «الْكَنِيسَةَ بِحَاجَةٍ إِلَى إِصْلَاحَاتٍ»، وَأَنَّ «الْبَابَا وَقَعَ فِي مَصْيَدَةِ الْعِصْمَةِ»، قَبْلَ أَنْ يُصَعِّدَ هُجُومَهُ عَلَى الْبَابَا، قائِلًا: «الْبَابَا خَطَرٌ عَلَى مَسِيحِيَّةٍ قَادِرَةٍ عَلَى الْبَقَاءِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ». وَفِي السَّنَةِ نَفْسِهَا تَسَاءَلَ: «أَيُّ إِسْلَامٍ لِلْمُسْلِمِينَ؟»
وَمِنَ الْحِوَارَاتِ الَّتِي أُجْرِيَتْ مَعَ كُينْجَ سَنَةَ 2011م نَذَكُرُ تِلْكَ الَّتِي تَكَلَّمَ فِيهَا عَنِ قَضَايَا الْكَنِيسَةِ وَالْإِسْلَامِ فِي الْمَقَامِ الْأَوَّلِ:«مُقَاوَمَةٌ فَعَّالَةٌ لِقَانُونِ الْعُزُوبَةِ»، ثُمَّ: «لَوْ كُنْتُ أُسْقُفًا، لَاسْتَقَلْتُ»، وَ: «الْخَطَأُ بَابَاوِيٌّ أَيْضًا»، وَ: «يُوحَنَّا بَاوِلَ لَيْسَ قُدْوَةً حَسَنَةً»، وَكَذَلِكَ: «أَقْدِمُوا عَلَى الْإِصْلَاحَاتِ، يَا نَاسُ». وَأَشَارَ فِي السَّنَةِ نَفْسِهَا إِلَى أَنَّهُ «يُوجَدُ بِالْفِعْلِ إِسْلَامٌ أُورُوبِّيٌّ»، وَقَالَ إِنَّهُ «لَابُدَّ مِنْ وَقْفِ الْجَشَعِ»، قَبْلَ أَنْ يَتَحَدَّثَ عَنْ «رُوحَانِيَّةٍ مَسْكُونِيَّةٍ»، وَ «بَوْتَنَةِ (مِنْ بُوتِينَ) الْكَنِيسَةِ»!
وَفِي سَنَةِ 2012م تَسَاءَلَ كُينْجُ: «هَلْ يَحْكُمُ الْمَالُ الْعَالَمَ؟»، قَبْلَ أَنْ يَتَحَدَّثَ عَنْ «مُكَافِحِينَ كَنَسِيِّينَ مِنْ أَجْلِ الْحُرِّيَّةِ». وَنُشِرَ حِوَارٌ مَعَهُ بِعُنْوَانِ: «هَانْسُ كُينْجَ يُوَاصِلُ كِفَاحَهُ». وَفِي السَّنَةِ نَفْسِهَا عَبَّرَ كُينْجُ عَنِ اسْتِيَائِهِ مِنْ جُمُودِ الْفَاتِيكَانِ، حَيْثُ قَالَ فِي أَحَدِ حِوَارَاتِهِ: «فِي رُومَا يَتِمُّ إِحْيَاءُ الِاسْتِبْدَادِ الْبَابَاوِيِّ».
وَعِنْدَمَا اسْتَقَالَ زَمِيلُ كُينْجَ السَّابِقُ رَاتْسِينْجَرَ مِنْ مَنْصِبِهِ كَبَابَا الْفَاتِيكَانِ، وَاخْتِيرَ الْأَرْجَنْتِينِيُّ فِرَانْسِيسْكُو خَلَفًا لَهُ، سَنَةَ 2013م، رَحَّبِ كُينْجُ بِالْبَابَا الْجَدِيدِ فِي حِوَارَاتِهِ، حَيْثُ قَالَ: «الْبَابَا فِرَانْسِيسْكُو يَبْدُو إِنْسَانًا»، وَ: «لَوْ سَأَلَ الْبَابَا فِرَانْسِيسْكُو نَفْسَهُ: كَيْفَ كَانَ عِيسَى سَيَتَصَرَّفُ؟». وَفِي السَّنَةِ نَفْسِهَا تَحَدَّثَ كُينْجُ لِوَسَائِلِ الْإِعْلَامِ عَنِ الْحيَاةِ والْمَوْتِ، فَنُشِرَ حِوَارٌ لَهُ بِعُنْوَانِ: «هَانْسُ كُينْجَ يَتَحَدَّثُ عَنِ الْآخِرَةِ». وَفِي حِوَارٍ آخَرَ قَالَ كُينْجُ: «أَنَا شَبِعْتُ مِنَ الْحَيَاةِ»، وَكَذَلِكَ: «أَنَا فِي الْمَرْحَلَةِ الْأَخِيرَةِ مِنْ عُمْرِي». وَأَشَارَ إِلَى أَنَّهُ «لَيْسَ مُتَعَلِّقًا بِهَذِهِ الْحَيَاةِ». وَأَكَّدَ عَلَى ذَلِكَ سَنَةَ 2014م، حَيْثُ قَالَ: «أَنَا لَمْ أَتْعَبْ مِنَ الْحَيَاةِ. أَنَا شَبِعْتُ مِنْهَا».
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تمهيد كتاب: «العملاق السّويسريّ هانس كينج» 1-2
كتاب جديد لثابت عيد
ثَوْرَةُ مِصْرَ ٱلْمَجِيدَةُ وَٱلْمَقَايِيسُ ٱلْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ
السّويسريُّ هَانسُ كُينجَ صَاحِبُ نظريّة "المقاييس العالميّة للأخلاق"
ثَوْرَةُ مِصْرَ ٱلْمَجِيدَةُ وَٱلْمَقَايِيسُ ٱلْعَالَمِيَّةُ لِلْأَخْلَاقِ
ثورة مصر المجيدة والمقَايِيس العالمية للاَخلاق
فيديو.عمارة: "مقاييس عالمية للأخلاق" اعتراف بنبوءة محمد
أبلغ عن إشهار غير لائق