أشارت الجمعية العمومية لنقابة المحامين أنه فى ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد والتى لا تتحمل التصعيد أو المزايدة من بعض أفراد القضاة أو المحامين أو الغير ومن ثم يتعين علي الطرفين ضبط النفس وعدم التصعيد حتي تنقشع الغمة دون غالب أو مغلوب، إذا التزم المحامون من جانبهم بقرارات جمعيتهم العمومية وتعليق الإضراب، داعية الطرفين معًا إلي الاستمرار في أداء رسالتهما حتي لا تكون هذه المسألة مثارًا للفتنة أو ذريعة لتأجيل الانتخابات التشريعية أو انتخابات نقابة المحامين. ووجهت الجمعية العمومية للمحامين في بيان حمل عنوان "العدالة في خطر" عدة رسائل أولها رسالة إلي القضاء جاء فيها "أنه طبقًا لقرار الجمعية العمومية المنعقد يوم الإثنين الموافق 24/10/2011 بتطهير القضاء من القضاة الذين شاركوا في انتخابات 2010 في الإشراف علي العملية الانتخابية فإن علي القضاة أن يطهروا أنفسهم بأنفسهم". وجاء في الرسالة التي وجهتها إلي الإعلام "عليكم أن تعوا أن مصر أمانة في رقابنا جميعًا ولا يمثل نقابة المحامين سوي رئيس الجمعية العمومية المنعقدة في 24/10/2011 زكريا إدريس وأعضاء اللجنة المشكلة وأن من يظهر في الإعلام أو الصحافة أو يقدم بطولات أو يتخاطب مع الجهات المعنية في الدولة لا يمثل سوي نفسه فقط لأنه خروج عن الجمعية العمومية ". وجاء في رسالتها إلي الجمعية العمومية إلي المحامين "نحن مستمرون في العمل والأمانة بكل نزاهة لتحقيق العدالة ونطلب من جموع المحامون الالتزام الكامل بدء من اليوم 1/11/2011 العمل علي إزالة أي عوائق من الغير تعمل علي تعطيل دور العدالة لأن أمن القضاء ودور العدالة التزام علي جميع المحامين ولاصحة لأي دعوة لعقد جمعية عمومية سوي من رئيس الجميعة العمومية زكريا إدريس. وقالت في رسالة إلي شعب مصر "ما كان من المحامين من قبل ليس لهم وإنما لشعبهم الذي أوكلهم بالأمانة في الدفاع عن حقوقهم وحرصًا علي مصالحكم فإننا مستمرون في العمل"، وأكدت في رسالتها إلي القضاء " أن المحاماة عماد القضاء وسنادة والمحاماة ضمانة لهيبة القضاء ووقاره ولن تسمح المحاماة يومًا إلي زعزعة هيبة القضاء أو النيل منه ". وأشارت في رسالتها إلي قضاة مصر الشرفاء غير المزايدين " أن المحامين والقضاة أبناء جسد واحد وأن الثقة بينهما متواصلة وإن أراد المفسدون عضدها وأن كليهما أشقاء من رحم واحد، والمحامين حريصين كل الحرص علي تلك اللحمة". وقالت في رسالة إلي المزايدين من القضاء والمحامين "لايمثل نقابة المحامين سوي قرارات الجمعية العمومية والممثلة في رئيسها زكريا إدريس وأن من يظهر في الإعلام أو الصحافة أو يعقد مؤتمرات أو دعوة إلي اجتماعات لايمثل إلا نفسه أو فصيل بعينه أو مجموعة بعينها لا يعبر رأيها إلا عن نفسها". وقع علي البيان زكريا إدريس رئيس الجمعية العمومية وخالد أبو كراع أمين اللجنة التنفيذية للجمعية العمومية لنقابة المحامين وأيمن محمود ووائل عزالدين أعضاء اللجنة.