هاجم العدو الصهيوني، والخارجية الألمانية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بسبب تصريحاته، عن سبب حدوث الهولوكوست، والتى قال أنها جاءت بسبب "مجال إقراض الأموال بفائدة"، وهو ما عبر عنه وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بالرفض القاطع، ووصفة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو. وترصد جريدة "الشعب" تصريحات الرافضين لحديث الرئيس الفلسطيني عن اليهود والمحرقة.
وزير خارجية ألمانيا يرفض التصريحات وقال وزير الخارجية الألمانى، هايكو ماس، على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر: "نحن نعارض ذلك (...) ونقف ضد أي (رؤية) نسبية للهولوكوست"، وفق صحيفة "دير شبيغل" الألمانية (خاصة). وأضاف: "ألمانيا تتحمل مسؤولية أكثر الجرائم قسوة في تاريخ البشرية"، متابعًا بقوله: "ذكرى الهولوكوست تمثل لنا تفويضا بضرورة مواجهة معاداة السامية بشكل صارم على مستوى العالم". وأرفق "ماس" مع تغريدته، وصف خطاب عباس ب "المعادي للسامية". "نتنياهو" يتهم "عباس" بمعاداة السامية ومن جانبه هاجم رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، محمود عباس، واتهمه ب"معاداة السامية" وإنكار المحرقة النازية إبان الحرب العالمية الثانية. وكتب نتنياهو عبر حسابه الشخصى على موقع التدوين المصغر "تويتر" قائلاً: "بمنتهى الجهل والوقاحة زعم أبو مازن بأن يهود أوروبا اضطهدوا ليس لأنهم كانوا يهودا، بل لأنهم عملوا في مجال الأموال والقروض بفائدة، وهو بهذا أطلق مرة أخرى أحقر الشعارات المعادية للسامية". ودعا نتنياهو "المجتمع الدولي إلى إدانة معاداة السامية الخطيرة التي ينتهجها أبو مازن والتي آن الأوان لزوالها" حسب تعبيره. يذكر أن الرئيس الفلسطيني قال في كلمة افتتاح المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، الاثنين: "لماذا تحصل تلك المذابح (الهولوكوست وغيرها) لليهود؟ هم يقولون (لأننا يهود)، أريد إحضار 3 يهود بثلاثة كتب، ومنهم جوزيف ستاين وأبراهام وإسحاق نوتشرد، يقولون إن الكراهية لليهود ليست بسبب دينهم، وإنما بسبب وظيفتهم الاجتماعية". وأضاف: "المسألة ليست بسبب دينهم بل بسبب الربا والبنوك، والدليل على ذلك كان هناك يهود في كل الدول العربية، وأتحدى أن تكون حدثت قضية ضدهم في الوطن العربي منذ 1400 سنة لأنهم يهود".