وأذاعت وسائل إعلام تونسية، عن الناطق باسم الجهة القضائية لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي، قوله إن السلطات وجهت 7 مذكرات قضائية دولية في قضية اغتيال الزواري، إلى كل من مصر ولبنان وكوبا وتركيا وبلجيكيا والسويد والبوسنة، بعد أن تم التعرف على هوية المتهمين الذين نفذا عملية الاغتيال. صرح مسئول قضائي في تونس، اعتقال بوسني في كرواتيا، يشتبه في تنفيذه جريمة اغتيال المهندس محمد الزواري، وقال إن السلطات البوسنية تدخلت ورفضت تسليمه إلى تونس، وتم القبض على أحدهما في كرواتيا في 13 مارس الماضي، وأنها أرسلت بدورها مذكرة تكميلية باعتبار أن القانون البوسني يمنع تسليم رعاياه. وكانت السلطات التونسية أعلنت في 15 ديسمبر 2016، مقتل المهندس محمد الزواري في مدينة صفاقس جنوبي تونس، وحينها اتهمت حركة حماس، إسرائيل باغتيال الزواري الذي أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، أنه كان عضوا فيها، وفي نوفمبر الماضي، اتهمت حركة حماس، في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت، رسميا، جهاز الموساد ، بالمسؤولية عن اغتيال الزواري، عضو جناحها العسكري، بالتعاون مع جهات أخرى لم تحددها، قالت إنها قدمت له خدمات لوجستية.