تسلمت الحكومة السودانية أول معدات وأجهزة نفط أمريكية بعد رفع عقوبات واشنطن عن البلاد، ليتم استخدامها في حقل الراوات النفطي الحكومي. وأعرب وزير النفط السوداني عبد الرحمن عثمان، عن سعادته بهذه الخطوة التي من شأنها تسريع وتيرة العمل الاستكشافي والتطويري للدفع بزيادة الإنتاج النفطي في البلاد.
وكانت شركة "سودابت" الحكومية قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة "بيكر هيوز" الأمريكية لاستيراد معدات نفطية، في خطوة تسعى الخرطوم من خلالها إلى زيادة إنتاجها النفطي، بعد انفصال جنوب السودان في 2011، وفقدان ثلاث أرباع موارد البلاد النفطية، والتي كانت تقدر ب450 ألف برميل يومياً.