اسلام اباد : هناك مخاوف متزايدة في باكستان من انتشار حمى الضنك التي تعرف أيضا باسم حمى كسر العظم التي يسببها نوع مخلق من مختبرات بيولوجية أو اطلاق متعمد للفيروس من قبل عناصر أجنبية. ودعت الرابطة الطبية باكستان (PMA) ممثلين من الأجهزة الأمنية للتحقيق من مخاوف من انتشار حمى الضنك المتعمد للفيروس في باكستان. وفقا للتقرير طالب أعضاء سلطة التحقيق والخبراء تحقيقاً في العمق لاسباب انتشار الفيروس الغامض من حمى الضنك في البنجاب. حمى الضنك هو مرض وبائي بالمناطق المدارية التي يسببها فيروس والذي قد تسبب في وضع مقلق في مدن البنجاب لاهور وغيرها. حيث انتشر المرض مؤخرا في مدن أخرى من الباكستان وأودى بحياة اكثر من 100 شخص مؤثرا على الآلاف. وفقا لمعلومات شبكة الإنترنت ، في الربيع والصيف عام 1981 ، شهدت كوبا حمى الضنك النزفية الحاد. ما بين مايو وأكتوبر 1981 ، كان بالدولة التي تتكون من جزيرة 158 حالة وفاة جراء حمى الضنك مع حوالي 75000 من حالات الإصابة المبلغ عنها. في ذروة الوباء ، تم العثور على أكثر من 10000 شخص مصاب (يوميا) ونقل الى المستشفيات 116150. خلال عام 1981يعتقد أن الحرب البيولوجية السرية تمت بهجمات على سكان كوبا وكذا المحاصيل اي انها قد أجريت على الجزيرة من قبل مقاولي وكالة المخابرات المركزية من خلال طلعات بطائرة عسكرية. وكانت حادة بصفة خاصة ايضا في تفشي انفلونزا الخنازير التي نسبها فيدل كاسترو لوكالة الاستخبارات المركزية. الباحث الأمريكي ويليام تشاب وهو رئيس تحرير مجلة العمل السري ، قال ان اندلاع حمى الضنك في كوبا كان نتيجة لأنشطة وكالة المخابرات المركزية. في عام 1982 ، ذكرت وسائل الاعلام السوفياتية ان وكالة المخابرات المركزية ارسلت عمليات الى افغانستان من باكستان لإطلاق وباء حمى الضنك. وادعى السوفييت في الوقت نفسه ان نشطاء متنكرين في زي عمال الملاريا ،كانوا يفرجون عن بعوض مصاب بحمى الضنك نفت وكالة الاستخبارات المركزية هذه الاتهامات. في عام 1985 و 1986 اتهمت السلطات في نيكاراغوا وكالة الاستخبارات المركزية تفشي كبير لحمى الضنك واصابة آلاف المصابين في هذا البلد. ونفى مسؤولون في وكالة الاستخبارات الأمريكية تورطهم ، ولكن الباحثين بالجيش قد اعترفوا انه قد أجريت اعمال مكثفة مع نواقل مفصلية لهجوم الحرب البيولوجية من فورت ديتريك في وقت مبكر بالثمانينات ، بعد أن بدأت لأول مرة في أوائل الخمسينات. وذكر الباحثون في فورت ديتريك الامريكية انهم يحتفظون بمستعمرات ضخمة من البعوض المصاب ليس فقط فيروس حمى الضنك والحمى الصفراء في ولاية ماريلاند في فريدريك (الولاياتالمتحدة) ولكن ايضا جحافل من الذباب الذي يحمل الكوليرا والجمرة الخبيثة ، والآلاف من القراد الذي يحمل حمى كولورادو والحمى الراجعة. ومن المهم أن نلاحظ أنه في أوائل عام 2011 ، قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بحملة تلقيح وهمية في مدينة أبوت أباد في باكستان للحصول على عينات من الحمض النووي لاسامة بن لادن في تطور.. مختلف حيث هناك حاجة شديدة للتطعيم ضد شلل الاطفال في الباكستان. وقد اُتهمت بريطانيا والولاياتالمتحدة بهجوم بيولوجي على حقول الخشخاش في افغانستان في محاولة لهزيمة المقاومة الافغانية ، وتدمير القمح وأشجار الفاكهة ومحاصيل الافيون اللفحة وقد ذكرت صحيفة "الديلي تلغراف" مايو 2010 ان "نباتات الخشخاش (في افغانستان) تعاني من مرض غامض الذي يحولها الى صفراء وزابلة تلك التي يتم بيعها وتجهيزها في شكل هيروين. وقال المزارعون الأشد تضررا من حجم الإصابة انها اصابات لم يسبق لها مثيل. وانخفضت العائدات بنسبة 90 في المائة .. وثمة اتهامات لامريكا وبريطانيا بمسئوليتهم عن الوباء ، لكنهم نفوا بشدة تورطهم. وقد لوحظ لأول مرة منذ شهر اللفحة المرتبطة بالإصابة من المن في القمح وأشجار الفاكهة. منذ ذلك الحين قد وجدت في أربع محافظات في الجنوب. هذه الهجمات البيولوجية على الشعب الافغاني تعيد الى الذاكرة الحرب الأمريكية البيولوجية ضد الشعب الفيتنامي في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.. ونقلت الصحيفة عن جان لوك لو مبيرو ، رئيس مكتب الاممالمتحدة المعني للمخدرات والجريمة في أفغانستان قوله : "نحن في هذه اللحظة لسنا متاكدين اذا كانت فطريات او حشرات . وقد منع الرش بعبارة واضحة جدا من جانب الرئيس الأفغاني. وبالتالي ، نحن في انتظار نتائج الاختبارات المعملية لدينا. "