أشار الناشط السيناوى أشرف الحفنى خلال كلمته بالمؤتمر الذى نظمه عدد من نشطاء سيناء مساء أمس بمدينة الشيخ زويد شارك فيه المئات من أهالي سيناء، إن صفقة تبادل الجاسوس الصهيوني إيلان جرابيل ب25 مصرياً كانوا فى السجون الصهيونية كانت فى صالح الجانب الصهيوني أكثر من المصرى، مؤكداً أن المسجونين المفرج عنهم بتلك الصفقة كانوا فى طريقهم للخروج من السجون الإسرائيلية خلال أشهر قليلة بعد أن اقتربوا من إنهاء مدة الحكم. وأعرب الحفنى عن مدى كره المصريين للصهيونيين, وظهر هذا خلال الهجوم على السفارة الصهيونية بالجيزة منذ أسابيع قليلة، وطالب أيضا بقطع العلاقات المصرية مع الكيان الصهيوني وطرد السفير وإغلاق السفارة الصهيونية. وأضاف أن المصريين لا يعترفون بالكيان الصهيوني ولا قوانينه، مؤكدا أننا لن يهدأ لنا بال حتى يتم الإفراج عن كافة أسرانا من السجون الصهيونية وقال، إن وجود الصهيونيين على أراض سيناء يعتبر وجوداً غير شرعياً. بينما قال الناشط السيناوى حسن حنتوش ، إننا لن نصمت عن أسرانا حتى يتم الإفراج عنهم جميعا، مشيراً إلى أن كافة الخيارات متاحة لإخراجهم من السجون الصهيونية. هذا وقد انتقد الناشط السياسي مصطفى سنجر خلال كلمته تجاهل النظامين السابق والحالي للمسجونين المصريين لدى الجانب الصهيوني متحدثا عن رسالة أحد أبناء سيناء فى السجون الصهيونية والتي طالب فيها بسرعة تدخل الحكومة لإنقاذه وإنقاذ كافة المصريين من المعاملة السيئة فى السجون الصهيونية.