نظم ما يزيد على 150 مواطنا من أهالي الأسري المصريين لدي إسرائيل وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن شمال سيناء للمطالبة بالإفراج عن ذويهم البالغ عددهم 180 أسيرا مصريا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية . وأكد عبد الفتاح الأطرش أن 5 من أشقائه معتقلون لدي إسرائيل منذ أكثر من 5 سنوات في الوقت الذي تخاذل فيه النظام المخلوع عن المطالبة بالإفراج عنهم أسوة بما تمارسه إسرائيل مع الأنظمة العربية للإفراج عن أبنائها. ورفض حسين القيم أحد المتظاهرين الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي " ايلان تشايم جرابيل " مقابل الأسري المصريين المسجونين لدي قوات الاحتلال الإسرائيلي لأنهم أرقي من ذلك وغالبيتهم شرفاء ووطنيون لا يمكن مساواتهم بجاسوس صهيوني. ووافقه الرأى الدكتور محمد عبد الهادي فى رفض صفقة تبادل الجاسوس الإسرائيلي " جرابيل " مقابل الإفراج عن 38 أسيرا مصريا فقط في الوقت الذي يتجاوز فيه عدد الأسري المصريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 180 أسيرا. وطالب الدكتور محمد عبد الهادي بالإفراج عن جميع الأسرى المصريين لدي إسرائيل مقابل الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي , مشيراً إلي أن الجانب المصري يجامل الإسرائيليين علي حساب الأسري , ويريد أن يضحي بأكثر من 150 أسيرا في تلك الصفقة المشبوهة . ورفض جموع المحتجين الإفراج عن الأسري المصريين بالتقسيط , مطالبين بالإفراج عنهم دفعة واحدة أو رفض الصفقة كلها , لأن هذه هي الفرصة الوحيدة للإفراج عن جميع الأسري , وليس عددا قليلا منهم لأن هذه الصفقة تعني مكسبا كبيرا للصهاينة .