نشرت وكالة فرانس برس، اليوم، تقريرًا طالبت فيه المنظمات الدولية، وعدد من الأنظمة، بمواجهة نظام العسكر فى مصر، ومطالبته بالإفراج عن المصور شوكان، الذي كان يعمل لدى وكالة التصوير البريطانية "ديموتيكس". وأعلنت منظمة "صحفيون بلا حدود" الدولية، عن إطلاق حملة عالمية على مواقع التواصل الاجتماعي مصحوبة بهاشتاج "#صورتي_لشوكان"؛ دعمًا للمصور المعتقل في سجون السيسي منذ أكثر من 4 سنوات، ويواجه عقوبة الموت. ولفتت وكالة "فرانس 24" إلى أن شوكان يقبع في السجن منذ مجزرة رابعة العدوية التي ارتكبها السيسي ونظامه في 14 أغسطس عام 2013، حيث أُلقي القبض عليه وهو في ال26 من عمره، بينما كان يغطي المذبحة التي جرت بحق رافضي حكم العسكر، وكان شوكان وقتها في مهمة مكلف بها من قبل الوكالة التي يعمل بها. وتابعت أن النائب العام طلب، الشهر الماضي، توقيع عقوبة الإعدام على شوكان الذي يعاني من الأنيميا، ما دفع منظمة "صحفيون بلا حدود" لدعوة الجمهور في أنحاء العالم إلى التقاط صور لأنفسهم يتظاهرون فيها أنهم خلف القضبان، مثل الصورة الشهيرة المستخدمة لشوكان على أن ينشروها، غدًا الثلاثاء 10 أبريل، على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وإنستجرام، مع هاشتاج "#صورتي لشوكان". وقالت الوكالة إن المنظمة تأمل أن يكون هذا دليلًا على الدعم الواسع الذي يحظى به الصحفي السجين، ما يدفع سلطات الانقلاب لتبرئته من الجرائم المتهم بها. وقالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن شوكان يستحق الإفراج بسبب سقوط قرار الحبس الاحتياطي الصادر في حقه؛ لتجاوزه المدة القانونية المقررة بنص المادة 143 إجراءات جنائية، حيث تنص المادة على أنه لا يجوز أن يتجاوز الحبس الاحتياطي في مرحلة التحقيق الابتدائي وسائر مراحل الدعوى الجنائية ثلث الحد الأقصى للعقوبة السالبة للحرية، بحيث لا يتخطى ستة أشهر في الجنح، وثمانية عشر شهرًا في الجنايات، وسنتين إذا كانت العقوبة المقررة للجريمة هي السجن المؤبد أو الإعدام.