أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن قصف العدو الصهيوني لقطاع غزة، لن يزيد أبناء الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا على الاستمرار في الفعاليات والمواجهات حتى انتزاع حقوقه وإنهاء معاناته، معتبرة أن القصف دليل على حالة الإرباك والأزمة الداخلية التي يعيشها الاحتلال نتيجة استمرار مسيرة العودة الكبرى. وقالت الحركة- في بيان صحفي- "إن قصف مواقع المقاومة في غزة يعكس عمق الأزمة الداخلية وحالة الإرباك التي يعيشها الكيان الصهيوني جراء نجاح الجماهير الفلسطينية في "مسيرات العودة وكسر الحصار"، في كسر هيبته وفضح جرائمه، وتطوير أدوات المواجهة والنضال الشعبي". وأضافت الحركة أن "العدو الصهيوني أراد بهذا التصعيد أن يخلط الأوراق كي يغطي على أزمته وجرائمه بحق المتظاهرين العزل وقتله الأطفال والصحفيين، وهذا لن يزيد أبناء شعبنا الفلسطيني إلا إصرارًا على الاستمرار في هذه الفعاليات والمواجهات حتى انتزاع حقوقه وإنهاء معاناته". وكانت الأيام الماضية قد شهدت خروج حشود ضخمة على حدود غزة ضمن فعاليات "مسيرات العودة الكبرى"، الأمر الذي أربك الاحتلال الصهيوني، ودفعه للاستعانة بأعوانه في مصر والسعودية ورام الله للضغط على حركة حماس لإيقاف تلك الفعاليات.