أطلقت الدكتورة "ضحى" نجلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين "محمد بديع" المعتقل في غياهب السجون ، نداء استغاثة بعد أن بلغ الوضع الزري الذي يعيش فيه والدها زروته ، مشيرة إلى أن أوضاع السجون لا يتحملها أحد شباب كانوا أو شيوخ . وكشفت الدكتورة ضحى ، عن انتهاكات إدارة السجن بحق والدها ، وقالت إن زنزانة والدتها قد تم تجريدها من كل شئ في آخر حملة تفتيش ، مشيرة إلى أن والدها ينام على الأرض منذ أكثر من عام، والآن ينام بدون أغطية. وأضافت"ضحى" ، أن قوات الأمن قد صادرت الكرسي الوحيد بالزنزانة الذي كان يجلس عليها والدها ، الذي يبلغ من العمر 74 عامًا ويُعاني من الغضروف وكسر قديم في العمود الفقري ولا يستطيع الجلوس علي الأرض ولا النهوض منها إلا بالاستناد على هذا الكرسي. وتساءلت ابنة المرشد العام: "كيف بهم يعاملوا قامة مثل الدكتور بديع في مكانته العلمية فضلا عن كبر سنه بهذه الطريقة؟ والدي يعاني من أمراض مزمنة لا تناسبها أبدا هذه الظروف المعيشية، فضلا عن أمراض المعدة الشديدة التي بدأت تصيبه منذ أسبوع جراء قرار غلق الكانتين والكافتيريا وأكل الطعام الميري فقط، وطبعا الزيارات ممنوعة تماما منذ أكتوبر 2016". وأردفت : " لا نستطيع حتى أن ندخل له أي طعام يساعده على البقاء، تم أيضا سحب الصابونة ومزيل العرق وجميع أدوات النظافة، ماذا بينهم وبين الطهارة والنظافة"؟ وأضافت: "تم دخول أكثر من 30 ضابط الزنزانة طبعا ليس بهدف تجريدها فهي بالفعل مجردة لا يوجد بها إلا والدي فقط.. الهدف هذه المرة هو تدميرها، فتم قطع ستارة الحمام عند والدي، وتكسير بلاط الزنزانة عند د.محمد سعد الكتاتني، فكيف بوالدي يأمن على ستره بداخل الحمام في عدم وجود أي شيء يستره خصوصا مع وجود ضباط بهذه الأخلاقيات يقتحمون الزنازين في أي وقت وبدون استئذان". وتسألت: “كيف تجتمع كل هذه الظروف علي شيخ كبير؟ ممنوع من الزيارة منذ سنة ونصف، محبوس فى حبس انفرادي منذ ما يقرب من 5 سنوات، ممنوع من دخول أكل لائق، تقديم الأكل الميري بطريقة مهينة جدا، إصابته بأمراض في المعدة شديدة جدا وإعياء شديد جدا نتيجة الأكل الميري".