دعت فيديريكا موجيريني -وزيرة خارجة الاتحاد الأوروبي- اليوم الإثنين، إلي تطبيق فوري للهدنة التي طلبها مجلس الأمن الدولي فى سوريا لمدة ثلاثون يومًا، وذلك لإفساح المجال امام ايصال المساعدات الإنسانية وإجلاء حالات طبية. وقالت موجيرينى عند بدء اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى "هذه الهدنة يجب أن تطبق على الفور". واعتبرت أن القرار الذى إعتمده مجلس الأمن مساء السبت وأيدته روسيا يشكل "خطوة أولى" ضرورية ومشجعة لكن "الوضع على الأرض يتدهور بشكل دراماتيكى، وخصوصا من وجهة النظر الإنسانية". كما طالبت فيديريكا موجيرينى اليوم الاثنين، كلا من إيران وتركيا وروسيا بالعمل على تنفيذ التزاماتها فى مجال خفض التصعيد فى سوريا وليس العكس. وأعربت مسئولة الشؤون الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى عن قلق الاتحاد الأوروبى لما يحدث فى سوريا، وكذلك للتدخل التركى فى منطقة عفرين..مناشدة كافة الأطراف العمل على وقف تدهور الوضع الأمنى فى كل أرجاء سوريا،حيث لا يزال الموقف الأوروبى على حذره وغموضه. ويأتى ذلك بعد دعوة مماثلة وجهها الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش من جنيف قائلا أن "قرارات مجلس الأمن يكون لها معنى فقط إذا طبقت بشكل فعلى". من جهته قال وزير خارجية لوكسمبورج جان إسلبورن "نعود الى القرون الوسطى" فى سوريا مستنكرا ما يحصل لسكان الغوطة الشرقية قرب دمشق. وأوضح مصدر أوروبى أنه من غير المتوقع إجراء اى محادثات حول الوضع فى سوريا خلال اجتماع بروكسل، فى حين أن عدة وزراء بارزين لم يحضروا.