قالت صحف ووسائل إعلامية عبرية، اليوم الأربعاء 21 فبراير 2018م، أن معاون رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، وافق على الإدلاء بشهادته لصالح الدولة بشأن تعاملات غير قانونية بين الحكومة وأكبر مجموعة اتصالات فى الأراضي المحتلة. وألقت الشرطة القبض على شلومو فيلبر هذا الأسبوع مع مسؤولين كبار فى شركة بيزك للاتصالات. كان نتنياهو قد اختار فيلبر فى الماضى لتولى وزارة الاتصالات. وتشتبه الشرطة فى أن بيزك حصلت على مزايا فى مقابل تغطية إعلامية إيجابية لنتنياهو فى موقع إخبارى شهير يسيطر عليه الرئيس السابق لبيزك، ونفى كبار المسؤولين فى الشركة هذه المزاعم. وذكر موقع (واينت) الإخبارى الإلكترونى التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت أن فيلبر وافق على الشهادة لصالح الدولة فى القضية فى تطور قد يعقد الأمور بالنسبة لنتنياهو فيما يواجه مزاعم الفساد المتنامية، ولم يتسن الاتصال بالسلطات الصهيونية لتأكيد التوصل لاتفاق مع فيلبر. وأمس الثلاثاء قالت الشرطة إن المتحدث السابق باسم نتنياهو حاول رشوة قاضية لإسقاط قضية احتيال ضد زوجة نتنياهو، ونتنياهو نفسه مشتبه به فى تحقيقين آخرين. ونفى رئيس الوزراء اليمينى الذى تولى المنصب نحو 12 عاما منذ 1996، ارتكاب أى مخالفة فى أى قضية ووصف هذه المزاعم بأنها "مطاردة ساحرات".