قالت صحيفة الجارديان إن بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية صرحت بأن هناك شخص يدعي شلومو فيلبر وهو من المقربين لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو كان من ضمن شهود العيان الذين أكدوا علي تجريمه في ادعاءات الفساد. ولم تؤكد الشرطة حتي الأن اذا كان شلومو فيلبر سيشهد ضد نتانياهو الا ان جميع وسائل الاعلام الاسرائيلية الرئيسية قالت انه تم التوصل الى اتفاق للقيام بذلك . وقد اعتقل فيلبر المدير السابق لوزارة الاتصالات في نتانياهو للاشتباه في انظمة الاتصالات التي تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات لشركة بيزك للاتصالات، في المقابل، موقع الأخبار بيزك والا! يزعم أنه قدم تغطية إيجابية لنتنياهو وأسرته . وجاءت هذه التقارير بعد وقت قصير من ادعاء مفاده أن محامي مختلف منذ فترة طويلة حاول رشوة قاض مقابل إسقاط قضية فساد ضد زوجة نتنياهو. ولم يتم تحديد رئيس الوزراء الذي كان ايضا وزير الاتصالات حتى العام الماضي، مشتبها به، على الرغم من انه قد يتم قريبا استجوابه. ونفى نتانياهو جميع التهم الموجهة اليه ووصفها بانها جزء من مطاردة اعلامية ساحرة وتعهد بمواصلة العمل . وقد ظل كبار وزراء الحكومة من حزب الليكود الحاكم، الذين دافعوا عنه حتى وقت قريب، صامتا إلى حد كبير. وظهر نتانياهو فى شريط فيديو صدر فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء عندما وصف الادعاءات بانه "الجنون التام ." وقال علوف بن، رئيس تحرير صحيفة هآرتس: "هذه هي الأيام الأخيرة لحكم بنيامين نتنياهو" واقترح خبراء عموديون آخرون أنه إذا قال فيلبر كل ما يعرفه، فإن نتنياهو ربما يكون أكثر قلقا بشأن تجنب السجن من البقاء في منصبه . وتأتي آخر التطورات بعد أيام من إعلان الشرطة أن هناك أدلة كافية لاتهام نتنياهو بالرشوة والاحتيال وخرق الثقة في قضيتين منفصلتين . وسوف يتخذ افيتشاى ماندلبليت، وهو تعيين نتانياهو نائبا عاما، القرار النهائى حول ما اذا كان سيتم تقديم اتهامات، وهى عملية من المتوقع ان تستغرق عدة اشهر . وكان قد اتهم بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء بتلقي هدايا فخمة من منتج هوليوود أرنون ميلشان والملياردير الاسترالي جيمس باكر، وفى المقابل، قالت الشرطة ان نتنياهو كان يعمل نيابة ميلتشان فى قضايا تأشيرات الولاياتالمتحدة، وفرض عقوبات ضريبية وربطه برجل اعمال هندى. وفي الحالة الثانية، اتهم نتنياهو بتقديم تشريع ناشر صحيفة من شأنه أن يضعف منافسه الرئيسي في الورقة، مقابل تغطية أكثر ملاءمة .