وصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية من محبسه في سجن ليمان طة إلى نيابة أمن الدولة العليا ، لاستكمال التحقيقات فى القضية رقم 440 لسنة2018 لاتهامه بالتحريض والتشكيك وإثارة البلبلة من خلال وسائل إعلام معادية لللدولة . وأدعت النيابة في تحقيقاتها إلى عبد المنعم أبو الفتوح الاتهام بنشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولى قيادة بجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصيةِ للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وشرعية الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
وقد نشر الناشط السياسي "تقادم الخطيب" على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، رسالة من للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كتبها من محبسه، قال فيها :" الرسالة الأولي من الدكتور أبو الفتوح من محبسه، نحن لا نُهزم ولا نستسلم بل نناضل بكرامة وشموخ". ويُذكر أن قوات أمن النظام العسكري قد اعتقلت عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وأعضاء المكتب السياسي للحزب قبل ان تفرج عنهم" إلا أبو الفترح، وقد قررت نيابة أمن الدولة العليا، حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات معه.