قال المستشار هشام جنينة ، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، ونائب الفريق "سامي عنان" في حملته لانتخابات الرئاسة، خلال أول حوار له مع جريدة "القدس العربي"، أن النظام الحالي تمكن من شيطنة جماعة الإخوان في المجتمع وجعلها فزاعة وأضاف "جنينة"، "أي شخص الآن تنسب له تهمة أنه إخوان ويصبح مجرمًا يجب التخلص منه والقضاء عليه، ونجحت وسائل الإعلام في ذلك الأمر، وكلنا نعرف من يسيطر على الإعلام في مصر، من أجهزة استخبارات وأجهزة أمنية". وشدد على أن النظام الحالي هو المستفيد الوحيد من تأجيج الصراع الداخلي وتمزيج النسيج الاجتماعي .
قال المستشار جنينة، إن ما جرى معه هو "محاولة اغتيال"، مشيرا إلى أن "الاعتداء يتعلق بموضوع الفريق سامي عنان"، إذ "كنت سأتقدم بتظلم بشأن استبعاده من انتخابات رئاسة الجمهورية". وشرح تفاصيل اعتقال عنان من قبل الشرطة العسكرية المصرية، قائلا إن الفريق "اعتقل أثناء توجهه لمكتبه، حيث اعترضته سيارات بأشخاص ملثمين اقتادوه لجهات غير معلومة، وتلقيت اتصالا من نجله سمير عنان الذي أخبرني أن والده يمثل أمام المدعي العام العسكري، فتوجهت إلى هناك ووجدت سمير خارج المبنى، وعندما سألته لماذا لم تدخل لرؤية والدك، قال لي إنهم يرفضون دخول أحد".