فى كارثة تطال مجال التعليم، الذي يربي أبنائنا بمختلف طبقاتهم، فوجئ أولياء الأمور في المدارس الإنترناشيونال بأن أولادهم مجبرون على درس بعنوان "تغيير العائلة"، وفيه يتم تمرير الشذوذ الجنسي. من جانبه يقول الخبير الاجتماعي والمعالج النفسي الدكتور عمرو أبو خليل: "أظن إن صح الخبر وهو أنه في مناهج التعليم الانترناشونال في مصر يتم تعليم الأولاد أن هناك أسرة تتكون من أبوين وطفل أو أمين وطفل ....".
ويضيف "أبو خليل":"يعني اثنين شواذ من الرجال يكونوا أسرة بتبني طفل واثنين من الشواذ من النساء يكونوا أسرة أيضًا بتبني طفل ويمر هذا الخبر ببساطة دون أن يتحرك المجتمع بقوة لمحاسبة المسئول عن هذه الجريمة الشنعاء .....".
وتابع: "الأمر ده تعليمه للاطفال في أمريكا ممنوع.. في حرب شرسة بين الكنيسة ولوبي الشواذ لمنعهم من التأثير على الأطفال واعتبار الشذوذ أمرًا طبيعيًا وأنهم ممكن يكونوا أسر.. ولكن احنا مالناش صاحب ولا حد بيسأل عن ولادنا".
منبهًا إلى أن "التحرك الإيجابي ضد هذا الأمر أهم من التحرك ضد حاجات كتير لان ده مستهدف المستقبل مستقبل تدمير أطفالنا".
وقال أبو خليل: "الموضوع مش بعيد عننا ونقول أصل ده الانترناشونال ودول عدد قليل.....بسرعة الكلام ده حيوصل لمدارسنا واللي حيتكلم ضده حيبقى متطرف وارهابي وبيعادي ثقافة المجتمع".
مشددًا: "الحقوا نفسكم.....ده اخطر من رفع علم الرينبو في حفلة ده اخطر من تهويد القدس.....لان ده بيلعب في الأساس.. يعني بعدها مش حيلاقوا مقاومة لأي حاجة سواء اجتماعية أو سياسية".
من جانبه يقول الناشط السياسي "انس حسن"، أن :" السيسي مجرم معلوم الإجرام لدى أغلب قطاعات الشارع المصري، بما فيها مؤيدوه، ولذا تجد مؤيدا له ينصح ابنه بعدم الحديث في السياسة في الجامعة؛ كي "لا يذهب ورا الشمس"، ما يعكس قناعة لدى مؤيدي الجنرال بكونه ديكتاتورا وقمعيا، ولكن".
وتابع "حسن" بأن "ما يدفع كل هذه القطاعات لتأييده هو انهيار أخلاقي ضخم أصاب بعض فئات البنية الشعبية المصرية، التي ترى في البطش والقمع ليس عملية مرفوضة في حد ذاتها، بل ربما يصفق لها طالما أنها لا تصيبه أو محيطه القريب، كما أنه يؤيدها في حال كانت تجارته أو مصالحه الضيقة أو البعيدة أصبحت مهددة من خصوم السلطة الحالية، وبالتالي ينظر هذا القطاع لموقع الجريمة من مصالحه وليس للجريمة نفسها".
مضيفًا: "وبهذا، تدلل الحالة السيساوية في مصر على انهيار أخلاقي ضخم، هذا الانهيار هو إرث لصيق بالبيروقراطية المصرية المتوسعة منذ عهد الناصرية، التي ارتبط الترقي فيها بالنفاق ومحاباة السلطة والإضرار بالمنافس داخل المنظومة، ما حول منظومة السلوكيات إلى قناعات انطلقت نحو القاعدة الأوسع للمجتمع، ووظفتها السلطة جيدًا، ودعمت وجودها لتمكين نفوذها على حساب معارضيها الذين ينطلقون من قواعد مغايرة". وخلال الأيام القليلة الماضية تداول نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لصورة بأحد الكتب المدرسية لمدارس اللغات والدولية، حيث تبين في الصورة على كيفية تعليم الاطفال وزرع في عقولهم مفهوم الشذوذ الجنسي. وأظهرت الصورة التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بأن تقوم بتوضيح وتعريف مفهوم العائلة، حيث وضع صورة لبعض أفراد العائلة منها زوج وزوجة ومعهم طفل، واخري تحتوي علي صورة زوجة وزوجة من نفس النوع ومعهم طفل، وصورة أخري تحتوي علي زوج وزوج من نفس النوع ومعهم طفل، لكي توضح التلاميذ مفهوم الشذوذ الجنسي لخلق جيل كامل لدية أفكار مغلوطة، الذي يشير إلي أن الزواج المثلي أمر شائع وعادى. من خلال تلك الصورة يتبين للاطفال بأن الزواج المثلي في مصر أمر شائع وعادى ليخلق طفل غير سوى، طفل يتبع تلك الصفات ويندرج نحوها، ويقوم لإفساد المجتمع بأكمله. وعلي الجانب الآخر قامت مصادر بوزارة التربية والتعليم بالتأكيد على أنها سوف تقوم بالتحقيق في تلك الامر، ومشيرا علي أن التحقيق سوف يكون موسعا ويتم فتحة علي كافة المدارس الدولية واللغات، وأكدت الوزارة أنها قامت بإرسال لجنة مختصة الي عدد كبير من المدارس الدولية لتقوم بالبحث في تلك الموضوع والتطلع علي كافة الكتب الدراسية وعلى المناهج الدراسية والتعليمية التي تقدم للاطفال. وطالبت الوزارة أولياء أمور الطلاب الملتحقين بالمدارس الدولية واللغات بالتفتيش في الكتب الدراسية للأطفال وإذا وجدوا اشياء أو عادات تدل علي الفسق أو غير متجانسة مع مبادئ الدولة يجب التوجه إلى الوزارة وابلاغها حفاظا على سلامة المجتمع وسلامة الاطفال من انتشار تلك الأفكار المغلوطة بينهم وبالتالي ينتج جيل غير ملائم مبادئنا واخلاقنا المعتادة.