سخر "ريتشارد سبنسر" مراسل صحيفة "التايمز" البريطانية ، في الشرق الأوسط ، في تقريرًا له بالجريدة ، من الانباء التي تخرج دائمًا بشأن بزخ وإسراف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في ظل تبنيه سياسة اقتصادية تقشفية على الشعب . ويقول الكاتب: "في وطنه يقود حملة تقشف، وفي الخارج تم الحديث عنه في السنوات الأخيرة بصفته مشتريا ليخت بقيمة 500 مليون دولار، ولوحة ليوناردو دافنشي (يسوع مخلص العالم) بقيمة 450 مليون دولار، ويقال إن عادات التبذير العالية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان وصلت الآن إلى فرنسا". وقد كشفت تقارير وتحقيقات قامت بها جريدة "نيويورك تايمز"، عن أن محمد بن سلمان اشترى أغلى بيت في العالم بقيمة 300 مليون دولار، وهو القصر المبني على طريق قصر فرساي الذي بناه الملك لويس الرابع عشر. ويعلق الكاتب قائلا إن "برنامج التقشف يبدو أنه لم يؤثر على عادات التبذير الخاصة به، ومع أن إمارة أبو ظبي زعمت أن لوحة دافنشي تم شراؤها للمتحف الجديد (لوفر) وليس للأمير، لكن لم ينف أحد أن اليخت لا يعود إليه". وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن الأمير يقوم بمكافحة الفساد، حيث كان المصرفي صبيح المصري آخر من تم احتجازه في الرياض، لكن أفرج عنه بعد التحقيق معه.