حذرت الحكومة الفلسطينية من تصاعد اعتداءات الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين، والمتمثلة في العدوان على قطاع غزة وإرهاب المستوطنين واستمرار اعتداءاتهم الدموية ضد المواطنين في الضفة الغربية. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن "جريمة إطلاق النار من قبل المستوطنين على المواطن محمود أحمد زعل عودة، وإراقة دمه وهو يعمل في أرضه، تضاف إلى سجل الجرائم الرهيبة التي يرتكبها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا العزّل". وأضاف أن "هذه الجريمة السوداء تترافق مع غارات الطيران الاحتلالي وقصف مدفعيته على قطاع غزة، في خطوة تصعيدية خطيرة". وحمل المحمود الحكومة الصهيونية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وعن كافة الجرائم التي ترتكب في الأراضي الفلسطينية، وتطاول أبناء الشعب الفلسطيني "أهل الحق وأصحاب الأرض الأبرياء العزل، الذين يتعرضون لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال وقصف الطيران الحربي بشكل دائم ومستمر، تنفيذا لمخططات التهجير والاستيلاء على الأرض والممتلكات". وجدد مطالبة المجتمع الدولي "بتوفير الحماية لأبناء شعبنا وأهلنا"، والتحرك العاجل من أجل وقف إجراءات الاحتلال، والعمل بشكل سريع على إنهائه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.