جدد معتقلي سجن الزقازيق العمومي، شكواهم تجاه التعذيب والحالة المتردية التي وصل إليها معتقلو سجن الزقازيق العمومي، من استمرار الحالة السيئة في التعامل داخل السجن وعنابر الزنازين، من تجريدهم من الملابس والتعرض لهم ولذويهم بألفاظ سيئة للغاية، فضلا عن تعذيبهم بشكل مبرح. مؤكدين أن ذلك يتم بإشراف مباشر من رئيس مباحث سجن الزقازيق العمومي الرائد "أحمد عاطف"، الذي سبق الشكوى منه عشرات المرات. هذا في الوقت الذي نبَّه فيه حقوقيون إلى أن الشكوى من مجرم الحرب أحمد عاطف تُزيد مجدي عبد الغفار، وزير داخلية الانقلاب، إصرارًا بالإبقاء عليه لعدم تطبيق القانون ولائحة السجون، بما في ذلك تعذيب المعتقلين، واضهادهم وابتزازهم ماديًا لتخفيف الحالة المذرية إلى حالة قاسية، مستغلا عدم مساءلته على ممارسته شتى أنواع الانتهاكات الجسدية والنفسية في حق المعتقلين داخل السجن. وعن وضع الزيارة، قال الأهالي إن الزيارة تتم من خلف أسلاك، مع وجود إضاءة ضعيفة للغاية لا تُمكنهم من رؤية ذويهم المعتقلين، وتم منعهم من السلام عليهم بنهاية الزيارة كما كان يحدث من قبل. وأضاف الأهالي أنهم يتفننون في إذلال أهالي المعتقلين ببقائهم أكثر من 6 ساعات، في انتظار الزيارة حتى يتلف الطعام الذي يبيت الأهالي في تجهيزه لذويهم. وخصّ الأهالي عنبر "أ" بالاتهام، فأكدوا أنه لا يحتوي على أي حمامات للتريض، ما أدى إلى إصابة العديد بأمراض الكلى والحصوات والمسالك البولية.