دشن نشطاء وحقوقيون على مواقع التواصل الإجتماعي، هاشتاج بعنوان "ارفض اعدام الأبرياء"، انتشر بشكل مكثف على موقع التدوين المصغر تويتر، معبرين فيه عن رفضهم لإعدام الشباب، على يد القضاء المسيس. وقال النشطاء أن الاعدام جريمة قتل بالقانون، وأن الجهات التنفيذية في داخلية ومخابرات العسكر، عذبوهم حتي الموت للاعتراف بتهم ملفقة لم يرتكبوها، كما حرموا المحكوم عليهم من حقهم في الحصول علي محاكمة مدنية عادلة للدفاع عن انفسهم.
هذا في الوقت الذي تصف فيه منظمة "هيومن رايتس ووتش" التعذيب في مصر بأنه وباء وجريمة ضد الانسانية فلم يكتف النظام باخفائهم بل قام بتعذيبهم بابشع الطرق التي تخترق القانون الدولي لحقوق الانسان.
وقال "ثوري حر": "قضاء الانقلاب ينصب نفسه خصما وحكما ضد شباب ثاروا ضد نظام القتل والظلم والبطش..اللهم أنتقم يارب من كل الظالمين . و يارب إحفظ هولاء الشباب و يسر يارب لهم امرهم و قيهم يارب شر الظلمة".
وأضافت "سلسبيل ابراهيم"، "لا لاعدام الشرفاء ..بأى ذنب يقتلون هؤلاء الشباب الابرياء".
وعلق عمرو عادل قائلا: "يصر المجلس الاعلي للقضاء وقضاته معادات الشعب المصري كله واختار مزبلة التاريخ وكتب اسمه بلعنة دماء طاهرة شارك في قتلها وانحاز للظالم وانحاز للطاغية وانحاز للقلة الباغية خالف قسمه بالعدل خالف عقله خالف مبادئ القانون وانحاز للدنيا الفانية عن الآخرة الباقية".
وعلقت "نور أحمد" أنه "#في_مصر_وفقط ..القاضي العسكري يرتدي بالبيادة، والقاضي المدني تقوده البيادة".
أما صفحة "شباب ضد الانقلاب" فكتبت "حكم الاعدام يفضح مدعي الحريات ودكاكين حقوق الإنسان والتي تغض الطرف عن القضية رغم كل العوار مجاملة لنظام السيسي ..".
وقال حساب "Breakcuffs_eng " بالإنجليزية إن وصلت الحالات التي تم تحويلها للمفتي ومن ثم تجهيزيها لحكم الإعدام نحو 1964 حالة منذ الإنقلاب في 2013".
ووصف نشطاء الاعدامات في هذا الوقت الذي تصدر فيه احكام البراءه ضد من قتلوا ابناء الوطن وسرقوا مقدراته هي احكام هزلية وقمعية وتوضح بوصلة النظام.
وأكد آخرون أن دولة الظلم والخوف مصيرها الي زوال وها هي تواصل طغيانها بالحكم بالقتل علي الشباب من أجل الحفاظ على كرسي الحكم المغتصب.
وأشاروا إلى أن عصابة الانقلاب تسعى لتفريغ مصر من كل طاقاتها الشابة التي يمكن بها أن ينصلح حال البلد سياسياً واقتصادياً، عبر جميع الإجراءات القمعية، لا سيما الاعتقال التعسفي والأحكام الجائرة بالإعدام على الأبرياء.