قررت سلطات النظام تأجيل الدراسة بالمدارس اليابانية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، وذلك بعدما اشترطت اليابان مجانية الدراسة بها، وهذا منهج لم يعد مناسب لنظام العسكر. وأمرت سلطات النظام بإلغاء الدراسة بالمدارس اليابانية، على الرغم من أن أولياء الأمور عانوا الأمرين حتى يتم قبول أبنائهم، فضلا عن سداد آلاف الجنيهات، في الوقت الذي يهدد تأجيل الدراسة مستقبل الأطفال الصغار الذي أصبح أوليار أمورهم في حالة مرتبكة بسب بدء الدراسة. وكشف طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، أن المدارس اليابانية صممت بشكل مختلف من غرف للموسيقى، وملاعب، والأثاث، مشيراً إلى أن اليابان طالبت أن تكون تلك المدارس مجانية، لأنها تستهدف الطبقات محدودة الدخل، وهدفها بناء الإنسان. وأضاف أن ولى الأمر يجب أن يظل فى المدرسة لمدة 20 ساعة حسب البرنامج وهو شرط، حتى يرى ما يتعمله ابنه داخل المدرسة، حتى لا يطبق شيئاً آخر داخل المنزل معه. وأوضح شوقى، خلال حواره مع الإعلامى وائل الابراشى، ببرنامج "العاشرة مساءً"، المذاع على فضائية "دريم"، أن الدولة أنشأت المدارس حسب الشروط المطلوبة، واليابان ساعدت بنموذج المدارس وتدريب المعلمين فقط والدعم الفنى، مشيراً إلى أنه متاح التحويل من مدارس أخرى إلى المدارس اليابانية.