هدَّد د .فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بإلغاء جلسات البرلمان بعد أن تكرردخوله القاعة واكتشافه غياب عددٍ كبير من نواب الحزب الوطني فانفعل قائلاً: إذا لم يحضر النواب خلال خمس دقائق سألغي الجلسة لكن النواب بدأوا يتوافدون على القاعة وتراجع سرور عن تهديده. وشهدت الجلسة غياب عدد كبير من نواب الحزب الوطني، بينما انشغل عدد كبير من النواب الحاضرين بالحديث في التليفون المحمول أو إجراء محادثات جانبية كما تأخر د. مفيد شهاب عن الحضور، وشارك د. أحمد درويش في الرد على انتقادات النواب، كما حضر من الوزراء د. حاتم الجبلي- وزير الصحة، ومحمد لطفي منصور- وزير النقل، الذين التف حولهما النواب للحصول على التأشيرات. وذهب أحمد عز للجلوس بجوار كمال الشاذلي ودخلا في حوارٍ طويل لم يقطعه سوى مشاركة د. محمد إبراهيم سليمان- وزير الإسكان السابق- الذي انتقل بعد ذلك إلى المنصة ودخل مع سرور في حوار طويل وهامس. وكان سرور أيضًا قد طالب المصورين الالتزام بالقواعد وعدم الوقوف في منتصف القاعة والتزامهم بالوقوف في جوانبها أو شرفة الصحفيين