لقي 10 أشخاص بينهم امرأة وطفلان مصرعهم نتيجة غرق مركبهم فى ساعة مبكرة من صباح (الأربعاء) فى أثناء انتقال ركابه بين شرق النيل وغربه للذهاب لحضور حفل زفاف أحد أقاربهم. تلقى اللواء أحمد ضيف صقر مدير أمن أسوان إخطارا من شرطة المسطحات المائية والإنقاذ النهري بغرق مركب على متنه 18 راكبا، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة والمسئولون التنفيذيون إلى موقع الحادثة تحت إشراف اللواء محمد بدر حكمدار أسوان، والعميد الحسن عباس مدير المباحث الجنائية، ومحمود حمزة رئيس المباحث، فيما أشرف مصطفى عبد المحسن سكرتير عام مساعد المحافظة على عمليات الإنقاذ، وقال إنه يجرى حاليا عملية الإنقاذ للمفقودين من خلال لنشات الإنقاذ السريع بجانب 8 من رجال الضفادع البشرية الذين بدؤوا عملية المسح لمجرى نهر النيل، خصوصا حول المنطقة التى شهدت غرق المركب بطول وعرض كيلومترين، وتمتد إلى قناطر إسنا.
التحريات كشفت أن الضحايا كانوا فى طريقهم ل"الفرح"، من شرق النيل إلى غربه الوافر بالرحمة، لكن المركب غرق بعد فشل قائده محمد السيد فى السيطرة على قدره، فلقي هو الآخر مصرعه فى الحادثة غرقا.
من جانبه، قرر اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان صرف5 آلاف جنيه لكل أسرة متوفى فى الحادثة، وأعطى توجيهاته بتجهيز سيارات الإسعاف التابعة لفرق الانتشار السريع، وأمر برفع درجة الاستعداد بمستشفى السباعية ومستشفى إدفو المركزي لاستقبال أى حالات أخرى يتم إنقاذها، فى محاولة منه للسيطرة على هذا الكابوس الذى بات يهدد الفقراء على ضفاف النيل.