قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم السبت، أن السلطات الدنماركية، تتجه إلى حظر ارتداء النقاب أو البرقع بمزاعم أمنية. وتعتمد أوروبا على استراتيحية جديدة تستهدف المسلمين خاصًة بإجبارهم على ترك ثوابت الشريعة، وبمزاعم كاذبة أبرزها الإرهاب. ونقلت الصحيفة تصريحات جاكوب إلمان جينسين، المتحدث باسم الحزب الليبرالى الدنماركى، وهو أكبر حزب فى الائتلاف الحكومى، للصحفيين أمس الجمعة، "هذا ليس حظر على الملابس الدينية، هذا حظر على إخفاء الوجه"، مضيفا أن هذا يعنى فرض حظر على النقاب والبرقع. ويقدر الباحثون عدد النساء اللائى يرتدن النقاب أو البرقع فى الدنمارك ب200 سيدة فقط، وتفرض فرنسا وبلجيكا وهولندا وبلغاريا وولاية بافاريا فى ألمانيا قيودا على ارتداء غطاء الوجه فى الأماكن العامة، وقد أثار الأمر جدلا فى أوروبا، حيث وقعت الكثير من الصدامات بين المدافعين عن الحرية الدينية وأصحاب التوجهات العلمانية وأولئك الذين يرون تغطية النساء للوجه هو رمزا للقمع.