استنكر الدكتور أحمد الخولي - أمين التنظيم بحزب "الاستقلال" - الخطة التآمرية التي يتم بها تقسيم الوطن العربي، وعلى رأسها الاستفتاء المزمع لإقليم كردستان بالعراق، مشيرًا إلى أن الأمر خطير للغاية على استقرار العراق والوطن العربي ككل، مؤكدًا أن تظاهرات حزب العمل عام 2003 بجامع الأزهر كانت تحذر من ذلك الأمر، مضيفًا أن الهتافات حينها كانت تقول "اللي بيضرب فى العراق.. بكرة يضرب الوراق". وقال "الخولي" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك: تستعد سلطات البرزاني لاجراء استفتاء في 25 سبتمبر على انفصال كردستان العراق عن الدولة العراقية واقامة كيان منفصل، ورغم خطورة هذا الانفصال على العراق كدولة مستقرة، وخطورته كذلك على الوضع الاقليمي في المنطقة التي لاتزال نيرانها مشتعلة في سورياوالعراق ، بالاضافة لتواجد أكراد داخل كل من سوريا وتركيا وايران، فان البرزاني وجماعته مستقوية بالحليف الأمريكي والكيان الصهيوني الذي رفع علمه في اربيل، يزداد جرأة وعدم اكتراث بما سيحدث مستقبلاً من اشعال النيران في كل الدول المحيطة بها، وبالتأكيد ستطول هذه النيران الشعب الكردي سواء في العراق أو الدول المحيطة، وهذا ما لا نرجوه. وأضاف "الخولي" قائلاً أن مخطط تقسيم المنطقة العربية والاسلامية الذي تحدث عنه السياسي الأمريكي الصهيوني (برنارد لويس) قبل 30 عاماً في حقبة الرئيس الأمريكي ريجان، ثم بدأ تنفيذه فعلياً على أرض الواقع بمخططات تقسيم العراقوسوريا ومن قبله فصل جنوب السودان عن شماله، وذلك تحت سمع وبصر حكام الدول العربية والاسلامية في المنطقة. وتابع "الخولي" قائلاً: هذا المخطط يجعلني أتذكر هتافنا في حزب العمل (الاستقلال حالياً) في المظاهرات التي بدأناها في الجامع الأزهر وانطلقت لميدان التحرير في عام 2003 عند غزو أمريكا للعراق، و كانت المظاهرات تهتف (اللي بيضرب في العراق .. بكرة هيضرب في الوراق). واختتم أمين التنظيم بحزب الاستقلال قوله محذرًا من نتائج ما يحدث قائلاً: خاصة وأن مخطط التقسيم الذي أشرت اليه سيصل الى كل الدول العربية والاسلامية في المنطقة بما فيها مصر، والتي تعاني شمالاً في سيناءوجنوباً في شلاتين وتعبث الأيدي الخفية في عاصمتها القاهرة حيث يسكن أهالي الوراق!!! .. استيقظوا أيها المصريون والعرب والمسلمون.