لاند روفر تستدعي أكثر من 20 ألف سيارة Evoque    إم جي تطرح ZS الجديدة في السوق المصرية    «قصراوي جروب».. وكيلاً حصريًا لعلامة Avatr الفاخرة في مصر    إطلاق مبادرة "الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي"    الخارجية الإيرانية تدين الهجمات الإسرائيلية على سوريا    10 نتائج صادمة فى كأس العالم للأندية 2025    رئيس وزراء لبنان يناشد المواطنين الابتعاد عن الفتنة وتغليب المصلحة العليا    اليوم.. مجلس الأمن يجتمع لبحث الغارات الإسرائيلية على سوريا    الولايات المتحدة تتفق على خطوات لحل الإشكال بين إسرائيل وسوريا    اختتام الجولة الثالثة من كأس إيزي كارت مصر 2025 في العلمين الجديدة    ميكالي: حلمي لم يكتمل مع منتخب الشباب.. وأتمنى العودة للتدريب في مصر    الزمالك يقترب من ضم مدافع زد.. والمفاوضات تدخل مراحلها النهائية    بعد اقتراب رحيل أبو علي.. محمد يوسف يحاول إقناع ريبيرو بالاعتماد على جراديشار    محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان أعمال السيطرة على حريق بأرض الكلية بالخانكة    السيطرة على حريق التهم 5 أفدنة لزراعات النخيل بالخانكة    الدفع ب 4 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق اندلع في نخيل بالخانكة    جمارك سفاجا تضبط محاولة تهريب أقراص الكبتاجون المخدر    حب وتفاهم مستمران.. هذه الأبراج لديها أنجح العلاقات    كان حالة خاصة.. رانيا فريد شوقي تكشف إمكانية تقديم السيرة الذاتية لوالدها (فيديو)    حماة الوطن: برنامج الحزب يركز على دعم الدولة التنموي وتلبية احتياجات المواطن    خلال أيام.. تميم يستعد لطرح أحدث ألبوماته «الغالي غالي»    وفاة المطرب ضياء عز الدين أثناء إجراء عملية جراحية بالقلب    رانيا فريد شوقي: الناس لقبت والدي ب "فتوة الناس الغلابة"    الغناء يواكب التحدي.. عمرو دياب يحيي حفلًا مرتقبا ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية    مستشفيان بالفيوم يحصدان المركز الأول في جراحات الأورام والقلب المفتوح على مستوى الجمهورية    ما هي أهداف الاستراتيجية الوطنية للغذاء والنغذية 2023-2030؟.. الصحة تجيب    البابا تواضروس الثاني يهنئ الناجحين في الشهادة الإعدادية    رسميًا.. فايلر يتولى تدريب دي سي يونايتد الأمريكي    الكوكي يسافر إلى تونس للإعداد لمعسكر المصري    بايرن ميونخ يفشل في محاولة ثانية لضم جوهرة شتوتجارت    مصرع سيدة بطلق ناري في قرية الحجيرات بقنا.. والقبض على شقيقها    هشام زعزوع يشارك في مناقشة بحث علمي حول التحول الرقمي في القطاع السياحي    لجنة قطاع الآداب بالأعلى للجامعات تتفقد المعهد الأفروآسيوي بالقناة (صور)    كيف نواجة الضغوطات الحياتية؟.. أمين الفتوى يجيب    نائب رئيس حزب المؤتمر: «مدينة الخيام» مشروع صهيوني مرفوض    أدوات النجاة للموازنة بين الضغط والصحة النفسية على هامش معرض مكتبة الإسكندرية    رئيس جامعة المنيا يبحث مع نائب وزير الصحة سبل التعاون لتنفيذ مبادرة ألف يوم ذهبية    غلق باب الطعون في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء.. وإعلان النتيجة 20 يوليو    حامد حمدان يثير الجدل برسالة غامضة (صورة)    طعام يسبب جلطات القلب والدماغ.. ابتعد عنه قبل فوات الأوان    السد العالي جاهز لاستقبال الفيضان.. خبير يكشف سيناريوهات جديدة بشأن سد النهضة    كيف اتعامل مع جار السوء؟.. مصطفى عبد السلام يجيب    تنفيذ 50 ألف حكم قضائي وضبط 300 قضية مخدرات خلال يوم واحد    زراعة شمال سيناء تتابع المرور على محال المبيدات والأسمدة في العريش    شيخ الأزهر يستقبل سفراء مصر الجدد ب 22 دولة قبل بداية مهام عملهم    تنسيق الثانوية العامة 2025 محافظة القاهرة والحد الأدنى للقبول    «الأوقاف» تُنظم ندوات ب 1544 مسجدًا بالتعاون مع الأزهر الشريف    «أوقاف السويس» تنظّم ندوة في ثالث أيام الأسبوع الثقافي    رئيس جامعة أسيوط: المدن الجامعية تمثل عنصرًا أساسيًا في منظومة التعليم الجامعي    مفاجأة عاطفية.. توقعات برج الثور في النصف الثاني من يوليو 2025    بين الحب والاتباع والبدعة.. ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 2025؟    «علاج طبيعي القاهرة» تطلق غدًا مؤتمرها الدولي حول جودة الحياة والذكاء الاصطناعي    مصرع سائق وإصابة ابنته فى حادث تصادم سياريتين على طريق "الغردقة - غارب"    النائب حازم الجندي: الدولة المصرية تتبني رؤية استراتيجية شاملة لضمان استدامة السلع    رئيس قطاع الصحة بالقاهرة يجتمع لمتابعة فعاليات حملة 100 يوم صحة    الجيش الإسرائيلي يبدأ شق محور جديد داخل خان يونس    الفضة بديلا للذهب.. خيار استثماري وفرص آمنة للادخار    قتلى ومصابون جراء قصف روسي على عدة مناطق في أوكرانيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"السيسي" ليس الأول.. حقبة العسكر والرضوخ للصهاينة
لقاءات الود بين "العسكر" و"تل أبيب"
نشر في الشعب يوم 19 - 09 - 2017

في السابق كانت اللقاءات بين القيادات المصرية والصهيونية تتم على استحياء شديد طيلة حكم العسكر، أما اليوم وفي عهد "السيسي" قائد النظام العسكري، اللقاءات أصبحت في العلن بل ويتم التنسيق لها بشكل كبير جدًا والتطبيع أصبح أشد مما مضى، وسط حالة ذهول أصيب بها المواطن المصري وهو منغمسًا في أزماته اليومية التي صنعها له نظام العسكر، ومن الواضح أن "السيسي" يريد لتلك العلاقات أن تكون على مرأى ومسمع العالم كله.

لقاء في العلن وآخر في السر
التقى عبد الفتاح السيسي، بنيامين نتنياهو، لأول مرة بشكل علني، في نيويورك، وقال بيان الرئاسة "إنه في إطار مساعي استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي (الصهيوني)، غير أنه جاء فارغا من مضمونه، لم بتطرق إلى أي إدانات لما تنتهكه دولة الاحتلال".
وسبق هذا اللقاء عدة لقاءات سرية، ولكن صحيفة هارتس العبرية سربت منهم، القمة السرية التي جمعتهما بملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، برعاية وزير الخارجية الأميركي آنذاك جون كيري، في مدينة العقبة الأردنية، فبراير العام الماضي.
وقالت الصحيفة: إن اللقاء جاء لمناقشة المبادرة التي قدمها جون كيري والتي تتمحور في الاعتراف العربي بدولة الكيان الصهيوني، في مقابل استئناف مفاوضات عملية السلام، ومناقشة مسألة حل الدولتين.
تنسيق على أعلى مستوى
حجم اللقاءات وتكرارها يكشف التنسيق التام بين الجانبين المصري والصهيوني، ففي فبراير سربت مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ومحامي نتنياهو، إسحق مولخو، تحدثا خلالها عن قضية تيران وصنافير.
كما التقى شكري رئيس وزراء الاحتلال في يوليو 2016، وهو أول وزير خارجية يزور الكيان الصهيوني بعد ثورة 25 يناير، بعد فترة من الفتور في عهد الدكتور محمد مرسي.
كما كشف اللقاء الذي جمع بين البرلماني السابق "توفيق عكاشة" مع سفير "الكيان الصهيوني" في منزله من دون خوف، ومن بعده تساءله عن سر الغضب شعبي عقب لقائه السفير الصهيوني: وقال "السيسي قابله.. اشمعنى أنا يعني؟".
"الكيان" يقصف سيناء بمباركة "السيسي"
ووصل حد العلاقات بين الطرفين، إلى السماح لطائرات الاحتلال بتنفيذ ضربات داخل الأراضي المصرية، بحسب ما كشفه موقع «walla» العبري في تقرير له، قال: "على خلفية توطيد العلاقات بين إسرائيل ومصر في حربهما المشتركة على التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، اعترف للمرة الأولى مسئول إسرائيلي (صهيوني) سابق بأن إسرائيل (الكيان الصهيوني) تشن هجمات على سيناء".
وأضاف: "هاجمت طائرات إسرائيلية بدون طيار خلال السنوات الماضية في كثير من الأحيان مواقع تابعة لمسلحين في شبه جزيرة سيناء بموافقة مصرية".
في عهد السيسي "الكيان" في أمان
ترى دولة الاحتلال، أن جزءا كبير من الأخطار التي تهدد وجودها، لم يعد موجودا في ظل سيطرة نظام عبد الفتاح السيسي على الحكم في مصر،.
عدة تصريحات خرجت عن مسؤولين في دولة الاحتلال ومنابر إعلامية، تؤكد تلاحم مصالح الطرفين، بعد إقصاء الإخوان المسلمين من الحكم، وقال المراسل السياسي للقناة الثانية العبرية "أودي سيجال": إن مصر حوّلت إسرائيل (الكيان الصهيوني) إلى عشيقة لها في الشرق الأوسط تستغلها قدر الإمكان دون تقديم مقابل سياسي.
وألفت موقع "إسرائيل ديفينس" إلى أنه "رغم أن عدد الجنود المصريين بسيناء يتراوح بين 20 إلى 25 ألف جندي وهذا ليس ضمن بنود معاهدة السلام، إلا أن مصر لا تشكل تهديدًا على تل أبيب، فهي "حليف"، تحارب الإرهاب الذي يمكن أن يتسلل إلى الكيان الصهيوني".
وقال وزير الحرب الصهيوني "أفيجدور ليبرمان"، خلال جلسة الكنيست بأن "مصر الحليف الأكثر أهمية والأكثر جدية في الشرق الأوسط".
التطبيع مستمر
وكان أول من خطت قدمه دولة الاحتلال من الرؤساء المصريين هو السادات، وذلك خلال الزيارة الشهيرة التى وافقت يوم 19 نوفمبر 1977 فى إطار الاستعدادات لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد.
التقى مبارك بمسؤولين لدولة الاحتلال خلال فترة حكمه، كانت المفاوضات التي تتم بين الجانب الفلسطيني ودول الاحتلال هي المتصدرة لهذه اللقاءات، فالتقى الرئيسُ المصري حسني مبارك نظيرَه الإسرائيلي (الصهيوني) شيمون بيريز، عدة مرات في القاهرة، كان آخرهم في 2010 قبل اندلاع ثورة يناير، كما التقى وزير الخارجية سيلفان شالوم في جينيف.
كما زار مبارك، الكيان الصهيوني في نوفمبر 1995، للعزاء فى وفاة رئيس الوزراء إسحاق رابين بعد أن اغتاله متطرف يهودى بأحد ميادين تل أبيب.
كما اعتاد وزراء الخارجية المصرية زيارة الأراضي المحتلة، خلال فترة حكم مبارك، فقد زارها عمرو موسى عقب توليه الوزارة، وفي حقبة الوزير أحمد ماهر في الفترة من 2001 حتى 2004، زار دولة الاحتلال مرتين، وزارها أحمد أبو الغيط، حل خلالها ضيفًا على وزيرة الخارجية تسيبى ليفني، كما التقى برئيس الوزراء إيهود أولمرت، ووزير الدفاع عمير بيرتس ومسؤولين كبار آخرين، وذلك فى 27 ديسمبر 2006.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.