توفيت سيدة وطفلان من مسلمي الروهينجا، إثر التدافع للحصول على المساعدات بالقرب من مخيم للاجئين على حدود بنجلاديش. ونقلت شبكة (سى إن إن) الأمريكية عن فريق التنسيق بين القطاعات فى بنجلاديش قوله إن الثلاثة توفوا أول أمس الجمعة ، تزامنا مع إلقاء الإمدادات من شاحنات الإغاثة غير الرسمية على الطريق فى منطقة بالوخالى بان بازار بالقرب من مخيم كوتوبالونج للاجئين. وقال روميزا بيجوم أحد لاجئى الروهينجيا "لم أستطع جلب أى شيء ، وقد أعطيت لى ملابسى من قبل شخص هنا ، لقد فقدت كل شيء، ولم يبق شيء فى بيتى فى ميانمار ، كل شيء قد دُمِر". من جانبها ، اتهمت منظمة العفو الدولية جيش ميانمار بتعمد حرق قرى الروهينجا ذات الأقلية المسلمة بالقرب من الحدود البنجلاديشية فى حملة "التطهير العرقي".