مع انتفاض أغلب دول العالم ضد ما يحدث في ميانمار ضد الأقلية المسلمة "الروهينجا"، التزمت الإمارات الصمت مع باقي الدول التي لم تتحدث عن معاناة هؤلاء المقهورين، ولكن مع أثار دهشة الكثرين هو أن حكومة "الإمارات" أعلنت عن مساعدات مالية لمنكوبي إعصار "إرما" الذي ضرب عدد من دول أوروبا وأمريكا. قدمت دولة الإمارات، اليوم الخميس، مساعدات عاجلة للمتضررين من إعصار "إرما" بدول جزر الكاريبي بقيمة تبلغ 36.7 مليون درهم "10 ملايين دولار أمريكي". وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن هذه المساعدات تأتي بتوجيهات رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؛ لدعم وتعزيز جهود الإغاثة الدولية للتخفيف من معاناة سكان جزر الكاريبي من جراء ما سببه الإعصار من آثار تدميرية على المنشآت والبنية التحتية وخلف بعض القتلى. وتابعت الوكالة، أن دولة الإمارات تؤكد أن مد يد المساعدة لجزر الكاريبي جزء لا يتجزأ من إيمانها بدورها الإنساني تجاه المتضررين والمنكوبين من فعل الكوارث الطبيعية على مستوى العالم، مشيرة إلى أن الإمارات أصبحت عنصراً فاعلاً في جهود المواجهة الدولية للتحديات الإنسانية وباتت حاضرة بقوة في مجالات المساعدات الإنسانية ومساعدات الإغاثة الطارئة وطويلة الأمد في مناطق العالم كافة.