قصة مآساوية جديدة، يعيشها، الصيادين بمدينة طلخا، فى محافظة الدقهلية، حيث أنعم الله عليهم بقلة الرزق، الذى كان وفيرًا، قبل أن تقوم الحكومة، بنشر كراكات، قامت بقتل وإخفاء الزريعة السمكية؛ ما أدى إلى ندرة الأسماك النيلية. وقال كبير صيادى طلخا "ن. ف" في تصريحات صحفية اليوم السبت: منهم لله مسئولي حماية النيل كراكتهم خربت البحر".
وأضاف: أعمل في المهنة منذ 30 عامًا وكانت مصدر رزق وخير لنا ولجميع الصيادين بتلك المنطقة، ولكن بدأ الرزق يتناقص حتى اختفت الأسماك وأصبح معدل الصيد لا يتجاوز العشرة كيلوات،والرزق مبقاش كافي.
وتابع: في السابق كانت تأتي لجان من وزارة الزراعة معنية بزيادة الثروة السمكية وتنميتها وإلقاء الزريعة السمكية من حين إلى آخر، للمساهمة في زيادة عدد الأسماك النيلية وبأنواع مختلفة.
وأوضح أن مطاردات الحكومة للصيادين أصبحت أحد عوامل التطفيش المتبعه تجاهنا، بدءًا من وقف إصدار الرخص لصغار الصيادين بالنيل، ونزول كراكات إزالة النسيلة التى كانت تنبت بمياه النيل، وتسهم بشكل كبير في زيادة عدد الأسماك نظرًا لتجمع الأسماك حولها للحصول على غذاء.
وأشار إلى أن التدمير المستمر لنهر النيل بسبب ظهور الكراكات التى تعمل على إزالة النسيلة من المياه، أدى إلى اختفاء أنواع عدة، أهمها أسماك الشفاء، والراي، والمبروكة والبياض، مؤكدا أن السمك البلطي أصبح الوحيد في النيل وقليل.