الفريق سامي عنان - صورة أرشيفية تقرير: شريف عبدالحميد انتهى اجتماع الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس العسكري بممثلي 15 حزباً سياسياً بعد استبعاد القوى التي تعارض أسلوب وطريقة إدارة المجلس العسكري للبلاد، ك"حزب العمل" ، ومقاطعة البعض كحزب الغد "أيمن نور" والوسط. كان عنان قد وجه أمس الدعوة للقاء اليوم الذي بدأ الساعة 12 ظهراً، واستمر لأكثر من 6 ساعات لإجراء حوار حول مطالب القوى السياسية التي رُفعت من قبل التحالف الديمقراطي الذي مثَّل أكثر من 64 حزباً وتيارا سياسيا رافضين فيها: قانون الانتخابات والمادة (5) التي تمنع ترشيح الحزبيين على المقاعد الفردية، وإلغاء قانون "الطوارئ"، وتطبيق قانون "الغدر" أو "العزل" على فلول الحزب الوطني المنحل، وهي ذاتها اللاءات الأربع التي رفعها المتظاهرون أمس في جمعة "استرداد الثورة". وانتهى اجتماع الفريق عنان وال 15 حزباً عن رفض تام لمطالب التحالف الديمقراطي ولجمعة "استرداد الثورة"، وللضحك على الشعب والتيارات السياسية بإلغاء المادة (5)، واختصرت المطالب كلها في هذه المادة، وظل قانون الانتخابات المعيب، وقانون الطوارئ ، ورفض تطبيق قانون الغدر على فلول الحزب الوطني المنحل. واتفق عنان والحضور على عقد لقاء خلال الأيام المقبلة لدراسة وثيقة المبادئ فوق الدستورية التى وضعها الدكتور على السلمى قبل أسابيع لاعتمادها نهائيا، التي رفضتها من قبل القوى الإسلامية، والتي ظهرت فجأة اليوم بعد عدم تسليط الضوء عليها بعد المعارضة الشديدة عند طرحها. كما وعد المجلس العسكري -الذي مثله إلى جانب الفريق سامي عنان، اللواءات ممدوح شاهين ومحمد العصار وإسماعيل عتمان ومختار الملا، بدراسة آليات تفعيل قانون العزل السياسي وإصداره قبل بدء العملية الانتخابية، ووضع جدول زمني محدد لترك السلطة، وإن لم تتم مناقشة تفاصيل هذا الجدول. يذكر أن أحزاب الحرية والعدالة والوفد والعدل والمصرى الاجتماعى الديمقراطى والناصرى والنور السلفى أبرز الأحزاب المشاركة اليوم فى الاجتماع. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات يحيى بدوي الأحد, 02 أكتوبر 2011 - 05:06 am الديكتاتورية التي تريد الأحزاب فرضها على مصر العزل السياسي لا يحدث إطلاقا في أي دولة تتمتع بالحد الأدنى من الديمقراطية وإنما يتم العزل السياسي فقط في أعتى النظم الديكتاتورية وأسوأها ، وهو وصاية غير مشروعة على إرادة الشعب وحقه في الاختيار الحر ويكفي أن الإخوان المسلمين الذين عانوا طويلا من العزل السياسي هم أول من يطالب الآن بهذا العزل لفئات من المجتمع يكفي ذلك ليدل على أن كل الأحزاب المصرية هي من أسوأ الأحزاب في الدنيا كلها فدلوني على بلد في العالم يطالب أي حزب فيه بتطبيق العزل السياسي على فئات من المجتمع بدون محالكمة عادلة لو كانت هناك جرائم ارتكبتها هذه الفئات فيلزم محاكمتهم محاكمة عادلة وإصدار أحكام ضدهم إذا ثبتت التهمة عليهم أما إذا لم تثبت فيلزم ألا يحرموا من حقوق المواطنة ، إننا سائرون بسرعة لحكم ديكتاتوري هو الأسوأ طالما تتحكم في مصر هذه الأحزاب العفنة رجاء عبد الحميد السبت, 01 أكتوبر 2011 - 04:27 am عنان ولا انا من حزب العمل ولا انا من حزب الغد ولا انا للعسكري ولا ضد العسكري ولكن ضد الخظاء اللي بيحصل ايه يعني المعني بتاع اجتماع مع الاحزاب الا اللي بتعارض العسكري فسروها انتم بلاش انا