الأكيد أن الوجهه الجديد للمملكة العربية السعودية لتوطيد العلاقات بعد محاولاتها التواصل مع إيران , ستكون دولة الاحتلال الإسرائيلي , حيث أكد الجنرال المُتقاعد يعقوب عميدرور , ورئيس مجلس الأمن القوميّ السابق في دولة الاحتلال الإسرائيلي , تطور العلاقات بين المملكة العربية السعودية و دولة الإحتلال , حيث جاء ذلك خلال حوار خاص ل"يعقوب" مع موقع "I24News" العبري. وقال "عميدرور"في رده على سؤال بشأن مكاسب السعودية من إنشاء علاقات مباشرة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ، "لدى السعوديين الكثير ليكسبوه من هذه العلاقات، متابعا "إنّ الأمير تركي الفيصل قال إنّه مع الأموال العربيّة والعقل الإسرائيليّ يُمكننا أنْ نُغيّر الشرق الأوسط تمامًا إلى الأفضل، وقول الأمير صحيح بالفعل". وفي إجابته عن موعد إعلان إعلان العلاقات المباشرة بين السعودية والكيان الصهيوني ، أوضح "عميدرور" أنّ "هذا سؤال صعب جدًا جدًا، وأعتقد أنّه لا يستطيع أيّ شخصٍ في العالم أنْ يجيب عليه باستثناء القيادة السعودية، التي تستطيع استشعار شعبها، واستشعار مدى حرية تصرفها في هذه المسألة، لأنها لا تريد مواجهة الشعب، فبعد "الربيع العربي"، الشارع يملك قوةً كبيرةً حتى في الدول غير الديمقراطية”. وفي تعليقه على الأزمة الخليجية بين دول الحصار وقطر، قال: “هذه الأزمة تُضايق بعض الدول العربية السنيّة في قضية تحسين علاقاتها مع إسرائيل، لأنّه بغرض زيادة شرعيتها في العالم العربيّ، لا يُمكن أنْ تظهر كمن لها علاقات طيبة مع "إسرائيل"، وبالتالي على الرغم من حاجتها للعلاقات مع "إسرائيل"بشكل أكبر عقب الأزمة مع قطر، في نهاية المطاف لا شيء يساعد”. وعن الاوضاع في غزة، صرح “عميدرور” قائلا: ” إذا كنّا نريد الإطاحة ب”حماس? لا يمكن فعل ذلك دون احتلال قطاع غزة، ولا يمكن الإطاحة بالحركة من الخارج بواسطة سلاح الجو”، مضيفا ” إنّ حركة حماس ستبقى حتى لو هاجمناها مائة يوم، مائتي يوم، سنة”، لافتًا إلى أنّ “حماس? قضت على كافة القوى البديلة في القطاع، لم يعد لدى “فتح” قوة في القطاع، لذلك قلت إنّه إذا كنتم ترغبون بالتخلص من “حماس? هناك حلٌّ واحد فقط وهو احتلال القطاع: قتل قادة “حماس? والسيطرة على القطاع”، على حد قوله. يشار إلى أن مع رئيس مجلس الأمن القوميّ السابق في دولة الاحتلال ، الجنرال المُتقاعد يعقوب عميدرور سبق وان التقى الامير السعودي ومير المخابرات السابق تركي الفيصل خلال ندوة عقدها معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى في اميركا، وهو ما جعل معهد واشنطن يعتبر خروج العلاقات السعوديّة-الإسرائيليّة إلى العلن من أهّم الأحداث التي شهدها العام الماضي 2016.