مسئولية حماية المواطنين، وممتلكاتهم، هى مسئولية النظام بأكمله والتقصير فى أقل ما يملكونه أو التهاون مع أمنهم يوجب محاكمة الجميع دون استثناء لأحد، فأهالى سيناء هم درع الوطن وقاعدته المدافعه عنه كما يشهد لها التاريخ. ولكن فى عهد عسكر كامب ديفيد، يعامل الجيش أهالى سيناء، على أنهم قوة احتلال ولا ثمن لحياتهم وأمنهم، حيث واصل حملته العسكرية غرب مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، وأضاف مناطق جديدة للحملة، بينما سقط عدد من المدنيين قتلى في قصف مدفعي جنوب الشيخ زويد. وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العام إن "سيدة واثنين من أطفالها قتلوا نتيجة سقوط قذيفة مدفعية على منزلهم جنوب مدينة الشيخ زويد، الثلاثاء، بينما وصلت الجثث، مساء الأربعاء، إلى المستشفى". وأوضحت المصادر ذاتها حسب ما نشره موقع "العربى الجديد"، أن هوية الجثث تعود لأسرة من قبلية الريشات وهم "فايزة عابد عودة" 45 عاماً، والطفلة "شاهندا فايز سليم" 15 عاماً، والطفل "فرج فايز سليم" 3 أعوام. وعن تطورات الحملة العسكرية للجيش، قالت مصادر قبلية إن "قوات الجيش وسعت حملتها العسكرية لتطاول مناطق المقاطعة ونجع شيبانه وأطراف منطقة المهدية جنوب وغرب مدينة رفح". وذكرت المصادر أن "القصف الجوي والمدفعي لم يتوقف على مدار الأيام الثلاثة الماضية، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن مدينتي رفح والشيخ زويد". وتواصل نزوح الأهالي خلال الساعات الماضية من مناطق غرب رفح في اتجاه العريش؛ رغم منع الكمائن من نقل الأمتعة والحاجيات التي ترافق العائلات النازحة من قصف الجيش وحملته العسكرية. وذكرت المصادر أن "القصف الجوي والمدفعي لم يتوقف على مدار الأيام الثلاثة الماضية، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن مدينتي رفح والشيخ زويد". وتواصل نزوح الأهالي خلال الساعات الماضية من مناطق غرب رفح في اتجاه العريش؛ رغم منع الكمائن من نقل الأمتعة والحاجيات التي ترافق العائلات النازحة من قصف الجيش وحملته العسكرية. وفي مدينة العريش، أفاد شهود عيان بأن "أهالي المدينة عثروا على رأسين مفصولتين عن الجسد لشخصين مجهولين بالقرب من ميدان العتلاوي وسط المدينة".