كانت من أحد الأسباب المزعومة التي جعلت الدول الأربع " السعودية - مصر - البحرين -الإمارات" إلى حصار قطر , هي تقرب الأخيرة من إيران , فين حين نرى الأن زيارات رسمية لبعض الرموز الشيعية إلى السعودية والإمارات , وطلب السعودية للعراق للتوسط لدى إيران لإعادة العلاقات , وأخيرًا قد كشف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عن عودة قريبة للبعثات الدبلوماسية بين طهران والرياض. وبحسب الوكالة الإيرانية «إسنا»، فإن الوفود الدبلوماسية الإيرانية السعودية، سوف تتبادل زياراتها عقب انتهاء موسم الحج. وقال ظريف إن الطرفين أصدرا تأشيرات دخول للوفود، التي ستقوم بتفقد سفارتيهما، داعيا المملكة لاتخاذ خطوات مماثلة تساهم بإعادة العلاقة بين البلدين، بعد توتر وانقطاع لعدة سنوات. وأضاف أن «الخطوات التي اتخذتها إيران هي من نوع الحوار، وقد أعلنّا مرارا استعدادنا للحوار مع السعودية، ونبذل کافة جهودنا للتوصل إلي حل سياسي لتسوية الأزمات في المنطقة». وتابع: «لکن مع الأسف، فإن ممارسات السعودية لا تأتي في هذا الإطار، وتبحث عن مصالحها في إثارة التوترات في المنطقة، کما نرى مضي عامين من الحرب السعودية على اليمن، والرياض تحملت خسائر فادحة، والشيء ذاته في البحرين وسوريا». وأشار إلى أن «إيران تدعو دوما لإقامة علاقات جيدة مع جيرانها، لکن نرى بأن سياسات السعودية في المنطقة تخريبية، وعادت بالضرر عليها». وصرح وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، في منتصف أغسطس، في أعقاب زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للملكة، أن السعودية طلبت من العراق وساطة مع طهران، لعودة العلاقات مرة أخرى. وقال الأعرجي إن إيران تلقت الطلب بإيجابية، وطالبوا السعودية بخطوات تتمثل في احترام السعودية للحجاج الإيرانيين والسماح لهم بزيارة مقبرة البقيع في المدينةالمنورة، حيث وعد السعوديون بذلك بحسب قوله. ويأتي قرار عودة البعثات الدبلوماسية بين طهران والرياض في أعقاب أزمة خليجية، بدأت في 5 يونيو، بين دول«السعودية والإماراتوالبحرين ومصر» وبين قطر، كانت من ضمن الاتهامات التي وجهت لها، دعم الجانب الإيراني في مواجهة دول الخليج. وطالبت دول الحصار، الدوحة في قائمة تضمنت 13 بندا، بتخفيض العلاقات الدبلوماسية مع طهران.