مازال النظام يواصل أكاذيبة وتضليلة للشارع المصرى، فى جميع المناحى، لا سيما الوضع الاقتصادى المتردى، والذى وصل بالفعل إلى حافة الهاوية، ويتسارع نحو السقوط، ومع ذلك جميع البيانات الرسمية تحاول التأكيد على عكس ذلك. ولذلك انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حملات سخرية من الارتفاع في الاحتياطي النقدي المصري، والذي جاء نتيجة الاستدانة وليس التطور الاقتصادي.
وجاء في أحد الرسوم الساخرة أحد الأزواج يقترح على زوجته الاستدانة لزيادة احتياطي الأسرة. فيما أعاد النشطاء فيديو تأكيد لميس الحديدي أن معظم مكونات هذا الاحتياطي عبارة عن قروض و"سلف"؛ حيث قالت الإعلامية المؤيدة للانقلاب في تعليقها على إعلان البنك المركزي زيادة الاحتياطي إلى 36 مليار دولار، قبل أن يتم الإعلان مجددًا عن وصوله إلى 50 مليار: (كثير من هذا الاحتياطي ديون وسندات وقروض، جزء كبير من مكوناته "مش فلوسنا" وليست ناتج عمل وجهد في الاقتصاد).