أهدت الإمارات نظامًا متطورًا لمراقبة الأجهزة الإلكترونية، يسمى "سيريبر" إلى الحكومه المصريه . والنظام الي يدعى "آميسيس"، يستخدم في المراقبة الإلكترونية واسعة النطاق. بتكلفه 10 ملايين يورو،بعد توقيع العقد في 2014 . جاء هذا بعد أن شنت السلطات المصريه، حملة قمع واسعة، شملت أعمال مراقبة وحجب عدد كبير من المواقع الالكترونية، بالإضافة إلى حملات استهداف إلكتروني للعاملين في مجال حقوق الانسان، وتعطيل تطبيقات التواصل الآمن مثل "سيجنال". الجدير بالذكر أن نظام "سيرير"، يوفر مراقبة حية للمستهدفين عبر أجهزتهم الالكترونية، بالإضافة إلى تخزين البيانات لهذه النشاطات بما يسمح بمعرفة أي الاجهزة تتصل بأي المواقع الالكترونية، وتعقب المكالمات التليفونية والبريد الالكتروني والرسائل النصية وغرف المحادثات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. من ضمنها موقع "فيسبوك " و "تويتر" . حيث يقوم تقنيين من دبي بزيارة دورية كل 45 يومًا لتدريب العاملين وإنهاء تثبيت النظام، لافتة إلى أن مراكز البيانات لم تُفعل حتى الآن. ومن المتوقع أن يحدث ذلك بنهاية العام الحالي.