أكد "خالد مشعل"، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس ) أن المسألة الفلسطينية ليست قضية "مناصب أو توزيع غنائم"، جاء ذلك في نفيه لما يتردد عن ترشيحه نائبًا لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية. وأشار "مشعل"، خلال لقائه بنائب الرئيس السوري "فاروق الشرع"، ووزير الخارجية "وليد المعلم" أمس الأربعاء في دمشق، أن هذا الموضوع لم يُطرح على الإطلاق، مؤكدًا أن ما تم الاتفاق عليه هو إعادة بناء منظمة التحرير وتفعيلها على أسس ديمقراطية جديدة، وفق ما ذكرته وكالة فلسطين برس. وأكد "مشعل" أن اجتماعًا قريبًا سيُعقد في دمشق للاتفاق على بعض الخطوات التحضيرية لإعادة بناء منظمة التحرير وتفعيلها، ومنها تسمية المستقلين، ليكون تمهيدًا للقاء الذي سيُعقد في القاهرة, وفق الآلية التي حدّدها إعلان القاهرة عام 2005. كما أضاف "مشعل" أن قضية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ستشهد بحثًا تفصيليًا في الأيام المقبلة، مؤكدًا أن تلك الحكومة ستتشكل رغم وجود بعض القضايا الخلافية المتبقية. وعلى صعيد استمرار الحصار الاقتصادي والمالي المفروض من قِبَل المجتمع الدولي على الشعب الفلسطيني، أكد "مشعل" أنه لا عذر للمجتمع الدولي في عدم رفع الحصار الظالم على الفلسطينيين، خاصة بعد ترحيب معظم دول العالم باتفاق مكة.