يواجه المدير التنفيذي السابق والرجل الثالث للوكالة المركزية للمخابرات الأمريكية (سي.آي.إيه) كايل فوجو نحو 11 اتهامًا بالنصب والاحتيال وغسيل الأموال والرشوة. وحسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس فإن الاتهامات التي وجهتها هيئة المحلفين الفيدرالية لفوجو جاءت على إثر قبوله رحلات ترفيهية باهظة الثمن والسفر بطائرات خاصة على نفقة أحد الموردين المتعاملين مع وزارة الحرب الأمريكية ويدعى برنت ويلكس. وأشارت التحقيقات الأمريكية إلى أن فوجو (الذي يعد أعلى مسئول توجه إليه تهم جنائية خلال خدمته بالوكالة) ذهب ترافقه أسرته في إجازة ترفيهية مع ويلكس وأسرته إلى إسكتلندا وهاواي تصل قيمتها إلى 92 ألف دولار مقابل تسهيل حصول شركة ويلكس على عقد لتوريد المياه المعدنية إلى (سي.آي.إيه). كما اتهم فوجو بتحويل مبالغ تصل إلى 815 ألف دولار من شركة حكومية إلى شركات ويلكس بطريقة غير قانونية, وهي تهم تصل عقوبتها إلى السجن ل20 عامًا.