الطلاب حضروا والمعلمون غابوا، محافظ الشرقية يحيل 52 شخصا للتحقيق    خبير: أراضي طرح النهر في البحيرة والمنوفية أكثر عرضة للغرق لهذه الأسباب    جامعة قناة السويس تواصل دعم الحرف اليدوية بمشاركتها في معرض تراثنا الدولي    محافظ الغربية يرحب بوزير الأوقاف والمفتي في احتفالات العيد القومي    البلطي ب 60 والبوري ب 95 جنيها، إقبال كثيف على الأسماك بالمعرض الدائم في المنصورة (فيديو)    المراكب وسيلة تنقل سكان دلهمو في المنوفية بسبب فيضان النيل (فيديو)    تداول 66 ألف طن و941 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر    توجيهات رئاسية حاسمة للحكومة وقرارات جمهورية مهمة تتصدران نشاط السيسي الأسبوعي    الجيش الفلبيني يرفض دعوات ضباط متقاعدين للتدخل العسكري وإسقاط الرئيس    الأونروا تنتصر قضائيا في أمريكا.. رفض دعوى عائلات الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بتعويضات بمليار دولار    طائرة مسيّرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية قرب صياد لبناني في الناقورة    شاهد، الخطيب وقائمته يتقدمون بأوراق ترشحهم في انتخابات الأهلي    إدارة مسار تشدد على ضرورة الفوز أمام الأهلي.. وأنباء حول مصير عبد الرحمن عايد    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025 والقنوات الناقلة    محافظ الدقهلية: لا تلاعب في وزن أو سعر أسطوانات الغاز بعد اليوم    ضبطوا متلبسين.. حبس متهم وشقيقة بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة بالهرم    خلافات حول أولوية الحلاقة تنتهي بمقتل شاب طعنا على يد آخر بأكتوبر    سامح حسين: لا مشاهد مثيرة للجدل في فيلم "استنساخ"    غدا .. انطلاق مهرجان نقابة المهن التمثيلية بمسرح جراند نايل تاور    دار الكتب والوثائق القومية تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة    وزير الخارجية يلتقي سفراء الدول العربية المعتمدين لدى اليونسكو    126 عملية جراحية و103 مقياس سمع بمستشفى العريش العام خلال أسبوع    اعرفي مدة شفاء الأطفال من الأمراض المعدية المنتشرة حاليا    أجهزة أمن القاهرة تضبط عصابات سرقة الهواتف والسيارات    الداخلية تضبط قضايا تهريب وتنفيذ 230 حكما قضائيا عبر المنافذ في 24 ساعة    الأمم المتحدة: الحديث عن منطقة آمنة في جنوب غزة مهزلة    محمد عواد يعود لقائمة الزمالك فى مواجهة غزل المحلة    محمد زيدان يتعرض لوعكة صحية    مشروع 2025 سلاح ترامب الجديد ضد الديمقراطيين.. "AP" تكشف التفاصيل    "فيها إيه يعنى" يحقق انطلاقة قوية بأكثر من 5 ملايين جنيه فى يومين فقط    اليوم العالمى للابتسامة.. 3 أبراج البسمة مش بتفارق وشهم أبرزهم الجوزاء    حفلة الإنس والشياطين: ورأيت كاتبًا يتسكع فى فن القصة القصيرة    تكريم 700 حافظ لكتاب الله من بينهم 24 خاتم قاموا بتسميعه فى 12 ساعة بقرية شطورة    حكم البيع الإلكترونى بعد الأذان لصلاة الجمعة.. الإفتاء تجيب    محافظ الإسكندرية: الانتهاء من رصف 9 شوارع وإعادة الشيء لأصله ب7 آخرين بحي غرب    أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025    انتخابات مجلس النواب.. أسماء محافظات المرحلة الثانية    «نظام اللعب السبب».. رد مفاجئ من سلوت بعد غياب محمد صلاح عن التسجيل    «العمل» تحرر 6185 محضرًا بتراخيص عمل الأجانب خلال 22 يومًا    استشاري تغذية علاجية: الأضرار المحتملة من اللبن تنحصر في حالتين فقط    الصين تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة    النظام الغذائي الصديق للبيئة «صحة الكوكب» يقلل من مخاطر السرطان    اسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025    الزمالك يختتم تدريباته اليوم استعدادًا لمواجهة غزل المحلة    بريطانيا..مقتل 2 وإصابة 4 في هجوم دهس وطعن خارج كنيس يهودي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 3-10-2025 في محافظة قنا    الفيضان قادم.. والحكومة تناشد الأهالي بإخلاء هذه المناطق فورا    استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله    مواقيت الصلاة اليوم وموعد خطبة الجمعة 3-10-2025 في بني سويف    «كوكا حطه في جيبه».. أحمد بلال ينتقد بيزيرا بعد مباراة القمة (فيديو)    الشاعر مصطفى حدوتة بعد ترشح أغنيته للجرامي: حدث تاريخي.. أول ترشيح مصري منذ 20 عامًا    سورة الكهف يوم الجمعة: نور وطمأنينة وحماية من فتنة الدجال    بالصور.. مصرع طفلة وإصابة سيدتين في انهيار سقف منزل بالإسكندرية    مختار نوح: يجب محاسبة محمد حسان على دعواته للجهاد في سوريا    اللجنة النقابية تكشف حقيقة بيان الصفحة الرسمية بشأن تطبيق الحد الأدنى للأجور    رابط التقييمات الأسبوعية 2025/2026 على موقع وزارة التربية والتعليم (اعرف التفاصيل)    أتربة عالقة في الأجواء .. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025    «هيدوب في بوقك».. طريقة سهلة لعمل الليمون المخلل في البيت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء وعلماء يحذرون من الخطر الخارجى على سيناء ويطالبون بسرعة تنميتها
نشر في الشعب يوم 22 - 09 - 2011

* الصهاينة وراء إثارة القلاقل بهدف الانقضاض بحجة حماية حدودهم
* الاتحاد الأوربى لديه أطماع فى سيناء ويتخذ اليونانيين وبعثات الآثار أيادٍ لتحقيق أطماعه
* سيناء تمتلك أرصدة ل13 نوعاً من المعادن تنافس بها دول العالم
* تسكين سيناء بالبشر وقيام البشر بالزراعة والأنشطة المختلفة خط الدفاع الأول عن سيناء
* النظام السابق مسئول عن تحول بعض البدو إلى تجار مخدرات وتهريب أفارقة وإرهابيين
* نص فرعونى منذ 4200 سنة: ابْنِ مدناً فى سيناء فإن العدو لا يجرؤ على اقتحام المدن
سيناء بين الخطر الخارجى وأمل التنمية.. خطر خارجى بعد أن تسببت معاهدة كامب ديفيد فى جعل نحو 80% من مساحة سيناء كمنطقة أمن لإسرائيل.. وأطماع صهيونية بإثارة القلاقل والمشاكل والفوضى واستغلالها بالانقضاض والتوسعة لتحقيق الحلم الدينى.. وأطماع الغرب ما بين عبث البعثات الأجنبية العاملة فى مجال الآثار وبين تصرفات مشبوهة للاتحاد الأوربى واتخاذ اليونانيين كمخلب قط فى بعض المناطق وأهمها سانت كاترين.
أما عن التنمية وعلى رأسها زراعة سيناء بالبشر، وزراعة البشر لسيناء، واستغلال خيراتها وما بها من مخزون من خامات ومعادن تفوق أغنى دول العالم
هذه التنمية أو الأمنية ترددت فى مناسبات عديدة ولسنوات طويلة وتشكلت لجان وارتفعت شعارات، وكتبت مانشيتات ولكنها لم تترجم على أرض الواقع
وبين أمس المخاطر وتنمية الحاضر كانت الندوة التى عقدت بنابة الصحفيين، ونظمتها لجنة الشئون العربية والخارجية، ومقررها الصحفى جمال فهمى ولجنة الأداء النقابى، حيث شارك الكثير من أعضائها، وأدارها الصحفى على القماش
وشارك فى الندوة عدد من المتخصصين والذين حاربوا وعاشوا فى سيناء، ويعرفون كنوزها، وهم: اللواء أحمد رجائى عطية، واللواء مختار الفار، واللواء محمد وئام سالم، واللواء ياسين سند، والرائد محمد عبده موسى، والرائد سمير نوح، فضلا عن عدد من العلماء والخبراء والمثقفين.
عن المخاطر الخارجية المتربصة بسيناء قال اللواء أحمد رجائى عطية: إن معظم الخط (ج) فى اتفاقية كامب ديفيد وكمرحلة أولى يتيح مكاسب للصهاينة حتى نويبع، وفى مشروع شارون عندما كان وزيرا للبنية التحتية الوصول للعريش وهم يعلنون ذلك بوضوح، وإنه فى حالة تثبيت أقدامهم فى وقت ما يسعون بداية بإثارة الفوضى من فئات مختلفة ولأسباب مفتعلة يزكزون نيرانها بهدف التمهيد للانقضاض على سيناء، خاصة فى الشمال، وامتدادا حتى خط بورسعيد والسويس والصالحية لتحقيق عقيدتهم بالاستيلاء على أرض جوشان حيث النيل؛ ويجىء ذلك بحجة أو تحت ستار حماية حدودهم.
ولن يترك الغرب "الكعكة" لإسرائيل وحدها، فالاتحاد الأوربى لديه أطماع فى السيطرة على البحر الأحمر؛ بما يضمه من خليجى السويس والعقبة لضمان اتصاله بالبحر الأبيض فى أمان والسيطرة على أغنى منطقة فى العالم وهى سيناء، ومما يثير الشبهات الحجم الكبير جدا لمحميتى طابا وسانت كاترين، رغم أن الأولى ليس بها سوى قلعة صلاح الدين، كل هذه المساحة تقع بجوار خط الدفاع الأول (الكنتلا - القسيمة - العوجة – العريش)، أما الثانية: سانت كاترين، فمن الاتساع بما يفوق الوصف، وكأننا نحقق مقولة أن قُطر الدير مسافة مسيرة ثلاثة أيام، إذ من المعروف أن مسيرة اليوم عند البدو 40 كيلو متر، وبذلك تشمل المساحة من دهب شرم الشيخ شرقا (خليج العقبة) إلى أبو زنيمة الطور غربا (خليج السويس) ومن جبال التيه شمالا إلى رأس محمد جنوبا؛ وللأسف ساعد نظام السادات ثم مبارك على اتساع سلطة الدير ومساحاته، وفى كل الأحوال فإن تربص الأعداء بسيناء منذ القدم.. وها هم يقولون كيف هناك أزمة أرض بين الفلسطينيين وإسرائليين وكل هذه الأرض خالية؟
الكنوز بين التربص والتنمية
فسيناء تمثل أهمية كبرى بحكم موقعها الذى يربط ثلاث قارات، ويمكن الانفتاح عليها خاصة اقتصاديا، وبها نحو 30 % من سواحل مصر، وبها 13 من الخامات والمعادن التى تنافس بها أكبر دول العالم المنتجة، إضافة إلى العديد من الأصناف الأخرى، ومما تحتويه كنوز سيناء على سبيل المثال: احتياطٍ من الرخام نحو 10 ملايين متر مكعب، ونحو مليون طن من الحجر الجيرى، ونحو 800 مليون طن من الطفلة، و19 مليون طن من الجبس، و2 مليون طن من الكبريت، ونحو 20 مليون طن من الرمال السوداء، و4 ملايين طن من الرمال البيضاء، و27 مليون طن من الفحم، إضافة إلى أكبر محزون على مستوى العالم من مادة السيراميك بمنطقة نبق، ومخزون هائل من البترول فى بلاعيم وأبو رديس، و75 مليون طن من الطفلة الكربونية، وغيرها وغيرها.
كما تضم سيناء سبع محميات، أى نحو ثلث المحميات الموجودة فى مصر، وإزاء هذه الكنوز التى تثير أطماع الأعداء المتربصين بمصر، بل وإزاء التكدس السكانى فى الدلتا أيضا فإن الأمر يستوجب على وجه السرعة وبشكل فعلى التنمية وتحويل سيناء إلى مدن ومناطق منتجة؛ بالاستعانة بالقوة البشرية لاستصلاح الأراضى واستخراج الخامات، وهو أمر يستوعب بدايةً نحو 6 مليون نسمة، وليشكل هؤلاء خطوطا دفاعية عن سيناء.
ويجب أن تتخذ التنمية أنماطا عديدة؛ فيجب إنشاء مدارس بمواصفات خاصة تساعد على دمج الأجيال القادمة من البدو مع أبناء الوادى، ويجب استغلال عمال الفنادق، وتحضير البنية الأساسية حتى مضيقا متلا والجدى، والبدء الفورى فى الزراعات قليلة الاحتياج إلى المياه، وزراعة النخيل والزيتون بكثافة عالية، وزراعة النباتات الطبية بالجبال، وإقامة مدن صناعية بالقرب من مواقع إنتاج الخامات والمعادن، وإنشاء مصانع للصناعات الصغيرة على سواحل الجنوب، والاستغلال الأمثل لبحيرة البردويل، وتوفير الخدمات على طول خط القناة.
وأكد اللواء مختار الفار على أن الصاعقة هى رأس حربة القوات المسلحة ، وذكر بما قدمه هذا السلاح الفعال من شهداء، منهم 200 شهيد مع بداية حرب أكتوبر قطعوا الطريق على دبابات العدو ومنعوها من الوصول إلى الجسور التى عبر عليها جنود مصر، وللأسف لم يذكر أحد هؤلاء الأبطال مثلما يتم الاحتفاء بلاعبى الكرة والفنانين!
وفى نقطة ضوء إيمانية قال اللواء الفار إن أساس التنمية الاستغفار والعمل والأخذ بالأسباب وألا نيأس من روح الله، فقد نزع الملك من نظام مبارك وقادر على أن ينزعه من المتربصين بالوطن، ولنعمرسيناء؛ ولو عمرت لكانت المفتاح الذهبى لمصر ولتستوعب نحو 14 مليون مواطن يأخذون الأرض ويعمرونها بالتنيمة ويدافعون عنها، فالحروب القادمة حروب شعوب أكثر من حروب جيوش.
وأكد اللواء ياسين سند على أن تعمير سيناء هو مفتاح حماية أمن مصر، وأنه من المؤسف أن يعرف العدو الصهيونى بدقائق كنوز سيناء حتى ضاعف إنتاجية بحيرة البردويل ثلاث أضعاف أثناء الاحتلال، ومطلوب منّا استغلال كنوز سيناء فلا توجد دولة يحترمها العالم إلا لو كان اقتصادها قويا.
ومن صور الاستغلال الأمثل لسيناء السياحة، ولكن من المؤسف فرض بناء فنادق رغم إمكانية الاكتفاء بالشاليهات فزادت من الأعباء، وبرأس سدر وما حولها مشتى ومصيف، والرمال السوداء من رشيد حتى العريش، وشواطىء البحر أحمر وسيناء بها نحو 20 مليون طن من مادة التوتانايم، التى تقام عليها صناعات هامة جدا مثل الصواريخ والصناعات الحربية، كما يجب الاتجاه إلى الأعمال التى تستوعب مهنا وحرفا كثيرة، فالمعمار يخدمه نحو 92 حرفة، والسياحة تخدمها نحو 41 مهنة وهو ما يعمل رواجا سريعا.
وإننا بحكم خدمتنا وعملنا بسيناء نعرف كنوزها، ويجب ضمنا إلى اللجنة التى يشكلها مجلس الوزراء لتعمير سيناء، ويجب العمل بقوة وجد واجتهاد، ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر.
وأشار اللواء محمد وئام سالم إلى نقاط هامة، منها: إنه من المؤسف عدم تعمير سيناء بعد أن أخذناها عام 1956 ثم تكرر ذلك بعد حرب أكتوبر، ومن المؤسف أيضا أنها تلقى بالنفايات على حدودنا.
وأكد على ضرورة الاهتمام بأنماط جديدة من السياحة مثل الرياضات المائية وتسلق الجبال والطيران الشراعى والبالون والقفز بالمظلات، كما يجب تنشيط سياحة الاستشفاء، واستغلال الثروة السمكية مع تنمية زراعية وصناعية واجتماعية، وليذهب كل مواطن بعد سن الأربعين للتطوع والعمل لثلاث أسابيع، ومن يرد أن يرشح نفسه للرئاسة فليرتدِ "الأفرول"، ويذهب مع الشباب إلى سيناء.
وأشار الرائد محمد عبده موسى إلى قيام العدو الصهيونى بتغيير أسماء كثير من المناطق زمنها سهل الراحة، والذى أصبح سانت كاترين، وأنه يشعر بمؤامرة تدار من الاتحاد الأوربى على حساب سانت كاترين وعيون موسى، فالمفروض عدم البناء بالمحميات قطعيا، إلا أنه يتم بناء أسوار ثم تعلو وتزداد، كما يتم تغيير ملامح الأثر وهو ما حدث فى عيون موسى، وهى أخطار يجب التنبه إليها.
الآثار لم تعد من إسرائيل
وأشار نور الدين عبد الصمد -وهو من أبرز الأثريين الذين عملوا بسيناء وتصدوا لمخاطر البعثات الأجنبية- أشار إلى نص فرعونى ل مريكا رع منذ 4200 سنة قال فيه: يا بنى فى سيناء ابنِ مدنا فإن العدو لا يجرؤ على مهاجمة المدن أو دخولها.
ولذا يجب زراعة سيناء بالبشر، كما أشار إلى أن تاريخ سيناء يعد من أقدم المناطق فى مصر؛ إذ يرجع إلى نحو 15 ألف سنة قبل الميلاد.
وفى مجال الاهتمام بالسياحة والآثار أشار إلى أن معبد سيرابيت الخادم مثل معبد الأقصر من الروعة، وأن هناك تناغما بين السياحة الدينية والأثرية، وتصلح سيناء لكل أنواع السياحة بما ليس له مثيل فى العالم.
وعن آثارنا فى إسرائيل قال نور الدين عبد الصمد: إن آثارنا التى سرقتها إسرائيل أثناء الاحتلال معظمها لم يعد بعد، وإن الدوريات الإسرائيلية تعترف بذلك، ولكن كما اعترفوا بمذبحة الأسرى ولم نطالب بحقوقنا بشكل فعال، وأشار إلى أن مذكرة للنيابة فى قضية الثأر انتهت إلى مطالبة الخارجية المصرية لإسرائيل بالتعويض عما دمرته من مواقع أثرية استغلتها عسكريا وهو ما لم يتم.
على جانب آخر شكك الخبير الأثرى فى نوايا القوات الدولية العاملة فى سيناء حكما طالب السلطات المصرية بالكشف على أطفال منطقة عين الجديرات للتحقق مما أصابهم من أمراض بفعل تأثير دفن إسرائيل للنفايات على حدودنا.
جامعة أهلية
أما عن أهم المداخلات فمنها ما اقترحه د . صلاح عبد الله -عضو مجلس الشعب السابق عن حزب العمل والسياسى المعروف- بالقيام بإنشاء جامعة أهلية متكاملة بسيناء أسوة بإنشاء جامعة القاهرة، ولتقم لجان لتحديد المكان المناسب وإعداد الرسومات ووضع المقررات العلمية، وربطها بجامعة معترف بها، وكذلك الدعاية والتبرعات وغيرها، وليكن العمل الشعبى هو الرائد والمحرك لتنمية سيناء، وهو ما يتناسب مع روح ثورة يناير.
وقالت د. ماجدة قاسم -الأستاذ بهندسة الزقازيق- إن الغرب يحبطنا ونوايه مريبة، وعندما عمل عبد الناصر الوادى الجديد قالوا له لا توجد مياه، وها هم يهتمون بالدراسات عن النوبة، خاصة فى المياه الجوفية، وهم يروجون لمشروعات فاشلة حتى نستورد القمح.
واقترح الصحفى الشاب محمد صدقى الشيخ أن تقوم القوات المسلحة بإنشاء سلاح جديد للبناء والتعمير على غرار سلاح الخدمة الوطنية، الذى استحدثه المشير أبو غزالة، وهذا السلاح يمكن أن يستوعب الأعداد الزائدة من الشباب بدلا من منحها تأجيلات، فيساهموا فى إعمار سيناء.
واقترح الصحفى المخضرم سليمان الحكيم عمل إدارة بكل وزارة تختص وترتبط بسيناء، وتكون لها أجندة للصناعات والتنمية والزراعة وغيرها حسب تخصصها، وأن تعتمد على دراسات تقوم بتنفيذها، وضرب مثلا باليابان التى تقود الصناعة فى العالم وليس لديها أكثر من 10 % من الخامات على عكس سيناء الغنية بكل الموارد، ولكن التنمية الحقيقية تكون بالإرادة، وإذا أردنا التأكد من انتهاء النظام السابق وإبادته فلتكن الإرادة والقرار السياسى وتنمية سيناء.
وكشف الصحفى أيمن عبد المجيد عن مفاجأة بوجود ثلاث محطات للمياه بجنوب سيناء لم تفتتح.. حيث كان النظام السابق يدخر افتتاحها لتكون ضمن الحملة الانتخابية لجمال مبارك، وأشار إلى خطورة ما يجرى من تشويه إعلامى للمواطن السيناوى ليظل معزولا عن الوطن الأم، ومنها الزعم بأنه كان يعطى شربة ماء للجندى مقابل السلاح! وقد تعجب أحد البدو أيهما أقوى من يملك الماء أم السلاح؟ كما أشار إلى توقف قطار التعمير عند دير العبد ثم سرقة قضبانه، كما اقترح تدريس المناهج بدلا من الأناشيد والأغانى.
وقال د نبيل جعفر إن تنمية سيناء لا تنقصها الموارد بقدر ما تنقصها الإرادة وإن هناك مقولة لشارون بأنه يجب ألا تعمِّر مصر سيناء.
ووصف الكاتب الصحفى محمد الشافعى ما فعله النظام السابق من إهمال لسيناء بجريمة الخيانة العظمى؛ ويتحمل هؤلاء وزر تحول البعض إلى تجار مخدرات وتهريب الأفارقة والإرهاب، وأنه لو تم صرف ما تم إنفاقه على شرم الشيخ أو ما أهدر فى توشكى أو الساحل الشمالى لأصبحت سيناء جنة الله فى أرضه، وقد سبق التآمر على الزعيم جمال عبد الناصر عندما قال إن أولوياتى تنمية مصر، وأشار البطل محمود الجلاد إلى جريمة نهب وادى التكنولوجيا، كما أشار إلى منح مبارك لنفسه وساما عام 1983 ليكن معه ثلاثه أوسمة، ويدر الوسام دخلا 20 ألف جنيه!
وتساءل الصحفى محمد طه عن كيفية تنمية سيناء عمرانيا؟ بينما تساءل الصحفى على عليوة عن مدى اتخاذ قرارات حاسمة تردع العدو الصهيونى؟ وطالب ولاء مرسى -عضو اتحاد المصدرين بالخارج ورئيس مؤسسة أخبار العرب بلندن- بتفعيل واستغلال طاقات أبناء مصر بالخارج، خاصة العلماء والمثقفين.
واختتمت الندوة بتعقيب للواء أحمد رجائى عطية بأن تعمير سيناء يحتاج إلى تكاتف وتطوير المناهج ولجان عليا بالوزارات مع إعداد كتاب للرؤية المستقبلية لمدة 50 عاما ويراجع كل عشر سنوات.
وأكد اللواء مختار الفار على أهمية وجود كوبرى على جزيرتى تيران وصنافير المصرية، كما أكد اللواء محمد وئام سالم على أن إسرائيل لا تعمل حسابا إلا لمصر وأنهم يخشون أن يتحول شعب مصر إلى مناضلين.
------------------------------------------------------------------------
التعليقات
محمد
الخميس, 22 سبتمبر 2011 - 03:09 am
سيناء
الله ينصركم ولينصرن الله من ينصرة ان الله لقوي عزيز والله ان نصر مصر نصر للامه الاسلاميهوتنميه سيناء سوف نسال عليها جميعا ارجو من الدكتور فاروق الباز والعلماء الافاضل ان يكون لهم باع وتاثير في خطواتنا المستقبليه من تعميرسيناء وخط التنميه وان يكون لهم الكلمه المسموعه وينفذ الرئيس كفانا رؤساء ملهمين كانما ياتيههم وحي السماء وفي النهايه نكتشفهم حراميه
رضا محمود التليفزيون ماسبيرو
الجمعة, 23 سبتمبر 2011 - 11:04 am
ربنا ينصر مصر سيناء المذكورة بالقرآن
ربنا ينصر مصر سيناء المذكورة بالقرآن .. هناك فرصة منسية .. نسيها الجميع وإن كانت صادقة .. مش تركيا ستساهم ببناء مليون وحدة سكنية .. ماتخلوها كلها فى سيناء وهذا كم كبير وجميل كتلة واحدة .. ده إن كنا قد تركنا نظام مبارك وأعوانه ونريد لمصرنا وشعبنا الخير للجميع .. فكيف الجميع نسى هذه الخطوة .. ولو تعطى هذه المساكن بالمجان لمن يسكنها وليس لمن يحجزها تحفيزآ وجذب ويمكن ندب الشباب الغير متزوج ويعمل بالحكومة أن يتم ندبه للعمل بسيناء لحين زواجه ويمكن يعجبه المكان ويكون الخير خيرين لهم وتوزع هذه المساكن على خطوط الدفاع الأولى وحسب رؤيتكم ثم خطوط الدفاع التالية ومن الممكن أخذ الشباب العاطل عن العمل وتدريبه فى المشروعات الجديدة بسيناء ومصانعها وهذا مقترح سهل وسريع بدل ماندور حوالينا والحلول موجودة .. مع خالص توفيقى للجميع وفى حب مصر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.