تقدم شاهد الإثبات الأول في قضية مقتل ثوار السويس "تامر رضوان" وشقيق الشهيد شريف رضوان من شهداء 25 يناير بالسويس ببلاغ إلي مديريه الأمن وقسم شرطه السويس يتهم فيه نجلى إبراهيم فرج المتهم بقتل 18 من شهداء الثورة بالسويس وهم “حمادة وفرج” بتهديده بالقتل والتعرض لأسرته بعد رفضه مبلغ 5 مليون جنيه رشوة لتغيير أقواله في قضية أبناء رجل الأعمال إبراهيم فرج. وقام تامر بتحرير محضرً بقسم شرطة السويس، برقم 2740 إداري السويس لسنة 2011 مؤكدا إن رفضه لملايين الجنيهات تعويضات تسبب في تعرض أبناء رجل الأعمال إبراهيم فرج له .. وقال إنه فوجئ أثناء سيره بأتجاه منزله بقيام عدد من البلطجية وأشهروا في وجهه هو وأسرته الأسلحة البيضاء والمياه الحارقة مؤكدين أنهم سيقومون بقتله إذا قام بالإدلاء بشهادته خلال الجلسة القادمة لمحاكمه قتله ثوار السويس .. كما أكدوا إن رجل الأعمال سيقوم بتعويضه بخمسه ملايين مقابل تغيير شهادته أو سيتعرضون إليه أو لأي أحد من أفراد أسرته وطالب تامر اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس بحمايته وأسرته حتى موعد الإدلاء بأقواله في الجلسة القادمة “13نوفمبر القادم”، مشيرا إلى تلقيه عدة إتصالات من مجهولين هددوه فيها بالقتل وإيذاء أسرته لإجباره على تغيير أقواله كشاهد إثبات على قتل إبراهيم فرج وضباط قسم السويس للمتظاهرين ويواصل تامر إن التهديدات والإعتداءات تواصلت رغم قيام مدير الأمن بإصدار تعليمات لمأمور قسم الشرطة بإستدعاء أبناء إبراهيم فرج المعروف بسفاح السويس وأخذ التعهدات عليهم بعدم التعرض له ، مشيرا إلى إنهم عقب خروجهم من القسم قام أبناء فرج بجمع بلطجيه وحاولوا الإعتداء عليّه أمام باب القسم، وأكدوا له أنهم سينتقمون منه في حاله قيامه بالشهادة، خاصة أنهم يعلمون أنه رأى والدهم و3 من أشقائهم المتهمين في القضية وهم يقتلون الشهداء وأشار تامر إلى أن قوات الشرطة تدخلت وتم إنقاذه من بين أيدي أبناء “قاتل الشهداء” وأضاف تامر أنه فور تحرير المحضر وإثناء توجهه إلى خارج القسم وجد سيارته وقد وضع أبناء إبراهيم فرج سياراتهم أمامها وخلفها وعندما شاهدهم ومعهم بعض الشباب أسرع إلى داخل القسم مرة أخرى وخرجت معه مجموعه من الضباط ومأمور القسم لتحرير سيارته وحمايته منهم.