لا يزال الكيان الصهيوني بكامل اجهزته ، يواصل انتهاكاته بحق فلسطين أرضًا وشعبًا ، في الضفة الغربيةوالقدس المحتلتين ، بالإضافة إلى قطاع غزة المحاصر وخلال شهر مارس المنصرم ، قتل جيش الاحتلال الصهيوني 9 فلسطينيين ، بينهم 3 أطفال دون سن ال 18، واعتقال أكثر من430 آخرين ، في عمليات صهيونية متواصلة ضد الفلسطينيين. المقدسيين ، وخاصة النساء والأطفال ، يتعرضون للإهانة والاعتداء من قبل المستوطنين والشرطة الصهيونية ، كما يتفننون في تلفيق التهم للفلسطينيين بشكل دائم، ويحيطون المسجد الأقصى من كل ناحية ، ويدفعوننا إلى تسليم الهويات الشخصية والتعرض للابتزاز والاعتداء في كل مرة أثناء توجههم للصلاة في الأقصى. وفي ظاهرة جديدة دأبت الجماعات المتطرفة بدعوة انصارها إلى اقتحام واسع للمسجد الاقصى ، وتعمل عللى ذبح قرابين عيد الفصح اليوهدي بالقرب من المسجد المبارك. اعتقال430 فلسطيني اعتقلت القوات الصهيونية خلالمارس الماضي أكثر من 430 مواطنًا من أنحاء متفرقة من مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم حوالي 50 طفلاً أعمارهم دون ال 18 عامًا ، إضافة لاعتقال 14 مواطنة. وفيما يخص توزيع المعتقلين على المدن الفلسطينية ، تظهر الأرقام أن محافظة القدس كان لها نصيب الأسد من مجموع اعتقالات شهر مارس ، حيث اعتقل الاحتلال حوالي 115 من أبناء المحافظة ، تلتها محافظة الخليل التي اعتقل الاحتلال منها 71 مواطنًا، ثم بيت لحم 60 مواطنًا ، بينما اعتقل 4 مواطنين من قطاع غزة. ومن بين من استهدفتهم الاعتقالات الصهيونية ؛ 5 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني وهم: "خالد طافش" ، "أنور زبون" ، و"سميرة حلايقة" ، و"محمد إسماعيل الطل" ، و"إبراهيم دحبور" ، و3 أعضاء سابقين وحاليين في مجلس طلبة جامعة بيرزيت وهم: "حسام منصور" ، و"أسامة الفقهاء" ، و"إستبرق يحيى التميمي". كما اعتقل الاحتلال 3 صحفيين: "مصعب سعيد" من مدينة رام الله ، و"أيوب صوان" من قلقيلية ، إضافة ل"سماح دويك" من القدس ، والتي أفرج عنها بعد ساعات من اعتقالها ، ومن بين المعتقلين أيضُا عشرات الأسرى السابقين، وطلاب في الجامعات الفلسطينية، وحراس وعاملين في المسجد الأقصى. وكانت غالبية هذه الاعتقالات قد تمت بعد اقتحام منازل المواطنين الفلسطينيين، والتي ترافقت مع ترويع لسكانها وتفتيش وتحطيم أثاث المنازل والعبث بمحتوياته ومصادرة أموال وحاجيات مختلفة، كما اعتقل عدد آخر من الفلسطينيين عن الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية، وخلال المسيرات التي تشهدها المناطق الفلسطينية. استشهاد 9 فلسطينيين واستشهد خلال شهر مارس الماضي ، الشاب "سعد محمد علي قيسية" ، البالغ من العمر 24 عامًا ، من بلدة "الظاهرية" قضاء الخليل ، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه ، بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن في مستوطنة "تينا" المقامة على أراضي البلدة ، في حين استشهد "جمال أبو زيادة" ، البالغ من العمر 35 عامًا ، من مخيم "يبنا" للاجئين الفلسطينيينجنوب قطاع غزة، متأثرًا بجراح أصيب بها عام 2003. كما اغتالت القوات الالصهيونية "باسل محمود الأعرج" ، صاحب ال 32 عامًا من بلدة "الولجة" قضاء بيت لحم، عندما كان متحصنًا في أحد منازل مدينة رام الله، بينما استشهد "إبراهيم محمود مطر" ، البالغ من العمر 25 عامًا من مدينة القدس بعد تنفيذه عملية طعن في منطقة "باب العامود"، أسفرت عن إصابة شرطييْن من الاحتلال بجراح. وقتل الجيش الصهيونية ، الطفل "مراد يوسف أبو غازي" ، صاحب ال16 عامًا من مخيم "العروب" للاجئين الفلسطينيين ، قرب الخليل ، كما استشهد "يوسف شعبان أبو عاذرة" ، البالغ 18 عامًا من مدينة رفح جنوب القطاع في قصف صهيوني على القطاع. أما الشاب "محمد محمود إبراهيم" ، صاحب ال 17 عامًا من مخيم "الجلزون" للاجئين الفلسطينيين القريب من رام الله، فقد استشهد بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه بحجة إلقاء زجاجات حارقة صوب مركبات للمستوطنين. واغتالت قوات الاحتلال الصهيوني ، الأسير المحرر المبعد إلى غزة ضمن صفقة تبادل "شاليط" مازن محمد فقهاء ، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار عليه بواسطة سلاح كاتم للصوت عندما كان في "كراج" للسيارات بمكان سكنه في بيت لاهيا، علما أنه من بلدة "طوباس" قرب جنين شمال الضفة الغربية. وأعدمت الشرطة الصهيونية المواطنة "سهام راتب نمر" ، صاحبة ال 49 عامًا من مخيم "شعفاط" للاجئين الفلسطينيين، قرب القدس، بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب منطقة باب العامود.