سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التفاصيل الكاملة لإرتفاع تذكرة المترو | المواطن يدفع الثمن والحكومة تتعهد بمرحلة ثانية من الغلاء حالة من السخط والغضب بين المواطنين بسبب القرار: هنجيب منين ؟!
وفقت حكومة العسكر ، على رفع قيمة تذكرة مترو الأنفاق بنسبة 100 % ، بعد تعليمات وتوجيهات لأبواق النظام الإعلامية بتهيئة الشارع للإرتفاع الكبير عبر قنواتهم وبرامجهم ، حيث أصدرت وزارة النقل تعليمات لمترو الأنفاق بتطبيق زيادة أسعار التذاكر الجديدة بداية من الساعة الخامسة و45 دقيقة مع أول قطار يتحرك من كافة المحطات غدًا الجمعة. وقالت مصادر بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، إن اجتماعًا تنسيقيًا سيتم مساء اليوم الخميس ، بين إدارة المترو وجهات أمنية لتأمين المترو وتأمين سير القطارات بعد تطبيق الزيادة المقررة ، ويعد هذا اعتراف من النظام بالسير عكس احتياجات المواطنيين وراحتهم ، وأن ارتفاع تذكرة المترو ستقع على كاهل المواطن البسيط. وقرر الدكتور "هشام عرفات" ، وزير النقل والمواصلات بحكومة النظام ، بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء "شريف إسماعيل " ، على زيادة سعر تذكرة المترو إلى جنيهين للتذكرة الكاملة ، وجنيه ونصف للأنصاف، وجنيه لذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك بداية من صباح غد الجمعة. النظام يستعد لرفعها مجددًا الدكتور "هشام عرفات" وزير النقل والمواصلات ، لم يكتفي بهذا ، بل زعم إن الزيادة التي تم إقرارها اليوم الخميس على سعر تذكرة المترو لتصبح 2 جنيه للتذكرة الواحدة، و1.50 قرش للنصف تذكرة، راعت عدم المساس بتذكرة ذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة، واشتراكات الطلبة أيضًا. وكشف أن بعض أعضاء مجلس نواب العسكر طالبوه خلال اجتماع لجنة النقل أمس الأربعاء ، بزيادة سعر التذكرة إلى 3 أو 4 جنيهات ، لكن تم الاتفاق على أن تكون 2 جنيه خطوة أولى قبل تنفيذ الخطوة الثانية. وكان "أحمد عبدالهادي" ، المتحدث الرسمي باسم هيئة مترو الأنفاق ، قد زعم أن السعر العادل لتذكرة المترو 20 جنيهًا ، في مشهد بات مكررًا لتهيئة الوضع استعدادًا لرفه أسعار تذاكر المترو. وأضاف "عبد الهادي" ، خلال مداخلة هاتفية مع أحد البرامج الداعمة للنظام العسكري: "سعر تذكرة المترو لم يتحرك منذ عام 2006، رغم زيادة أسعار تذاكر كل المواصلات خلال هذه السنوات". على جانب أخر ، أكد مصدر مطلع بالهيئة العامة للأنفاق إن سعر تذكرة مترو الأنفاق سيتم رفعه مرتين خلال الشهور القادمة ، بموافقة الحكومة. وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريحات صحفية ، أن الزيادة الأولى زيادة مباشرة في سعر التذكرة بحيث تصبح التذكرة بجنيه ونصف بدلًا من جنيه واحد ، مشيرًا إلى أن الهيئة أرسلت اقتراحًا بزيادة سعر تذكرة المترو لرئاسة مجلس الوزراء والذي توكل إليه مهمة إقرار زيادة الأسعار ، مؤكدًا أن الزيادة الأولى سيتم إقرارها خلال شهور قليلة من الآن. أما الزيادة الثانية للتذاكر ستكون زيادة غير مباشرة عبر ماكينات جديدة ينتظر قدومها لمصر حيث تعمل على قطع التذكرة الواحدة لثماني محطات فقط. تذكرتين كحد قصى ! قالت مصادر مسئولة بالهيئة العامة لمترو الأنفاق ، إن القطاع الهندسى للشركة سيقوم بإعادة برمجة ماكينات العبور لمحطات مترو الأنفاق بداية من غد الجمعة بالتزامن مع تطبيق التسعيرة الجديدة. وأكدت المصادر ، على أن محاولات البعض لشراء عدد من كبير من التذاكر اليوم لن تكون مفيدة بل ستضر أصحابها ، لأن التذاكر القديمة لن تعبر خلال الماكينات بعد تطبيق التسعيرة الجديدة. وأشارت المصادر ، إلى أنه تم إصدار أوامر إلى شباك التذاكر بالمحطات بعد صرف أكثر من تذكرتين للمواطن الواحد. مواطنين: هنروح فين ! الأستاذ "كمال يونس" ، عضو الأمانة العامة لحزب الاستقلال ، أوضح في حديثة ل"الشعب" ، أن النظام يتعمد أن يثقل كاهل المواطن المصري بالأعباء والهموم ، حتى يتيح لنفسه فرصه القمع كما يشاء ، وأضاف "كل شيئ فى مصر ارتفع سعره إلا المواطن المصرى سيظل هو أرخص شيئ فى مصر ، وهذه هي سياسة العسكر، وأكد أن ارتفاع تذكرة المترو كان متوقعًا "نعم هى وسيلة الغلابة فى مصر ولكن من متى وهؤلاء الحكام يراعون الغلابة ، تذكرة المترو شأنها شأن باقى السلع التى تم رفع". بلال طه ، أحد مستخدى شبكة مترو الأنفاق بشكل متسمر ، استنكر هذا القرار الذي وصفه بالظالم ، مطالبًا بتحسين الخدمة أولًا "لا نكون فى المترو مثل علبة السردين". وقال "بلال" لمراسل "الشعب": "لا ارى ان المترو يخسر ولو هناك خسارة بسبب سوء الادارة وكالعادة ارتفاع رواتب بعض القيادات وعدم استغلال تذكرة المترو لوضع اعلانات عليها" ، وتابع "الأمر كله سوء إدارة وعدم ايجاد حلول غير تقلدية بدلًا من التخفيف على المواطن تقوم الحكومة بوضع يدها فى جيب المواطن المطحون ، ليس لنا الا الله". أما الصحفية "زينب أو عونه" ، فبرغم عدم رغبتها في ركب المترو ، لكنها اعترضت على القرار ، مبينة أن هناك شؤيحة عريضة من المواطنيين يعتمدون فى حياتهم على المترو ، وأضافت "الناس ال بتركبه وحاطه مصروف للمواصلات ليه هتزيد بدل 30 هيبقي 60". من ناحيتها ، اعترضت الطالبة "هاجر البدوي" ، على القرار ، وأكدت أن الأغلبية العظمى من ظلاب جامعة الأزهر يعتمدون فى يومهم على المترو ، وأن القرار سيضر بالجانب المادى للكثير من الطلاب وسط حالة الغلاء العارمة التى اصابت جميع المنتجات ، وتابعت "هيا الناس ناقصة، الناس تجيب فلوس منين هو المراتب هيكفى ايه ولا ايه، طالبه زيي تاخد مصروف اد ايه يعنى عشان توصل جامعتها ، بجد كفاية الشعب بيموت بالبطىء".